لا يُمكن أن نُطلق صفة "الإنسان", إلا على أولئك الذين يُسندون ظهورهم, على حائط الجمال وحده.
ولايعرف الجمال، إلا من تجاوز ساحل نفسه،
هذا الذي ما إن مار الكون أو ماج.. إحترق.
والمُحب لاغيره، هو الذي مثل راقص ثمل.. يدور حول دخانه، مُنشغلاً بطعم النار ولونها.. فتكون هيبة الموت دونه، مثل غبار ينفضه.