قبيلة السادة الصوافي الموسوية
بين الشهرة والعراقة
وهي عشيرة علوية ينتهي نسبها إلى جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) ولهم الشهرة بين العشائر وبهم اشتهر ذريتهم و رائستهم في آل كعود وعميدهم اليوم السيد حكيم بن السيد لطيف بن السيد ياسر وصاحب الشهرة هو السيد(صافي الجد الجامع) ويسمى بالصافي الكبير وهو السيد صافي بن السيد حسن بن السيد دنانة بن السيد غزال بن السيد حسان بن السيّد عبدالله بن السيّد حسن بن السيّد علي ( المهاجر الأول من الحجاز سنة 700هـ ) بن السيّد محفوظ بن السيّد ثابت بنالسيّد موسى بن السيّد سالم بن السيّد حسن بن السيّد علي بن السيّد محفوظ بن السيّدثابت بن السيّد موسى بن السيّد سالم بن السيّد حسن بن السيّد فاتك بن السيّد علي بنالسيّد صبره بن السيّد موسى العصيم بن السيّد علي الخواري بن السيّد حسن الثائر بنالسيّد جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم (عليه السّلام).
ولقد نالت عشيرة السادة الصوافي شهرة واسعة في أوساط العشائر والقبائل بسبب الكثرة والنفوذ والبروز، والسادة الصوافي من العوائل العلمية الشهيرة في العراق وخارجه ولاسيما في الأوساط الحوزوية وامتدت شهرتها إلى أجيال عديدة وهي عائلة عرفت بالعلم والأدب ، ومسكنهم المعروف جنوب ووسط العراق ثم انتشروا في مشارق الأرض ومغاربها واشتهر الكثير من رجالاتها ومنهم السيد المجاهد سلمان بن كعود الذي استشهد في معركة الشعيبة ضد الاحتلال الانكليزي والسيد حسن بن كعود الذي ترأس زعامة القبيلة بعد وفاة والده ، وكان من الشخصيات المؤثرة في المجتمع العشائري ، لما يتمتع به من علاقات واســـــعة ، وقد اشتــهر بـ ( سبع الطوكية ) ،لما أعطاه الله عز وجل من كرامات ، واستخلفه ابنه الأكبر السيد ياسر بن السيد حسن آل كعود الذي كان يكنى بـــ (لوكس الغراف) لما اشتهر به بحل النزاعات العشائرية وإصلاح ذات البين ، وكان ( رحمه الله) شديد الكرم ، (مضياف) لذلك لقب أيضا بــ (ابو مضيفين)ومنهم السيد بدر الذي ذاع صيته في العشائر والقبائل والذي اشتهر بالكرامات والكرم ولقب ( أبو حكله وعباس الصغير ودين غياثات) وغيرها من الألقاب التي نالها من قبل الناس ، ومنهم السيد علوان بن سيد جبر - والد السيد ياسر(صاحب الكرامات)- الذي سكن (البسروكية والسليمانية) شرق قضاء الحي على نهر (الديلة) وله مقام يزار من قبل المحبين له وهذا غيض من فيض.
برز فيها العديد من العلماء ومن السيد سماحة السيد عبد الحكيم الصافي وكيل المرجعية الدينية الرشيدة ، وخلفه بعده نجله سماحة السيد علي عبد الحكيم الصافي ممثل المرجعية الدينية في البصرة ، كذلك سماحة السيد محمد عبد الحكيم الصافي ممثل المرجعية الدينية في دمشق، وفي كربلاء سماحة السيد احمد السيد جواد الصافي الشخصية الدينية والسياسية المعروفة وممثل المرجعية في محافظة كربلاء المقدسة ومنهم أيضا في محافظة واسط العلامة السيد ناظم بن السيد ياسر وغيرهم الكثير جداً ونعتذر لمن لم نذكره،ونخوتهم وفزعتهم هي أخوت (فاطمة) وأبو( هاشم)ورايتهم لونها (الأخضر) في وسطه الأبيض الذي طرز فيه اسم العشيرة و التي تلوح في الأفق بالعراقة و الأصالة الموسوية العلوية والسلالة الهاشمية وأبناء هذه الأسرة من أصل وفصل وحسب ونسب علوي فهم عرب أقحاح أصيلون ورجال أشداء وهم على حظ كبير من رجاحة العقل والصدق والصراحة التامة والذكاء الخارق والمقدرة وقوة الإرادة لا يصبرون على ضيم يثورون من أجل الشرف والشهامة والمروءة والكرامة وعفة النفس الممثلة في الأرض والعرض ومضارب العشيرة ويكرمون الضيف ويعزون الجار وفي مجالسهم تصفي قلوبهم وتصقل عقولهم وتشحذ هممهم وتفتح قرائحهم الشعرية لأنهم ذو نفوس حساسة وشعور رقيق وبرز منهم الشعراء القريض والشعبي,وكراماتهم ملئت الدنيا فعرفوا بالبخت والشارة وفي مجالسهم تحل المشاكل ,صبورون على الجوع والعطش وعلى المصائب,وهم أوفياء بالوعد والعهد إما مكارم الأخلاق فمن شيمهم ورثوها كابرا عن كابر,يتميزون بفصاحة اللسان وقوة البيان والأمانة والفطانة وفراسة البشر, لا يعرفون الغدر ولا الخديعة اذا كان بينهم عيش وملح, واخذ الثأر وجلي العار صفة متأصلة فيهم منذ القدم,وتنتشر أفخاذهم في العراق وخارجه ومنهم : آل كعود : وفيهم رئاسة عموم السادة الصوافي الموسوية في العراق وينقسم آل كعود إلى آل حسن ، آل سلمان ، آل حمادي ، آل كاطع ، آل ضخي ، آل محيي ، آل لفته ، آل حذ ية ، آل يوسف ، آل علي ،آل جبر،آل حسين ، آل زامل ، آل عطية ،آل سلمان ،آل لامي ، آل خليفة ، آل ديران ،آل وﭴر،آل حسن وغيرهم من الأفخاذ التي تحالفت مع عشائر أخرى وترجع بالأصل إلى هذا العمود والذي يعتبر من اصح الأعمدة.
علماً وهناك اضطراب واضح في الكثير من الأعمدة ويعود لعدم التحقيق والاعتماد على النقل الشفوي والخلافات على البكارة وغيرها من الأسباب.