إنها قديسة ونورانية وسليلة الآلهة ،، هي حورية من حوريات الجنة راقدة كالحمل الوديع بين مهاوي القلوب ، تملأ عيون من يراها بجمالها الذي يداعب النفوس والقلوب ، فتسحرها وتأسرها ، وتجعلها تعيش في نعيم الهوى وتتلظى في سعير الحب ، فيكاد يجن بها شوقاً وهياماً . هذه هي آية .