النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

بلغة الأرقام فقط .. أين تذهب مليارات العراقيين ؟!

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 182 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    بلغة الأرقام فقط .. أين تذهب مليارات العراقيين ؟!

    أعلنت وزارة النفط ( يوم الجمعة ) إن مجموع الإيرادات المتحققة لشهر آذار 2022 بلغت (11,07) مليار دولار
    استنادا للإحصائية الأولية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية ( سومو )
    وعند مقارنة هذا الرقم مع إيرادات تصدير النفط لشهر آذار لعام 2021 والبالغة 5,78 مليار دولار
    فان هناك زيادة قد حصلت في قيمة الإيرادات بمقدار 5,29 مليار دولار وبلغة الأرقام
    فان فارق الإيرادات الذي تحقق في كانون الثاني وشباط وآذار من هذا العام مقارنة بالأشهر نفسها للعام الماضي
    قد بلغ أكثر من 12 مليار دولار بما يشير بان مجموع المتحقق من الإيرادات خلال الثلاثة أشهر الماضية بلغ أكثر من 27 مليار دولار
    وبالعراقي يعني أكثر من 39 تريليون دينار ولان الموازنة الاتحادية لعام 2022 لم تولد لحد اليوم
    ولم يتم تشريعها بعد ولان قانون الإدارة المالية وتعليمات وزارة المالية لا تسمح بالصرف لأكثر من 1\12 ( شهريا )
    من مجمل المصروفات الفعلية للسنة المالية السابقة ( 2021 ) فان من حق الكثير أن يسالوا أين تذهب هذه المليارات
    كما إن من حق أي مواطن إن يجد إجابات لما حصل له من تغيير ايجابي بتحقيق إيرادات بمقدار 27 مليار خلال ثلاثة أشهر فقط
    من ثرواته التي هي من حقوقه وليس من أي مصدر غير العراق آخذين بالحسبان أن الحديث هو عن إيرادات النفط
    التي لم تدخل بها إيرادات بيع نفط إقليم كردستان التي من المفترض أن تكون 250 ألف برميل يوميا
    حسب قانون الموازنة الاتحادية لعام 2021 والتي تغيب عن إحصاءات وزارة النفط ( سومو )
    دون أي تفسير او توضيح ناهيك عن إيرادات الدولة الأخرى من نشاطها الاعتيادي او العرضي
    او من خلال الضرائب والرسوم وغيرها من الفقرات التي تتكون منها مجمل الإيرادات

    والغريب في الأمر إن وزارة النفط التي تعرض إحصاءاتها ( بشفافية ) كل شهر
    قد أشارت بان الإيرادات المتحققة لشهر آذار الماضي تعد أعلى ما حققته الوزارة من إيرادات بيع النفط منذ عام 1972
    وبلغة الأرقام أيضا فان معدل دخل الفرد العراقي الواحد من إيرادات شهر آذار من نفط الجنوب وكركوك فقط
    ( وبمعزل عن الهدر والسرقات والفساد والتهريب ) وليس من مجموع إيرادات الدولة بلغ 268 دولار شهريا
    وعلى فرض دقة أخر تقديرات لوزارة التخطيط التي تفيد بان العدد الحالي لسكان العراق هو 41 مليون نسمة
    فان هذا الرقم ( 268 ) يدعوا للسؤال أيضا إذا كان بلدنا يتمتع بهذه الخيرات فلماذا خصصت الحكومة منحة غلاء العيشة للفقراء
    ومحدودي ومعدومي الدخل ولشهر واحد فقط بمقدار 67 دولار ( 100 ) ألف دينار
    وهي تعلم بكل تفاصيل ما يدخل للشعب من إيرادات وخيرات وإذا كانت الدولة قد لجأت من باب ( الاضطرار )
    في حينها لتخفيض سعر صرف الدينار الوطني مقابل الدولار الأجنبي والذي حقق لها إيرادات بمقدار 12 مليار دولار
    والتي تحققت خلال الثلاثة أشهر الماضية بفارق الأسعار ، فلماذا لا تعيد النظر بأسعار الصرف
    نظرا لزوال الأسباب لإيقاف ما سببته من اضطرابات في الأسواق وارتفاع بأسعار السلع والخدمات وغيرها من التداعيات
    وهناك من يسال أيضا إذا كانت الإيرادات المتحققة ذلك الشهر هي الأعلى منذ 1972 فهل إن ما تعيشه الأكثرية اليوم
    هي الأفضل خلال تلك السنوات ، التي غامر بها النظام البائد بالحروب وعرض شعبه للمقاطعة والعزل والحصار
    وهذه الأسئلة قد يجد لها ممتهني ألأجوبة والتبريرات ما يقابلها من ردود ومسوغات
    ولكنها سوف لا تقنع الغالبية من شعب ينتظر منقذا لتحويل أموال النفط إلى تنمية ومشاريع وخدمات
    توفر له رغيف الخبز وتملا له صينية الإفطار في رمضان بعد أن غابت الكثير من المفردات ( غير التموينية )
    فلغة الأرقام بحاجة لمن يجاريها بأفعال وليس بأكاذيب ووعود وأقوال
    فهناك دول نهضت وبشار لها بالبنان وهي لا تملك نفطا بعدما حولت اغلب الأشياء لأموال وثروات وجعلت شعوبها أغنياء وسعداء

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 37,624 المواضيع: 10,873
    التقييم: 30274
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات
    اخي الكريم
    الحكمة تقول : التجربة اكبر برهان - او التجربة سيف قاطع
    ونحن جربناهم منذ عام 2003 ولحد اليوم

    كل هذه المليارات من الدولارات تذهب لجيوبهم وجيوب عوائلهم
    جاءونا صفر اليدين والان اصبحوا من الاغنياء والاثرياء على حساب الشعب المسكين

    حرامية بامتياز قدره 1000000%

  3. #3
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    شكراً على تفاعلك مع المنشور وخالص إحترامي وتقديري لك.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال