إنتر يهزم يوفنتوس في عقر داره ويشعل سباق الكالتشيو

جانب من المباراة

انتزع إنتر ميلان فوزا بشق الأنفس من مضيفه يوفنتوس، بهدف دون مقابل على ملعب أليانز ستاديوم، في قمة الجولة 31 من الدوري الإيطالي.

وأحرز هاكان كالهانجولو هدف المباراة الوحيد لصالح النيراتزوري، من ركلة جزاء في الدقيقة 45+4.

بهذا الفوز، رفع إنتر رصيده إلى 63 نقطة في المركز الثالث بفارق 3 نقاط خلف ميلان ونابولي، مع مباراة مؤجلة لكل من فريقي ميلانو، فيما تجمد رصيد يوفنتوس عند 59 نقطة بالمركز الرابع.

الفرصة الأولى في المباراة جاءت بالدقيقة 7، بعد ركنية حصل عليها إنتر، نفذها هاكان داخل المنطقة، ليرتقي سكرينيار ويحولها برأسية تجاه الشباك، لكن تشيزني نجح في إبعادها.

وكاد هاندانوفيتش بخطأ فادح أن يتسبب في هدف على فريقه بالدقيقة التاسعة، بعد كرة عرضية مررها كوادرادو داخل المنطقة، تعامل معها حارس الإنتر بطريقة غريبة لتسقط أمام كيليني أمام المرمى، لكنه سددها في العارضة.



وعاد اليوفي بفرصة جديدة عن طريق نجمه ديبالا، الذي باغت هاندانوفيتش بتسديدة عابرة للقارات من مسافة بعيدة، مرت فوق العارضة وضربت الشباك الخارجية.

وفي الدقيقة 13، أطلق كوادرادو تسديدة قوية من الناحية اليمنى من خارج المنطقة، تصدى لها هاندانوفيتش بقبضة يده ليبعدها عن مرماه.

طوفان متواصل كاد أن يسفر عن هدف أول لليوفي في الدقيقة 15، بعد تمريرة عرضية ممتازة من فلاهوفيتش، في ظهر لاعبي الإنتر، لتجد موراتا في أقصى الناحية اليسرى، ليسددها الإسباني برأسية مرت بجوار القائم الأيسر للنيراتزوري.



كوادرادو نجح في سرقة الكرة من أمام باستوني عند الراية الركنية، وتوغل ومرر إلى موراتا أمام المرمى، الذي سدد كرة قوية تألق بروزوفيتش ووقف أمامها ببراعة، ليحرم اليوفي من فرصة التقدم بعد مرور نصف ساعة.

واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لإنتر بعد العودة لتقنية الفيديو، لوجود خطأ من موراتا ضد دومفريس، سددها كالهانجولو وتصدى لها الحارس تشيزني، ليتابعها هاكان وبعض لاعبي يوفنتوس إلى داخل الشباك، لكن حالة من الفوضى ظهرت بعد الهدف.

واستقر الحكم، بعد العودة لتقنية الفيديو من جديد، على إعادة الركلة بعد دخول بعض لاعبي يوفنتوس للمنطقة أثناء تسديد هاكان، ومن ثم نجح التركي في تحويلها لهدف اللقاء الوحيد بالدقيقة 45+4.



البناء من الخلف كاد أن يكلف إنتر هدف التعادل لليوفي، حيث نجح موراتا في قطع كرة من هاندانوفيتش، ومرر لديبالا، الذي أرسل عرضية باتجاه فلاهوفيتش، لكن بروزوفيتش نجح في إبعاد الكرة لركنية، قبل أن تصل لمهاجم اليوفي.

وبعد تمريرات ممتازة بين أقدام لاعبي السيدة العجوز، وصلت الكرة إلى ديبالا الذي هيأها بشكل جيد داخل المنطقة، لكن دفاع الإنتر نجح في تشتيت الكرة لركنية بالدقيقة 57.

واقترب اليوفي من التسجيل بمحاولة جديدة خطيرة في الدقيقة 63، بعدما توغل رابيو ومرر الكرة إلى فلاهوفيتش الذي دار بالمدافع بشكل جيد وأطلق تسديدة قوية بقدمه اليمنى، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لهاندانوفيتش.

زكريا لاعب وسط يوفنتوس الذي شارك كبديل في الشوط الأول، أضاع فرصة هدف رائع بعدما انطلق من منتصف الملعب وتوغل وأطلق تسديدة صاروخية من داخل المنطقة، لتضرب القائم الأيمن لحارس النيراتزوري بالدقيقة 74.

وأضاف فيدال، الذي شارك كبديل، فرصة ذهبية لتعزيز تقدم الإنتر بعد هجمة مرتدة سريعة وصلت إلى باريلا الذي هيأها بشكل جيد لفيدال، لكن لمسة الأخير للكرة كانت سيئة لتذهب إلى تشيزني.