قرعة مونديال قطر 2022 تعزز آمال أسود الرافدين
2022-04-03
رفعت قرعة مونديال قطر 2022 التي أجريت مراسمها في الدوحة آمال الكرة العراقية في إمكانية الضغط من أجل إعادة ملاعبها للمشهد الدولي من جديد، بعد الصدمة التي تلقتها من الفيفا في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات المونديالية بنقل مباراة أسود الرافدين ضد الإمارات من بغداد إلى الرياض.
وتستهدف منتخبات عدة تأهلت إلى مونديال قطر 2022 أن تلعب مباريات ودية ضد منتخب العراق تجهيزا للنهائيات العالمية.
وقد تخفف تلك المباريات التحضيرية المحتمل إقامتها في ملاعب بغداد أو البصرة أحزان الجماهير العراقية بعد ضياع حلم بلوغ المونديالية.
تحركات عراقية
رغم منع منتخب العراق من خوض مبارياته الرسمية في بغداد في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، إلا أن الفيفا سمح له بإجراء مبارياته الودية على أرضه.
ولم يمانع الفيفا أن يلعب منتخب العراق ضد زامبيا وديا في بغداد قبل مواجهة الإمارات، الشهر الماضي، حيث فاز أسود الرافدين 3-1 على ملعب المدينة الدولي.
كما خاض العراق عدة مباريات ودية سابقة على ملاعبه أمام أوغندا والكويت وكينيا والأردن وفلسطين والسعودية وسوريا.
وبات على الاتحاد العراقي لكرة القدم أن يفعل تحركاته نحو تأمين عدة مباريات ودية أمام منتخبات متأهلة لمونديال قطر، في ظل توفر جميع المتطلبات والمنشآت الحديثة، في العاصمة بغداد أو مدينة البصرة المطلة على الخليج العربي، والتي تقترب جغرافيا من مستضيف كأس العالم.
رغبة يابانية
أبدت اليابان رغبتها بالتحضير في العراق، قبل انطلاق مونديال قطر 2022.
وكشف رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم كوزو تاشيما قبل أيام عن رغبتهم في التحضير للمونديال، بإقامة مباراة ودية مع منتخب العراق، مؤكدا أن الملاعب المتطورة لدى بلاد الرافدين "ستساعدنا على تهيئة منتخبنا بالصورة المطلوبة لنهائيات كأس العالم".
ولم يسبق لمنتخب اليابان أن زار العراق رغم السجل الحافل بين المنتخبين في مختلف البطولات.
والتقى المنتخبان كثيرا في السنوات الأخيرة في الملاعب اليابانية، وفي الملاعب الافتراضية للمنتخب العراقي.
لقاءات تاريخية
في عام 1986 استضاف المنتخب العراقي نخبة من أبرز المنتخبات العالمية التي تأهلت لكأس العالم، فالتقى الدنمارك مرتين في ملعب الشعب ببغداد، ثم قابل رومانيا وديا أيضا، وواجه أيرلندا وهولندا لاحقا.
كما واجه العراق نظيره النرويجي وديا في بغداد عام 1990، وخاض مباراة أخرى أمام المنتخب الكوري الجنوبي عام 1993.
وتلك المباريات التحضيرية سبقت مونديالي المكسيك 1986 وأمريكا 1994.
كما حضرت بعض الأندية العالمية الكبرى لملاعب العراق أبرزها فلامنجو البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي وشالكه الألماني على فترات متفاوتة.