النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

اكتشاف مفاجئ يظهر كثبانا رملية "تتنفس" بخار الماء!

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 159 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: March-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 25,448 المواضيع: 12,593
    التقييم: 8837
    آخر نشاط: 12/October/2022

    اكتشاف مفاجئ يظهر كثبانا رملية "تتنفس" بخار الماء!

    اكتشاف مفاجئ يظهر كثبانا رملية "تتنفس" بخار الماء!




    صورة تعبيرية

    لا يمكن للبحار الشاسعة من الكثبان الرملية أن تنمو وتتحرك وتتفاعل مع بعضها البعض فحسب، فقد أشارت دراسة حديثة إلى أنها تستطيع أيضا "التنفس".
    وباستخدام مسبار فائق الحساسية استغرق ابتكاره عقودا، أظهر الباحثون أن الكثبان الرملية تستنشق بانتظام وتخرج كميات صغيرة من بخار الماء.
    ويصعب الحصول على الشهيق عندما تكون الرمال أكثر جفافا. ولكن عندما تتدفق الرياح على سطح الكثبان الرملية، فإنها تحمل الطبقة العليا، ما يؤدي إلى حدوث تغير سريع في رطوبة السطح وضغطه. ونتيجة لذلك، فإن "موجات الرطوبة الزائلة" من الغلاف الجوي أعلاه تتدفق إلى أسفل.
    ويعتبر المسبار المستخدم للكشف عن هذا التدفق حساسا جدا للرطوبة، ويمكنه التقاط أغشية صغيرة من الماء على حبة رمل واحدة.

    وعندما سقط المسبار في الكثبان الرملية في صحراء قطر، كان قادرا على مسح درجة الحرارة والإشعاع والرطوبة في محيطه بدقة بمقياس ملليمتر في 20 ثانية فقط.
    وتم تكرار هذه القياسات كل 2.7 دقيقة لمدة يومين كاملين، ما أدى إلى تجميع كمية هائلة من البيانات.
    ولا يعرف الباحثون أي أدوات أخرى يمكنها مراقبة الكثبان الرملية بمثل هذه الدقة المكانية أو الزمنية العالية.
    وبالاقتران مع البيانات حول سرعة الرياح واتجاهها بالإضافة إلى درجة الحرارة والرطوبة المحيطة، كشف الباحثون عن سلوك دقيق للغاية للرمال في الصحراء.
    وعلى عكس الحرارة، التي يتم إجراؤها من خلال حبيبات الرمل الفردية، يبدو أن بخار الماء يتسرب بين الحبيبات.
    لذلك، تحمل مسام الكثبان الرملية الرطوبة من السطح إلى أسفل، ويتم إنشاء هذه المسارات وإعادة تشكيلها مع هبوب الرياح.
    ويمكن أن يكون هذا "التنفس" جزءا مما يسمح للميكروبات بالعيش في أعماق الكثبان الرملية، حتى في حالة عدم توفر الماء السائل.
    ومن المثير للاهتمام، أنه على سطح الكثبان الرملية، قام المسبار بقياس تبخر أقل مما توقع العلماء. وبالنسبة لمثل هذه المنطقة شديدة الجفاف، كان ترشيح الرطوبة من الكثبان الرملية إلى الغلاف الجوي عملية كيميائية بطيئة نسبيا.
    ونُشرت الدراسة في مجلة Geophysical Research: Earth Surface.

  2. #2
    RT_RQW
    تاريخ التسجيل: May-2022
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,166 المواضيع: 36
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9481
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة جامعية
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 4
    شكرا جزيلا لك*

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال