أفسدت عليها زوجها.. فاشنيستة سعودية تطالب بسجن ناشطة اجتماعية
المصدر: البيان
أيدت المحكمة العليا السعودية ما صدر عن محكمة الاستئناف بشطب عقوبة السجن الصادرة على الناشطة الاجتماعية لعدم ثبوت تهمة التخبيب بعد صدور حكم ابتدائي سابق بسجنها 15 يوماً وأخذ التعهد عليها.
وكانت إحدى «شهيرات» منصات التواصل الاجتماعي قد أقامت دعوى تخبيب ضد ناشطة اجتماعية اتهمتها بإفساد علاقتها الزوجية عبر عبارات مسيئة لسمعتها وكرامتها.
ووفقاً لصحيفة «عكاظ» السعودية، فقد نقضت محكمة الاستئناف الحكم الصادر عن محكمة جدة بإدانة الناشطة الاجتماعية وسجنها 15 يوما لقيامها بتخبيب إحدى مشاهير التواصل الاجتماعي، وقدمت المدعية اعتراضاً على الحكم بطلب زيادة العقوبة لتتناسب مع الجريمة، في حين قدمت الناشطة الاجتماعية المحكوم عليها ابتدائياً اعتراضاً بطلب النقض.
وطلبت الناشطة، من المحكمة إحالة شهيرة التواصل للنيابة العامة للتحقيق معها بدعوى التدليس على المحكمة وإثبات كيدية الشكوى المقامة ضدها، وقدم كل طرف مذكرة شرح فيها الأسباب، وأفادت الشهيرة في «سناب شات والتيك توك واليوتيوب» بأن الناشطة الاجتماعية، المدعى عليها حاولت تخبيب زوجها من خلال حثه على الزواج من «فاشنستات وملكات جمال»، مع عبارات مسيئة.
ونظرت محكمة الاستئناف الدعوى مرافعة طبقاً للإجراءات الجديدة المتبعة، وجرى سؤال أطراف القضية هل لدى أحدكم ما يود إضافته، فأجاب كل منهما أنه يكتفي بما تم تقديمه لدى محكمة الدرجة الأولى، وبعد الاطلاع ودراسة أوراق القضية والحكم الصادر فيها والاعتراض المقدم عليه تم قبوله شكلاً، ومن حيث الموضوع درست الدائرة اعتراض المحكوم ضدها وأكدت الدائرة أن التخبيب لا يتصور أن يكون على الزوج ولا يتصور أن يخبب الزوج على زوجته؛ لأن العصمة في يده، وعليه قضت المحكمة بنقض حكم الحبس على الناشطة الاجتماعية، وعدم ثبوت قيامها بتخبيب شهيرة التواصل الاجتماعي أثناء علاقتها الزوجية ورد دعوى المدعية بالحق الخاص واكتسب الحكم الصفة النهائية بتأييد المحكمة العليا.
وكانت محكمة الدرجة الأولى أدانت الناشطة الاجتماعية، بجريمة التخبيب وعاقبتها بالحبس 15 يوما مع التعهد، واعترضت على الحكم أمام محكمة الاستئناف التي درست مذكرات الدفوع والاعتراض، وقررت على ضوء ذلك عدم إدانة الناشطة الاجتماعية، والحكم بالبراءة ورد دعوى المدعية شهيرة التواصل في الحق الخاص وبات الحكم نهائيا لا طعن ولا اعتراض عليه.
وأكدت الناشطة الاجتماعية أنها ظلت واثقة من أن القضاء سينصفها بعد مرور القضية بثلاث مراحل من التقاضي، لا سيما ما يتعلق بالترافع أمام محكمة الاستئناف التي تعد خطوة مهمة من مراحل التقاضي.