عبر مجموعة من علماء الآثار، ذكروا أنهم تمكنوا من العثور على عظام أخت ملكة مصر "كليوباترا"، عن أملهم في أن يتمكنوا من الحصول على دليل حاسم حول شخصية صاحب الرفات بعدما تم الإعلان عن تقنيات تحليل جنائية جديدة.
كان فريق بحثي قد أعلن العثور على بقايا الأميرة "أرسينيو"، الأخت غير الشقيقة للملكة "كليوباترا" التي حكمت مصر منذ أكثر من 2000 عام وأمرت بقتلها، في مقبرة بمدينة "إيفسيوز"، وهي مدينة إغريقية أثرية توجد حالياً في غرب تركيا، وفقاً لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
إلا أن خبراء آخرين اعتبروا أن الأدلة التي استخدمها الخبراء في الربط بين العظام والأميرة، هي أدلة ظرفية،بل حتى الباحثة التي عثرت على الرفات، "هيلك ثوير"،اعترفت أنهم قاموا بالعديد من اختبارات الحمض النووي للتأكد من صحة اكتشافهم.
وقد أظهر تحليل الرفات أن العظام المكتشفة تعود إلى فتاة لا يزيد سنها عن 15- 16 عاماً، كما أن محاولات إعادة صنع وجهها كشفت عن أنها من أصل أفريقي.
وقد اعترفت "ثوير" أن اختبارات الحمض النووي التي أجرتها هي وزملائها على البقايا لم تكشف عن نتائج واضحة نظراً لأن العظام تم نقلها عدة مرات وأمسكها عدة أشخاص، وهو ما لم يعط النتائج المرجوة، وتأمل في أن تساعد تقنيات التحليل الجديدة في منحهم دليلاً حاسماً.