تضم دولة الإمارات سنوياً أكثر من 2.5 مليون طائر وأغلبهم من الطيور المهاجرة بجانب زيادة معدلات التكاثر في بينهم، وهذا لأن الإمارات تمتلك مناخاً مناسباً للكثير من أنواع الطيور وتحتوي على أعداد كبيرة من المحميات الطبيعية التي تحافظ على الطيور من الإنقراض والصيد الجائر.
ومع ذلك تسعى دولة الإمارات لتوفير الحماية لتلك الطيور بالرغم من زيادة أعدادها بالملايين التي قد تضر بالنباتات والموارد الطبيعية التي تضمها الدولة، وتتعدد أماكن الطيور منهم التي تعيش في المناطق الصحراوية أو الساحلية أو الزراعية.
ومن أمثلة تلك الطيور :-
الفلامنجو.
- يعتبر أكثر أنواع الطيور إنتشاراً في مدينة أبو ظبي خاصة نتيجة التكاثر المستمر له.
- ومع ذلك بدأ تواجده بكثرة في عام 1998 وبدأ علماء الطبيعة بالإهتمام به حيث رأوا بأن المناخ هناك ملائم له.
- وهكذا يتميز بلونه الوردي المخطط ببعض الخطوط البيضاء حتى ظن الكثير بأنه أكتسب لون الجمبري لأنه يتغذى عليه.
النسر المصري.
- يعد أقوى أنواع النسور حول العالم بالرغم من حجمه الصغير مقارنة بأنواع النسور الآخرى.
- ولكنه أصبح مؤخراً مهدداً بالإنقراض نتيجة الصيد الجائر له وإصطدامه بأبراج الكهرباء ذات الضغط العالي.
- ومع ذلك فهو كان بحاجه إلى رعاية خاصة ولكنه لم ينالها وبدأ بالهجرة حتى أستقر في صحاري دول الإمارات.
الحباري.
- يتميز بأنه أكثر الطيور خجلاً حول العالم حيث أنه نادراً مايصدر صوته ويعد أكثر الطيور تفضيلاً في صحاري أبو ظبي.
- ومع ذلك أصبح مهدداً بالإنقراض نتيجة لخجله الشديد حتى في البحث عن الطعام ولذلك بدأت الحكومة بتوفير له المحميات الخاصة.
- وظهرت الكثير من الجمعيات الخاصة بحماية الحيوانات بجمع التبرعات لإنشاء المحميات وتوفير الغذاء المفضل له.
البومة النسارية.
- تعد هي أشهر أنواع البوم التي تسكن صحاري وغابات دولة الإمارات وتتميز بلون عينها الممزوج بين الأصفر والبرتقالي.
- ومع ذلك فهي كائن غير مهددة بالإنقراض بالرغم من قلة
- الغذاء حيث أنها لا تظهر إلا في الليل ودائماً تختبئ فرائسها ليلاً.
- وتتغذى على القوارض والثعابين والحيوانات الصغيرة وتتخذ أعشاش الغربان القديمة منزلاً لها وتتواجد بكثرة في أعالي الأشجار.
- وأيضاً تتواجد بعض أنواع الطيور في الإمارات مثل :-
- الغاق السقطري.
- الصقر الحر.
- الصقر الأسخم.
- زقزاق السرطان.