العراق يسعى لمباغتة سوريا بأوراقه الرابحة
يبحث المنتخب العراقي عن تحقيق انتصاره الثاني، في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال قطر 2022، عندما يلتقي نظيره السوري بمدينة دبي الإماراتية، بعد غد الثلاثاء.
وبات على أسود الرافدين تحقيق الانتصار على سوريا، وانتظار هزيمة أو تعادل الإمارات، من أجل ضمان الحصول على المركز الثالث في المجموعة، والتأهل لمباراة الملحق أمام المنتخب الأسترالي.
وقد أظهرت المواجهة السابقة للعراق أمام الإمارات، التي انتهت بفوز الأول (1-0)، اعتماد المدير الفني عبد الغني شهد على طريقة جديدة، سبق أن جربها في الشوط الأول من ودية زامبيا.
وتتمثل هذه الطريقة في الكثافة العددية في المنتصف والمقدمة، ثم التراجع إلى الخلف بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، في حال إحراز هدف، وذلك وفق الرسم الخططي (3-4-3) في الناحية الهجومية، و(5-4-1) عند العودة إلى الخلف.
أوراق رابحة
ولم تظهر بعض العناصر المؤثرة من المحليين والمحترفين، في المباراة السابقة للمنتخب العراقي أمام الإمارات، وقد يدفع بهم الجهاز التدريبي كأوراق رابحة، في المباراة الحاسمة ضد المنتخب السوري.
ومن هذه الأسماء: المحترف في قطر القطري، بشار رسن، ولاعب مانشستر يونايتد، زيدان إقبال، إلى جانب جيستن ميرام، المحترف بالدوري الأمريكي.
كما غاب مهاجم القوة الجوية، علاء عباس، لعدم الجاهزية الفنية.
ولم تسمح ظروف المباراة السابقة أيضا، بمشاهدة عدد من مواهب الدوري العراقي ضمن تشكيل أسود الرافدين، بسبب اعتماد الجهاز التدريبي على أوراق بديلة تجيد الناحية الدفاعية، للمحافظة على النتيجة.
فلم يظهر حسن عبد الكريم الملقب بـ"قوقية"، والذي قدم مستويات مبهرة في الآونة الأخيرة، بينما ينتظر قائد وسط القوة الجوية، محمد علي عبود، فرصته أمام سوريا.
وهذا رغم أن ثنائي المحور، سعد عبد الأمير وأمجد عطوان، قدما مباراة كبيرة ضد الأبيض الإماراتي.
لكن في المقابل، تبدو فرصة اللاعب الشاب محمد مزهر ضعيفة، في التواجد بالمباراة الحاسمة، نظرا لوفرة اللاعبين الجاهزين في مركزه كصانع ألعاب.