كيف نساهم في صد كارثة التغير المناخي
محتويات المقال
- كيف نساهم في صد كارثة التغير المناخي
- أسباب التغير المناخي
- آثار تغير المناخ
كيف نساهم في صد كارثة التغير المناخي؟ ، ذلك التساؤل هو ما يدور حوله مقالنا التالي والذي نجيب عنه من خلال موقعنا ويقصد به ما يطرأ على الأرض من تغيرات تتعلق بحالة الجو في فترة زمنية ليست قصيرة بل طويلة نسبياً ويتم قياس ذلك التغير والجزم بحدوثه عن طريق متابعة الصفات المناخية لإحدى المناطق ومراقبتها إلى جانب تسجيل الملاحظات حولها، ولا يتم الحكم على الأمر غالباً قبل ثلاثون عاماً من الملاحظة.
يتم اتخاذ المعدلات التي تخص عناصر الطقس من حيث طبيعة الرياح، درجة الحرارة الصغرى والعظمى، نسب الرطوبة، مستويات الإشعاع الشمسي، ووفقاً لذلك يتم تحديد نوع الغطاء النباتي المتواجد بتلك المنطقة، ومصادر المياه السطحية والجوفية، ومعدلات هطول الأمطار ومدى نقائها، بالإضافة إلى التعرف على درجات الحرارة المتوقعة، وجميع تلك الأمور السابق ذكرها تتغير وتتأثر بالتغيرات المناخية وسوف نتطرق لذلك الأمر تفصيلاً فيما يلي فتابعونا.
كيف نساهم في صد كارثة التغير المناخي
هناك اتفاق عالمي على أن ما بلغته الكرة الأرضية من ارتفاع في درجات الحرارة هو من صنع من يعيشون بها من بشر ولذلك فإن حل تلك المشكلة يبدأ مما يلي:
- استخدام المعطرات المصنعة من مواد صديقة بالبيئة بدلاً من المتضمنة مواد كيماوية ضارة.
- تجنب استعمال الأجهزة الكهربائية التي تحتوي على مركبات الكلوروفلوروكربون، واستبدالها بالمركبات التي تحتوي على مركبات H.
- اللجوء للانتقال بوسائل النقل العامة ذات المحركات الصديقة للبيئة بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل مخاطر الدخان المنبعث نتيجة احتراق الوقود.
أسباب التغير المناخي
نعرض لكم في الفقرة الآتية الأسباب المؤدية لحدوث التغيرات المناخية:
- تصاعد عوادم السيارات.
- التدخين الذي يمارسه عدد كبير من الأشخاص.
- ما ينتج عن التجارب الحربية والحروب من غازات.
- الاحتباس الحراري واستخدام المبيدات الحشرية.
- حرق الوقود الأحفوري المتمثل في النفط والغاز والفحم.
- ارتفاع معدلات الغازات الدفيئة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون.
- الدخان الناتج عن عمليات الاحتراق نتيجة إطلاق الصواريخ من احتراق غاز النيتروجين والكلور.
آثار تغير المناخ
يترتب على التغيرات المناخية تأثير كبير على صحة الإنسان وكذلك النبات والحيوان وسوف نعرضها تفصيلاً في النقاط التالية:
- ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات.
- تحول الميكروبات الغير ضارة إلى ميكروبات ضارة.
- تأثر الحياة المائية وتضررها من أسماك ونباتات بحرية.
- تفشي الأمراض بين الأشخاص ومنها الأمراض الجلدية ومرض السرطان.
- تصاعد تلك الغازات والأبخرة السامة في الهواء يترتب عليه اتساع ثقب الأوزون.
- ارتفاع نسبة الأشعة الفوق بنفسجية الضارة ما يضعف مناعة الأجسام والتعرض للكثير من الأمراض.
- تصحر الأراضي الزراعية وتقلص مساحات الزروع والأراضي الخصبة وافتقار الأماكن التي يعيش بها الحيوانات والنباتات.
كانت تلك أبرز التفاصيل المتعلقة بالتغيرات المناخية من أسباب وآثار وما يمكن للأفراد القيام به واتخاذه من إجراءات لتجنب المخاطر الناتجة عنها، وإلى جانب ذلك هناك جهود دولية عديدة تقوم بها الدولة في إطار سعيها للمحافظة على البيئة منها معاهدة بروتوكول مونتريال الدولية التي تهدف إلى ضرورة الحد بالتدريج من استخدام جميع المواد والمركبات الضارة المؤدية لذلك