ولا يصنع الملائكة الّا الله
.
**ما أقسى أن ننتظر عقاب الله ...دون أن نفرّ منه !!
**يريدون المتعة ولماذا لا يجرّبون متعة الروح وهي ذاهبة ترفرف فوق صاحبها في طريق المسجد
**قال الملَك - يوم وُلدتُ - : هاأنت وُلدتَ …..ولكنك ستموت ..!!...قلتُ : فأنا الساعة حيٌّ و ميتٌ ….. لا أدري من منهما أنا ...قال: صدقت …!!
**قالت: أعطاني الله شباباً…ثم دمغتني الشمس ..وأعطاني مالا ثمّ ذهب الزمان برونقه وأخذتُ من كلّ نعمة شيئا …وحتى حين …..ثم أخذ الموت كلّ شيء ..هذه الحياة بستان : أنت لا تأخذ منه شيئا إلّا أعدته ….قبل أن تخرج …أنت تتفرّج فقط ثم تقول …..قبل خروجك : ليتها دائمة ……وتصيبك من نقمها وتقول عند خروجك أليس هناك حياة بلا نقَم …..!! وكلّنا يبحث عن الجنة
***….لقد رأى نبيٌ أحد أصحابه يبني بيتا ..فتعجّب له. فهذه الدنيا أقلّ من حلم تحلمه …يقول لك حلمك : أيّامك قليلة ..لا تكفي لشيء ….فنحن ننتهي بسرعة ….أسرع من انتهاء أيّ شيء …ولن تجد الحياة هنا إلّا مختلطة بالموت ..كما ترمي في طعامك التراب ….ويجب أن تحلم بطعام بلا تراب ….وماء بلا عكر …لولا نقصان هذه الحياة ما حلمنا بكمال الحياة في الجنة
**…..لص عمره سبعون عاما وهذا شيخ كاذب …وهذا ….هم حول قبورهم يفعلون كلّ جرائمهم …هم حول محكماتهم يجرمون …نسوا الموت فنسوا الله …وأنا بقيتُ حول القبر أنظرُ اليه كلّ يوم ..كي لا تضيع طريقي …الذنوب هي جروح روحي …لا تلتئم إلّا بالألم والندم ….
**لا أدري ما يقول السارق لنفسه حين يسرق والزاني حين يزني ….مهما قال لنفسه لكي يعذرها ….فلا عذر والله فوقهم يراهم
وإذا أخذتَ الشيء وأنت تعرف أن الله يراك … ستموت رعبا ….فتتطهّر بالخوف
.
.
**أولئك ملائكة الأرض.....ولا يصنع الملائكة الّا الله .....ولذلك أرسل الإسلام ليصنع منّا ملائكة ارضيين
.
عبدالحليم الطيطي