النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

نوبل عامَ 1996.. اكتشاف معادلة المناعة الدقيقة

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 140 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2021
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,114 المواضيع: 948
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 2840
    آخر نشاط: 13/March/2024

    نوبل عامَ 1996.. اكتشاف معادلة المناعة الدقيقة

    نوبل عامَ 1996.. اكتشاف معادلة المناعة الدقيقة

    Full Transcript
    يتكونُ جهازُ المناعةِ منْ أنواعٍ مختلفةٍ منْ خلايا الدمِ البيضاء، تتضمنُ الخلايا اللمفاويةَ التائيةَ والبائيةَ التي تتمثلُ وظيفتُهما المشتركةُ في حمايةِ الفردِ منَ العدوى عنْ طريقِ القضاءِ على الكائناتِ الحيةِ الدقيقةِ الغازيَةِ والخلايا المصابة؛ وفي الوقتِ نفسِه يجبُ عليهم تجنُّبُ الإضرارِ بالكائنِ الحي.
    إذًا فالمطلوبُ هوَ نظامُ تعرُّفٍ متطورٌ يمكّنُ الخلايا الليمفاويةَ منَ التمييزِ بينَ الكائناتِ الحيةِ الدقيقةِ والخلايا المصابةِ منْ جهة، والخلايا الطبيعيةِ للفردِ منْ جهةٍ أخرى. بالإضافةِ إلى ذلك، يجبُ أنْ يكونَ نظامُ التعرُّفِ قادرًا على تحديدِ متى يجبُ تنشيطُ خلايا الدمِ البيضاءِ القادرةِ على القتل... فكيفَ تتحققُ تلكَ المعادلة؟
    تمكَّنَ "بيتر دوهرتي" و"رولف زينكرناجيل" منَ الكشفِ عنِ الطبيعةِ المذهلةِ لجهازِنا المناعي.. تلكَ الطبيعةُ التي تُمكِّنُه منْ مكافحةِ الفيروساتِ والكائناتِ المُمْرِضة؛ وتُحافظُ في الوقتِ ذاتِه على سلامةِ أنسجتِنا وخلايانا غيرِ المصابة.
    فقدِ اكتشفَ "دوهرتي" و"زينكرناجيل" -الحاصلانِ على نوبل الطب عامَ ألفٍ وتِسعِمئةٍ وستةٍ وتسعينَ- أنَّ الخلايا التائيةَ تتعرفُ عنْ طريقِ مستقبِلٍ واحدٍ يُوجدُ على سطحِها على جزيئينِ يوجدانِ على سطحِ الخلايا؛ أحدُهما هوَ المستضدُّ الفيروسيُّ -وهوَ علامةُ إصابةِ الخلايا بالعدوى- والآخرُ هوَ معقدُ التوافقِ النسيجيِّ الكبير، وهوَ نوعٌ منَ البروتيناتِ يُحددُ الخلايا الطبيعيةَ ويُفرقُ بينَها وبينَ الخلايا المُصابةِ بالعدوى.
    وبذلكَ؛ نجحَ العلماءُ في فهمِ الكيفيةِ التي يتعرفُ منْ خلالِها الجهازُ المناعيُّ على الخلايا المصابةِ بالفيروس.
    وقدْ أرسى اكتشافُهما بدورِه الأساسَ لفهمِ الآلياتِ العامةِ التي يستخدمُها جهازُ المناعةِ الخلويُّ للتعرُّفِ على كلٍّ منَ الكائناتِ الحيةِ الدقيقةِ الأجنبيةِ والجزيئاتِ الذاتية. ما أسهَمَ في تدعيمِ الجهودِ المبذولةِ لتقويةِ الاستجابةِ المناعيةِ ضدَّ غزوِ الكائناتِ الحيةِ الدقيقةِ وأنواعٍ معينةٍ منَ السرطان، وكذلكَ محاولاتُ تقليلِ آثارِ تفاعلاتِ المناعةِ الذاتيةِ في الأمراضِ الالتهابية، مثلَ حالاتِ الروماتويد والتصلبِ المتعددِ ومرضِ السكري.
    أجرى العالِمانِ أبحاثَهما بينَ عامَي ألفٍ وتِسعِمئةٍ وثلاثةٍ وسبعين- وألفٍ وتِسعِمئةٍ وخمسةٍ وسبعينَ في مدرسةِ "جون كيرتن" للأبحاثِ الطبيةِ في أستراليا، حيثُ شغلَ "دوهرتي" منصبًا أكاديميًّا في الوقتِ الذي كانَ فيهِ "زينكرناجيل" زميلًا باحثًا في المكانِ نفسِه.
    خلالَ دراستِهما لاستجابةِ الفئرانِ للفيروسات، وجدا أنَّ خلايا الدمِ البيضاءَ (الخلايا الليمفاوية) يجبُ أنْ تتعرفَ على الفيروس وبعضِ الجزيئاتِ الذاتيةِ - ما يُسمى بمستضداتِ التوافقِ النسيجيِّ الكبير - منْ أجلِ قتلِ الخلايا المصابةِ بالفيروس.
    في أوائلِ السبعينيات، عندما بدأَ "دوهرتي" و"زينكرناجيل" عملَهما في علمِ المناعةِ كانَ منَ المعروفِ أنَّ الأجسامَ المضادةَ التي تنتجُها الخلايا الليمفاويةُ البائيةُ قادرةٌ على التعرفِ على بعضِ الكائناتِ الحيةِ الدقيقةِ والقضاءِ عليها، وخاصةً البكتيريا. لمْ يكنْ يُعرفُ الكثيرُ عنْ آلياتِ استخدامِ المناعةِ للخلايا اللمفاويةِ التائية.
    استخدمَ "دوهرتي" و"زينكرناجيل" الفئرانَ لدراسةِ كيفَ يُمكنُ لجهازِ المناعة، وخاصةً الخلايا اللمفاويةَ التائية، حمايةُ الحيواناتِ منَ العدوى منْ فيروسٍ قادرٍ على التسبُّبِ في التهابِ السحايا.
    طورتِ الفئرانُ المصابةُ الخلايا اللمفاويةَ التائيةَ القاتلة، والتي يُمكنُ أنْ تقتلَ الخلايا المصابةَ بالفيروس في أنبوبِ الاختبار. ولكنْ كانَ هناكَ اكتشافٌ غيرُ متوقَّع: فتلكَ الخلايا وعلى الرغمِ منْ أنَّها كانتْ تتفاعلُ ضدَّ هذا الفيروسِ بالذات، لمْ تكنْ قادرةً على قتلِ الخلايا المصابةِ بالفيروس منْ سلالةٍ أخرى منَ الفئران؛ وهذا يعني أنَّ الخلايا التائيةَ تقتلُ فقط الفيروسَ الموجودَ حصريًّا في خلايا فأرٍ معين. لذا؛ استنتجا أنَّ الخلايا التائيةَ يعتمدُ تنشيطُها على جزيئاتٍ -أو مستضداتٍ- توجدُ في جسمِ كلِّ فردٍ بعينِه.
    كانَ لتلكَ النتيجةِ تأثيرٌ فوريٌّ على البحوثِ المناعية. أصبحتِ الأهميةُ الواسعةُ لملحوظاتِهم فيما يتعلقُ بخصوصيةِ الخلايا اللمفاويةِ التائيةِ واضحةً في العديدِ منَ السياقات، سواءٌ فيما يتعلقُ بقدرةِ الجهازِ المناعيِّ على التعرُّفِ على الكائناتِ الحيةِ الدقيقةِ بخلافِ الفيروسات، وفيما يتعلقُ بقدرةِ الجهازِ المناعيِّ على الاستجابةِ ضدَّها.
    وُلدَ "بيتر دوهرتي" في مدينةِ "بريسبان" الأستراليةِ شبهِ الاستوائية Brisbane. كانَ والدُه فنيًّا يعملُ في شركةِ الهواتف. لمْ يتلقَّ أيَّ تعليمٍ رسمي؛ وظلَّ دائمًا مُحبَطًا لذلكَ السبب.
    شكلَ إحباطُ الأبِ دافعًا للابنِ الذي أصبحَتْ لديهِ رغبةٌ كُبرى في التعلُّمِ والفهم. وفي الوقتِ الذي كانتْ فيهِ الأمُّ تلعبُ البيانو ببراعة؛ وتمارسُ رياضةَ التنس بشكلٍ مُكثف؛ كانَ الطفلُ "بيتر" ينكبُّ على الدراسة؛ ويزرعُ الورودَ كما علمتْه والدتُه؛ ويستمتعُ بسماعِ الموسيقى الكلاسيكيةِ التي تعزفُها.
    كانتْ للطفلِ جذورٌ أيرلندية؛ فبشرتُه ناصعةُ البياضِ، مما جعلَ بيئتَه المحيطةَ غيرَ مواتية. فالمدينةُ - التي تُعرفُ بكونِها عاصمةَ سرطانِ الجلدِ في العالمِ- تسطعُ فيها الشمسُ الحارقةُ معظمَ أيامِ العام. وبالتالي؛ لمْ يُشاركْ "بيتر" في أسلوبِ الحياةِ الأستراليِّ المعتمِدِ على التنزهِ في الهواءِ الطلق. حملَ ذلكَ "العيبُ" مميزات؛ إذْ جعلَه يقضي وقتًا طويلًا في قراءةِ أيِّ شيءٍ؛ وكلِّ شيء.
    حينَ يتحسنُ الطقس؛ كانَ الطفلُ "بيتر" يذهبُ معَ عائلتِه إلى الشاطئِ صباحًا؛ ولصيدِ الأسماكِ ليلًا. تعلمَ منْ والدِه فنَّ النجارة؛ كما كانَ مُغرَمًا بالتصويرِ الفوتوغرافي.
    التحقَ بالمدارسِ العامة؛ ولعبَ كرةَ السلة. كانتْ ميولُه تنصبُّ على دراسةِ الأدبِ والتاريخ؛ لكنَّهُ وجدَ الفيزياءَ والكيمياءَ أسهل!
    وحينَ وجدَ ابنَ عمِّهِ الأكبرَ عالمًا لامعًا وطبيبًا متخصصًا في علمِ الأوبئةِ الفيروسية؛ عزمَ على دراسةِ العلومِ البيطرية؛ وممارسةِ مهنةِ البحثِ العلمي.. كانَ عمرُه في ذلكَ الوقتِ سبعةَ عشَرَ عامًا فقط.
    بعدَ التخرجِ، كانَ مطلوبًا (بموجبِ شروطِ المنحةِ الجامعيةِ التي حصلَ عليها) للعملِ في قسمِ الصناعاتِ الأوليةِ في كوينزلاند. بعدَ فترةٍ قصيرةٍ كطبيبٍ بيطريٍّ ميداني، تمَّ نقلُه إلى معملِ التشخيصِ المركزيِّ بالقسم، حيثُ طورَ مهاراتِه كأخصائيِّ علمِ الأمراضِ التشخيصي، وأجرى أبحاثًا عنْ داءِ البريمياتِ البقريِّ، وهوَ مرضٌ بكتيريٌّ يُصيبُ بعضَ أنواعِ الحيوانات، وقضى بعضَ الوقتِ في ملبورن لدراسةِ علمِ الفيروسات.
    وفي عامِ ألفٍ وتِسعِمئةٍ وسبعةٍ وستينَ تقدمَ للحصولِ على وظيفةِ طبيبٍ بيطريٍّ في علمِ الأمراضِ العصبيةِ في معهدٍ بإسكتلندا. قضى هناكَ خمسَ سنواتٍ درسَ فيها علمَ الأمراضِ العصبيةِ وأكملَ الدكتوراة في التهابِ الدماغِ الذي ينتقلُ عنْ طريقِ القُرادِ في جامعةِ إدنبرة.
    وفي عامِ ألفٍ وتِسعِمئةٍ وواحدٍ وسبعينَ انتقلَ للعملِ في معهدِ جون كيرتن للبحوثِ الطبية، وقتَها وصلَ رولف زينكرناجيل، وهوَ طبيبٌ سويسريٌّ شاب. بعدَ حوالَي عام، عمِلا معًا في مختبرٍ صغيرٍ معَ مساعدٍ تقنيٍّ واحد، على الاكتشافِ الذي تمَّ تكريمُه عنهُ بعدَ اثنينِ وعشرينَ عامًا بجائزةِ نوبل.
    فخلالَ فترةٍ قصيرةٍ جدًّا نشرُوا أربعةَ أبحاثٍ علميةٍ في دوريةِ "نيتشر" ومقالًا عنْ فرضيتِهم في دوريةِ "لانسيت" كانَ إنجازُهم هوَ إلقاءُ الضوءِ على الطبيعةِ الأساسيةِ للمراقبةِ المناعية، وتقديمُ فهمٍ جديدٍ تمامًا للمناعةِ بواسطةِ الخلايا التائية.
    يقولُ "بيتر دوهرتي" عنْ نفسِه: تنبعُ صفاتي كعالِمٍ منْ تربيةٍ غيرِ ملتزمة، والشعورِ بأنني شخصٌ غريب، والبحثِ عنْ تصوراتٍ مختلفةٍ في كلِّ شيءٍ منَ الرواياتِ إلى الفنِّ إلى النتائجِ التجريبية. أُحبُّ التعقيدَ، ويُسعدُني ما هو غيرُ متوقع. الأفكارُ تهمُّنِي. كانتْ مسيرتي البحثيةُ غيرَ تقليديةٍ إلى حدٍّ كبيرٍ أسيرُ على إيقاعِ طبلتِي وليسَ لديَّ اهتمامٌ كبيرٌ بالمنافسةِ في "السباقات".
    وُلدَ "رولف زينكرناجيل" عامَ ألفٍ وتِسعِمئةٍ وأربعةٍ وأربعينَ في قريةِ ريهين بالقربِ منْ مدينةِ بازل السويسرية. قضى خمسةً وعشرينَ عامًا منْ حياتِه معَ عائلتِه في المنزلِ نفسِه الذي اشتراهُ جدُّهُ لأبيهِ والذي كانَ يعملُ أستاذًا للأدبِ الألمانيِّ في جامعةِ بازل. نشأَ والدُه في المنزلِ ذاتِه؛ ودرسَ علمَ الأحياءِ وأصبحَ باحثًا في إحدى شركاتِ الأدويةِ الكبرى في سويسرا.
    كانَ "رولف" الطفلَ الأوسطَ بينَ ثلاثةِ أطفال، أصبحَ أخوهُ بيتر، المولودُ في عامِ ألفٍ وتِسعِمئةٍ واثنينِ وأربعينَ، مهندسًا معماريًّا، وأصبحتْ أختُه الصغرى آن ماري، المولودةُ عامَ ألفٍ وتِسعِمئةٍ وخمسةٍ وأربعين، فنيَّ مختبر.
    التحقَ "رولف" بالمدرسةِ نفسِها التي التحقَ بها والدُه؛ ونظرًا إلى أنَّ هذهِ المدرسةَ لمْ تُدرسِ اللغةَ اللاتينيةَ كمادةٍ إلزامية، والتي كانتْ في ذلكَ الوقتِ لا تزالُ ضروريةً للعديدِ منَ التخصصات، مثلَ الطبِّ أوِ القانون، فقدْ قضى أربعَ سنواتٍ منْ عمرِه في دراسةِ اللاتينيةِ بالإضافةِ إلى موادِّ المدرسةِ الأكثرَ توجهًا نحوَ الرياضياتِ والعلوم.
    خلالَ ذلكَ الوقت، كانَ لديهِ عددٌ كبيرٌ منَ الهوايات؛ فبعدَ أنْ أرشدَه كيميائيٌّ يتعاونُ معَ والدِه - وهوَ أيضًا رسامٌ موهوب - إلى عصورِ ما قبلَ التاريخِ في منطقةِ بازل. كانَ هذا مثيرًا للاهتمامِ بالنسبةِ للشابِّ "رولف"؛ لأنَّه خلالَ العصرِ الجليديِّ الأخيرِ لمْ تكنْ هذهِ المنطقةُ مغطاةً بالجليد، لذلكَ نجتْ منَ الدفن. في الوقتِ نفسِه حضرَ أيضًا العديدَ منَ الدوراتِ التدريبيةِ في الحِرَفِ اليدوية، وتعلمَ صناعةَ الخزائنِ والحدادة، فضلاً عنِ الاستمتاعِ بالرقصِ والذهابِ إلى الجبالِ معَ نادي جبالِ الألبِ السويسري.
    أرسلَه والدُه معَ أخيهِ الأكبرِ في برنامجِ تبادلِ عطلةٍ إلى إنجلترا لتعلمِ اللغةِ الإنجليزية. فقرأَ كثيرًا وسافَرَ عبرَ إنجلترا وفرنسا والدولِ الإسكندنافية، بينَ سنِّ الثانيةَ عشْرةَ والسادسةَ عشرة.
    عندما حصلَ على شهادةِ الثانويةِ العامةِ في عامِ ألفٍ وتِسعِمئةٍ واثنينِ وستين، لمْ يكنْ متأكدًا مما يجبُ عليهِ دراستُه.
    لكنَّه فاضلَ بينَ الطبِّ والكيمياء، وبسببِ المجموعةِ الكبيرةِ منَ الخياراتِ التي يُمكنُ أنْ تقدمَها مهنةُ الطبِّ البيطريِّ كالبحثِ أوِ النشاطِ الإكلينيكيِّ أوِ الممارسةِ العامة، كانَ الطبُّ هدفَه خلالَ السنواتِ الستِّ المقبلةِ وبعدَ حصولِه على الشهادة؛ توجهَ مباشرةً إلى معهدِ "جون كيرتن للبحوثِ الطبية" وعمِلَ معَ "دوهرتي" على المناعة؛ وهوَ العملُ الذي قادَهما للحصولِ على نوبل.
    يقولُ "رولف زينكرناجيل" إنَّهُ اختارَ المناعةَ للمساهمةِ في حلِّ المشكلةِ المتعلقةِ بالأمراضِ المُعدية. أعتقدُ أنَّ الأمراضَ المعديةَ لا تزالُ أكبَرَ مشكلةٍ في الطب. إنَّ ربطَ الأمراضِ المُعدية، وفهمَ العلاقاتِ بينَ المضيفِ / العاملِ المُعدي وما إلى ذلك، هوَ منطقٌ سليمٌ للأطباء.
    وعنْ علاقتِه بـ"بيتر دوهرتي" يقول: "أعتقدُ أنَّ الجزءَ الأكثرَ أهميةً هوَ أننا نمتلكُ أنا وبيتر روحًا متشابهةً جدًّا منَ الفكاهة. ومنْ حيثُ الشخصية، لكونِه طبيبًا بيطريًّا، وأنا طبيبٌ بيطري، أعتقدُ أنَّ كلانا كانَ لديه علاقةُ نقاشٍ منفتحةٌ للغاية، مما يعني في النهايةِ أنَّه لمْ يكنْ أحدٌ منَّا يخافُ منَ الآخر. كانتْ علاقتُنا سهلةً للغاية."
    أهدى زينكرناجيل" الجائزةَ للقدرةِ على طرحِ الأسئلة، والبحثِ عنْ إجابات، لإجراءِ بحث؛ ولإعادةِ التفتيشِ في الطبيعةِ عما هوَ موجودٌ بالفعل، ولكنْ لمْ يتمَّ الكشفُ عنْهُ حتى الآن.
    لا يزالُ "بيتر دوهرتي" يعملُ حتى كتابةِ تلكَ السطورِ لمدةِ ثلاثةِ أشهرٍ منَ العامِ في إجراءِ الأبحاثِ في مستشفى سانت جود St. Judeلبحوثِ الأطفالِ في ممفيس بولايةِ تينيسي، وفي الشهورِ التسعةِ المتبقيةِ منَ العام، يعملُ في قسمِ علمِ الأحياءِ الدقيقةِ والمناعةِ في جامعةِ ملبورن، فيكتوريا؛ أمَّا "زينكرناجيل" فيعملُ في جامعةِ "زيورخ" أستاذًا في علمِ المناعة

  2. #2
    عضو محظور
    彡نور الشمس彡
    تاريخ التسجيل: August-2015
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,345 المواضيع: 769
    التقييم: 4774
    مزاجي: حسب الجو
    أكلتي المفضلة: حلويات +معجنات
    موبايلي: كلاكسيA72
    آخر نشاط: 1/September/2022
    شكرا لك

  3. #3
    من أهل الدار
    آلُمْڄنْوُنْ
    تاريخ التسجيل: January-2017
    الدولة: في وسط الحطام
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,339 المواضيع: 292
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 25501
    مزاجي: مشمئز
    مقال رائع

    جزيل الشكر على نقله

  4. #4
    من أهل الدار
    شكرا لمروركم العطر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال