ذَهبتُ و هيهات أني أعود
فهل عاد يوما زمان الجدود
و غيرتُ قلبي الصغير الحزين
بقلبٍ عنيدٍ يُحِبُ الصدود
و سافرتُ خلف الغيوم التي
تُروي فؤادي بماءِ الجمود
نسيتُ فمي في مكانٍ غريبٍ
به كان يعطيكِ رغم الجحود
و هاجرتُ من غربتي للسماء
فيا عالم الأرض لا لن أعود
م