النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

هل تصبرون على ابن من ذوي الحاجات الخاصَّة عشراتِ السنين؟!

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 238 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,956 المواضيع: 8,205
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28164
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 1

    هل تصبرون على ابن من ذوي الحاجات الخاصَّة عشراتِ السنين؟!

    هل تصبرون على ابن من ذوي الحاجات الخاصَّة عشراتِ السنين؟!

    كلما زرتُ أختي ورأيتُ ابنها البكر من ذوي الاحتياجات الخاصَّة - مطروحًا على الفراش - قلت لابدَّ أنها وزوجها اثنان من أهل الجنة! الصبر على خدمة ابن أربعين ربيعًا في كلِّ شيء، أمر لا يستطيع فعله إلا أب وأم من طينةٍ طيبة!
    وكلما التقيتُ صديقين شابين أنعمَ الله عليهما بأولادٍ من ذوي الحاجات الخاصَّة أكبرتُ فيهما الصبر والمحبَّة كلا منهما لابنه، تلك مهمة نعتقد أنها سهلة، بينما هي مهمَّة وامتحان من أصعب الامتحانات.
    لكلّ أبٍ من هؤلاء الآباء: أنتم تثيرون الإعجاب وتشدون الانتباه، أنتم تستحقون أن تنحني لكم القامات! أما الأمَّهات فأنتم تستحقون أن تكون الأيَّام كلها مهداةً لكم، وليس فقط هذا اليوم، 21 آذار/مارس، تكريمًا لأمومتكم وعيدًا لكم! من القلب لكم أجمل وأطيب الأمنيات.
    عن رسول الله «صلى اللهُ عليه وآله»: علامة الصَّابر في ثلاث: أولها أن لا يكسل، والثَّانية أن لا يضجر، والثَّالثة أن لا يشكو من ربِّه تعالى، لأنه إذا كسل فقد ضيَّع الحق، وإذا ضجر لم يؤدّ الشكر، وإذا شكا من ربِّه عزّ وجلّ فقد عصاه.
    علامات الصابر كلها في هؤلاء الأشخاص الذين يعتنون بأبناءٍ من ذوي الحاجات مددًا طويلة، أجزم أن صبرهم يقاس بالأطنان، أناس رائعون، لا يضجرون ولا يشكون ولا يكسلون، طوبى لهم! عندما يقول الأطبَّاء هذا المرض يدوم يومان أو أسبوع ويستعيد المريض عافيته، فذلك أمر كلنا يحتمله. أما حين يقول الأطبَّاء ذلك المرض لا أمل من الشِّفاء منه فتلك مسألة أخرى، تحتاج قوة وعزيمة تأتي من الدَّاخل وليس من الخارج.
    هذه عيِّنة صغيرة من كثير من الأصدقاء الذين قدروا أن يصبروا جسديًّا ونفسيًّا على ذلك الحمل. نعم، النفس أيضًا! الآباء والأمهات يحلمون بأن تكون لأولادهم وبناتهم حياةً طبيعيَّة هانئة مثل أقرانهم، خالية من المتاعب والآلام. فإذا هم محرومون من - بعض هذه الأحلام والآمال - أو من كلها. آباء وأمهات رهنوا حياتهم الاجتماعية ووقتهم لمن يرعون، لا سفر ولا سهر وحياة اجتماعية في أضيق الحدود!
    أصدقائي وإخواني، تتبدل أيَّام السنة وتتبدل الفصول، ينقضي شتاءٌ ويأتي ربيع، ويبقى حمل الأمهات والآباء الذين يعتنون بأبناء وبنات من ذوي الحاجات محملًا بالصبر والعزيمة والعيش على الإيمان والرضا بما قسم الله لهم وللأبناء والبنات، لهم كلهم أينما كانوا أكاليل الزهر والورود.

  2. #2
    هيڤين♬✿
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: به سرا / بصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 61,891 المواضيع: 8,716
    صوتيات: 83 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 61620
    مزاجي: سويچ ˛⁽㋡₎⇣
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 1
    شكرا جمان

  3. #3
    عضو محظور
    彡نور الشمس彡
    تاريخ التسجيل: August-2015
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,345 المواضيع: 769
    التقييم: 4774
    مزاجي: حسب الجو
    أكلتي المفضلة: حلويات +معجنات
    موبايلي: كلاكسيA72
    آخر نشاط: 1/September/2022
    شكرا قلبي♥

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال