سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
اتقدم الى مقام صاحب العصر والزمان وانتم جميعا
لذكرى ميلاد حبيبة قلب الحسين وعزيزته وقرة ناظره السيدة رقية عليها وعلى اهل بيتها افضل السلام
الـى ذروة العـز انتمت وتسابقت
ومـن راحتيها بـان فضل مطـوق
وايـّدهـا الباري بـكـل فضيلـــة
وخير محلا بـالعـلى وهـو يغدق
كأن الدجى ينشق عن سحر وجهها
كـمـا يطـلع البدر المنير ويشرق
اطلي على الـدنـيا كشمس منيرة
لـهـا بقلوب المخلصين تـعـلـــق
اطـلـي فهذا الكون يشدو صبابة
لمجدك مـهـتـاجـا ويهفـو ويرمق
وبوحي بـايـات الـجـلال فاننا
عـطـاشـى الى بحر المنى يتدفـق
السلام على حبيبة قلب الحُسين
نبذه مختصره عن حياتها
تاريخ ميلادها
السيّدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام). والدتها السيّدة أُم إسحاق بن طلحةتاريخ ولادتها(عليها السلام) ومكانها 17 شعبان عام 57ﻫ أو 58ﻫ، المدينة المنوّرة. حضورها(عليها السلام) مع السبايا حضرت السيّدة رقية(عليها السلام) واقعة كربلاء، وهي بنت ثلاثة سنين، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت(عليهم السلام) إلى الكوفة، ومن ثمّ إلى الشام.
شهادتها
(عليها السلام) ومكان دفنها في اليوم الخامس صفر 61ﻫ، مدينة دمشق، ودُفنت بقرب المسجد الأُموي، وقبرها معروف يُزار.