الملك نبوخذ نصر الثاني أعظم ملوك بابل يأمر بقتل أبناء صدقيا أخر ملك لمملكة يهوذا امام عينيه عقابً لخيانته.
هذه اللوحة بريشة الرسام الفرنسي فرانسوا كزافييه فابر 1787م
وقد تعمد اليـ ـهود تشويه صورة أحد أعظم ملوك العالم القديم بتصويره بالقسوة الجبروت والظلم وذلك انتقامًا لما قام بِه من اخضاع وإذلال لهم على خياناتهم المتكررة.
هل يمكنكم تخيل كمية الجمال والسحر في هذه القطعة العاجية ! انها قطعة من العاج ، عُثر عليها مع مجموعة من القطع التي كانت تُحلى بها أعين الخيول ، منحوت ومنقوش عليها أشخاص ورموز مصرية حيث ان بعض أجزائها مغطاة برقائق ذهبية ، مع لوح عاجي عليه كتابة آشورية تتضمن نص ، يوضح فيه عملية صنع هذه القطعة من العاج لقصر الملك الآشوري سرجون الثاني
عُثر على هذه القطعة في مدينة النمرود ويعود تاريخها إلى العصر الآشوري الحديث ( 911-612) قبل الميلاد
هذه القطة من روائع المتحف العراقي
المصدر : الهيئة العامة للاثار والتراث
مدينة تتنفس تحت الماء..المدينة الأقدم فى مصر
هرقليون تلك البقعة الساحرة، عروس البحر الأبيض المتوسط مدينة الحضارات وأحد أقدم مدن العالم وأكثرها عراقة.
تمتلك المدينة الساحرة، العديد من الآثار من مختلف الحضارات رومانية ويونانية وقبطية وإسلامية، لكن سطح المدينة اليابس ليس وحده الغنى فى آثاره، فربما كان شاطئ المدينة أغنى فى محتواه الأثرى عن يابسها
وتقع المدينة الغارقة بالقرب من مصب نهر النيل (فرع رشيد) شمال شرق الإسكندرية، وبالقرب من أبو قير، ويعود اختفائها وغمرها بالمياه إلى أكثر من 12 قرنا من الزمان، نتيجة مجموعة من الزلازل وموجات التسونامي وارتفاع منسوب مياه البحر منذ نهاية القرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن الثامن الميلادي، الذي شهد غرق بقاياها تحت البحر.
المدينة المغمورة تأسست قبل تأسيس الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد، وعرفت المدينة أوقاتًا مجيدة كونها ميناء إلزاميا على جميع السفن القادمة إلى مصر من العالم اليوناني. وكان لها أيضًا أهمية دينية بسبب معبد آمون، الذي لعب دورًا مهمًا في الطقوس الدينية القديمة، و"ربما تأسست المدينة في حوالي القرن الثامن قبل الميلاد، وخضعت لكوارث طبيعية متنوعة، ثم أخيرا غرقت بالكامل في أعماق البحر الأبيض المتوسط في القرن الثامن الميلادي".
قبل اكتشافها عام 2000 من قبل "المعهد الأوروبي للآثار تحت الماء" (IEASM)، بقيادة فرانك غوديو، لم يكن هناك أي أثر لمدينة تونيس هيراكليون، وكان اسمها قد اختفى تقريبًا من ذاكرة البشرية، ولم يتم حفظه إلا في النصوص الكلاسيكية القديمة والنقوش النادرة التي عثر عليها علماء الآثار على الأرض؛ إذ يخبرنا المؤرخ اليوناني هيرودوت (القرن الخامس قبل الميلاد) عن معبد عظيم تم بناؤه حيث وطأت أقدام البطل الشهير هيراكليس أرض مصر لأول مرة.
وللمدينة عدة مدن وقرى غارقة، كانت من قبل تمثل الأجزاء الأكبر من المدينة قبل أن تفقدها بسبب التغييرات المناخية والطبيعية، ومن بينها "ثونيس هرقليون".
ومؤخرا غادرت ميناء فاليتا المالطى، سفينة الأبحاث العلمية "البرنسيسة دودا" وعلى متنها البعثة العلمية للاتحاد الأوروبى برئاسة عالم الآثار الفرنسى فرانك جوديون، وعالمة الآثار الفرنسية كاترين، من أجل القيام بأعمال المسح فى أعماق منطقة أبو قير البحرية لتحديد المواقع التى سيتم عمل الحفائر الأثرية لمدينة هيرقليون الغارقة بفرع نهر النيل الكانوبى الغارق، والذى عثر به منذ عامين على 60 سفينة غارقة تعود للقرن الثانى الميلادى.
بنيت هرقليون على مدينة " ثونيس" المصرية التى كانت ميناءً مهما لمصر على البحر الأبيض المتوسط فى القديم نحو 600 سنة قبل الميلاد.
كان معبد خونس (وهو إبن لآمون) من أهم معالم ثونيس، يؤمه الناس من شرق المتوسط للعبادة والشفاء؛ وكان الإغريق يقرنون به إلاههم هرقل، وبعد ذلك أصبح المعبد معبدا لآمون…
المدينة الغارقة تقبع فى خليج أبو قير، وينم اسمها عن ارتباطها بشخصية من الميثولوجيا اليونانية هو البطل هرقل. وقد أخذت المدينتان فى الازدهار حتى أواخر القرن الرابع الميلادى ـ على أقل تقدير ـ حيث عاصرت بذلك إنشاء الإسكندر الأكبر لمدينة الإسكندرية فى عام 332 قبل الميلاد، والفترة البطلمية من حكم الإغريق، التى انتهت فى عام 30 قبل الميلاد، وحقبة الحكم الروماني.
وفى مرحلة ما، بدأت المدينة فى الغرق، وبحلول القرن الثامن الميلادى، كانت المدينتان قد غرقت لمسافة عدة أمتار تحت قاع البحر الأبيض المتوسط، واستعصى تحديد موقعهما بدقة لقرون عديدة، حتى أواخر تسعينات القرن الماضى، حيث تم العثور عليها نتيجة لعملية معقدة علميا وشديدة الصعوبة تقنيا، نظّمها المعهد الأوروبى للآثار البحرية "IEASM" فى باريس، تحت إشراف فرانك جوديو
واستخدم الفريق جهاز سونار المسح الجانبى، وأجهزة قياس المغناطيسية باستخدام الرنين المغناطيسى النووى، وأجهزة مسح القاع؛ للكشف عن شرائح من الطبقات الجيولوجية لقاع البحر، بما يسمح للفريق بالشروع فى التنقيب الجزئي.
وتمكّن الغواصون من الكشف عن مبان، ومنحوتات ضخمة الحجم وطيف واسع من القطع الأثرية، بدءًا من المباخر البرونزية، حتى المجوهرات الذهبية، وتم الكشف أيضًا عن أكثر من 750 مِرْسَى من المراسى القديمة، و69 سفينة غارقة، يرجع معظمها إلى الفترة من القرن السادس إلى الثانى قبل الميلاد، فى مرفأ ثونيس هرقليون.
وتعد هيراكليون المدينة الغارقة بالاسكندرية أحد أهم المراكز الدينية البارزة في ذلك الوقت لوجود معبد هرقليون المشهور بها ولقبت أيضاً ب”مدخل بحر اليونانيين” وذلك لأنها كانت تُعد مركز تجاري رئيسي على البحر المتوسط في القرن السادس قبل الميلاد.
في أوائل القرن العشرين تم إكتشاف آثار للمدينة الغارقة، وذلك يرجع للتوسعات التي كانت يقوم بها مهندس الموانئ الفرنسي”جونديه” في الميناء الغربي بالإسكندرية، عندما أكتشف منشآت تحت الماء تشبه أرصفة الموانئ الموجودة غرب جزيرة فاروس.
أظهرت عمليات البحث والتنقيب آثار المدن القديمة “ثونيس-هيراكليون”، و“كانوبس”، و“مينوثيس” التي أوضحت تأثر الفن المصري في ذلك الوقت ببلاد اليونان والرومان، وكانت هذه المدن تضم مجموعة مميزة من الثماثيل منها تمثال من البازلت الأسود ويعتقد علماء الآثار إنه يصور إحدى ملكات البطلميات
من أهم الآثار التي تم إنتشالها:
تم إنتشال حوالى 5000 قطعة أثرية خلال عشرون عاماً، منها
تمثال بطليموس الثاني مؤسس مكتبة الإسكندرية القديمة، وهو الآن موضوع أمام مدخل مكتبة الإسكندرية.ك وجزء علوى من مسلة للجرانيت من عهد سيتي الأول.
وتمثال لأبو الهول بإرتفاع 4 أمتار وعليه نقوش مميزة ومصنوع من حجر الكالسيت..
اكتشاف جديد ولغز جديد !
توصل علماء الآثار إلى مجمع تحت الأرض من العصر الحديدي في تركيا يعود الى الألفية الأولى قبل الميلاد، ويحتوي المجمع القديم على رسومات فنية صخرية نادرة على جدرانه تضم موكبًا من الآلهة مصورة على الطراز الآشوري.
اضافة الى الكثير من العناصر الاثرية التي لم يتم التوصل اليها بعد ، بسبب عدم استقرار الهيكل
ويبدو أن هذا الأسلوب الفني قد تم اعتماده من قبل الجماعات المحلية مما يشير إلى مدى قوة ثقافة الإمبراطورية الآشورية الجديدة التي انحدرت من بلاد الرافدين ، وتوسعت فيما بعد إلى الأناضول وانتشرت إلى الناس الذين غزتهم في هذه المنطقة.
هذا الاكتشاف يشهد على ممارسة الهيمنة الآشورية في المنطقة في مراحلها الأولى .. وتحتوي لوحة الحائط على تصوير لموكب إلهي بعناصر لم تكن معروفة من قبل ، مع كتابة آرامية لوصف بعض الآلهة بينما تجمع بين الأيقونات الإلهية الآشورية الحديثة والآرامية والسورية والأناضولية".
المصدر : اليوم السابع _ عبد الرحمن حبيب / الاربعاء
11-5-2022
عرضت قناة ناشيونال چيوجرافيك تجربة أجريت على قردين فى قفصين متجاورين..الحارس أعطى كل قرد منهما حصوة صغيرة ،ثم طلب منهما اعادتها إليه ..ثم منح كل قرد مكافأة
القرد اﻷول أعاد الحصوة للحارس ،فأعطاه شريحة خيار ..فقفز القرد من الفرحة وراح يلتهم الخيار بشهية
القرد الثانى أعاد الحصوة للحارس فأعطاه عنقود عنب أحمر وهى مكافأة ألذ وأعظم وعندما شاهد القرد الأول ذلك بدأت حماسته للخيار تضيع
فى المرة الثانية القرد اﻷول أعاد الحصوة فأعطاه الحارس شريحة الخيار فأخذها بلا حماس ولم يأكل منها وانتظر حتى يرى مكافأة القرد الثانى فلما وجدها عنقود عنب ألقى الخيار فى وجه الحارس غاضبا..
فى المرة الثالثة أعطى الحارس القرد اﻷول الحصوة فألقى الحصوة مباشرة فى وجه الحارس ولم ينتظر المكافأة ..مع أنه كان فى المرة الأولى سعيداً بشريحة الخيار ولكن عندما رأى غيره يقوم بنفس الجهد ويحصل على أجر أكبر كره الخيار الذى كان يحبه
التجربة أثبتت إن العدالة اﻹجتماعية فطرية ،وليست مكتسبة ..
وليست مطلباً مبالغاً فيه .
العدل اساس الرضا واستقامة الحياة
مادة الكاليفونيوم… الأعلى سعرًا على مستوى العالم.. الكاليفونيوم .. أغلى مادة في العالم والغرام منها بـ 27 مليون دولار
يوجد في العالم أشياء كثيرة غالية الثمن، وهناك بعض الأشياء لا تخضع للتسعير، تحمل عبارة "لا تقدر بثمن
وتعود أسباب ارتفاع أسعار هذه المادة إلى عدة أمور, على رأسها قلة المعروض من هذه المواد حول العالم مقارنة بالطلب عليها، أو بسبب ندرة وجودها أو صعوبة إنتاجها أو حتى منع الاتجار بها وتداولها في الكثير من الدول من ما دعا إلى تهريبها وتصنيعها والاتجار بها في الخفاء.
مادة "الكاليفونيوم" ويبلغ سعر الغرام الواحد من هذه المادة 27 مليون دولار، بدأت حكاية هذا العنصر الغريب في عام 1952 بعد البحث في حطام القنبلة الهيدروجينية الأولى التي فجرتها الولايات المتحدة في مجموعة جزر أنوتيك بالمحيط الهادي، حيث تمكن العالمان الأمريكيان (كوننغام واسبراي) العاملان بهيئة الطاقة الذرية الأمريكية من اكتشاف العنصر 252 في الجدول الدوري والمسمى "كاليفورنيوم"، حيث تمكن العالمان من تصنيع هذا المصدر في مفاعلات نووية خاصة بكميات صغيرة جداً.
الفيل الحربي أول من أخرج هذه الفكرة للبشرية كان هانيبال القرطاجي..الدبابة البشرية عند القرطاجيين
يعتبر حنبعل واحدا من أعظم القادة العسكريين في العصور القديمة
وأول من أستخدم الفيل الحربى ..
وكان قد قطع جبال الألب في الرحلة التاريخية ومعه 37 فيلا
وكان راكبا على فيل وبجانبه حصان وعندما سأله أحد مرافقيه: "لماذا الفيل معك"، أجاب: "إنّ الفيل قويّ ولكنّه بطيء أمّا الحصان فيتسم بالسرعة وهو أنسب لحال الكر والفر في وقت المعارك"
ولد حنبعل أو هاني بعل في شمال أفريقيا بمدينة قرطاج (إحدى ضواحي مدينة تونس حاليآ في عام 247 ق.م
ويُنسب إليه اختراع العديد من التكتيكات الحربية في المعارك لا زالت معتمدة حتى اليوم..
ويتسب إليه المقولة الشهيرة: " إما أن نجد الطريق أو أن نصنعه
اوروك "الوركاء" أول مدينة متحضرة في تاريخ البشرية حوالي 4000 ق.م وخلال تلك الفترة بنيت القرى الزراعية حول مدينة أوروك، وكانت تتمتع في ذلك الوقت بقوة عسكرية واقتصادية.
يعتقد أن أسم العراق مشتق من أسم هذه المدينة العظيمة، وقد كانت مدينة الوركاء هي أول مدينة أستطاعت أن توحد دويلات الممالك حيث نجح ملكها لوكال زاكيزي بتوحيد الممالك المتناحرة وأسس دولة كبرى حدودها من البحر السفلي (المعروف الآن بالخليج العربي) إلى البحر الأعلى (البحر المتوسط)
صورة نادرة لجسر نهر العشار (البصرة) قرب المحافظة القديمة قرب مقهى حبش عام 1945.