هل تعلم بأن علماء الآثار الإنكليز الذين نقبوا بمدينة نمرود بالموصل قد أعادوا دفن القطع الأثرية التي عثروا عليها في نفس المكان لأكثر من 100 عام لأنهم لم يستطيعوا نقلها إلى لندن بسبب كبر حجمها وبعد توفر الإمكانيات المطلوبة لنقلها رجعت البعثة الإنكليزية لإكمال التنقيب بعد 100 عام وقاموا باستخراج قصر الملك اشورناصربال بالكامل الذي احتوى على مئات القطع النفسية من المنحوتات المختلفة من الثيران المجنحة والاسود والحيوانات الخرافية الجبارة والجداريات العملاقة ومئات الألواح المسمارية المختلفة والمنحوتات العاجية والذهبية بالإضافة إلى أسلحة وأدوات برونزية وحديدية وأواني فخارية نقلت جميعها إلى المتحف البريطاني في لندن
المصدر
كتاب العراق القديم
جورج رو / صفحة 393 و 394