هل تعلم ان الملك حمورابي ، يُعد اول صديق للبيئة عرفه التاريخ إذ نجد في المادة 59 من قوانينه الشهيرة التالي:
اذا قطع رجل ، شجرة من بستان رجل اخر دون ان ياخذ موافقة صاحب البستان ، فعليه ان يدفع نصف مناً من الفضة اي ما يعادل نصف دية رجل
وهذا دليل على اهمية الاشجار وحرص حمورابي على حمايتها والاعتناء بها قبل ما يقارب 3770 عام مضت !
وين حمورابي عنهم هذول يتراهنون و الضحية هالمسكينة
هذا الطفل من شبرا الذي أنقذ القطار فى زمن الستينات قبل التريندات وأغانى المهرجانات !!
أطفال المرحلة الإبتدائية كانوا بيدرسوا فى كتاب المطالعة قصة مجدى الذى انقذ القطار
مجدى فرحات 10 سنوات طالب بالصف الخامس فى مدرسة بلال الإبتدائية بميت نما فى شبرا الخيمة..
خرج مجدى يشترى خميرة لوالدته، فأنقذ 1000 راكب على حافة الموت أو الإصابة.
أثناء مشيه بالقرب من مزلقان ميت نما " شاف قضيب سكة حديد مكسور، والكسر كفيل بقلب قطر بالكامل.
القطر المجرى "القاهرة إسكندرية " دقايق ويوصل لمكان الكسر.. ده اللى خطر على بال مجدى.
مجدى قلع البلوفر، وبعد مسافة بعيدة عن الكسر شاور بالبلوفر للسواق فى تحذير، وكل خوفه إن السواق يعتبرها شقاوة ولعب عيال، وعلشان يثبت للسواق إن الأمر خطير كان بيجرى فى إتجاه القطر، فالقطر فعلآ وقف.. نزل السواق والركاب، وبعد ما ماعرفوا الحكاية شالوه وحضنوه وشكروه، وخدوا عنوانه.
عشرات من الهدايا بعتها ركاب القطر لبيت مجدى، وكرمته المصلحة بشهادات إستثمار ورحلة لأسوان، وكتبت عنه الصحف والمجلات.
بورك فيمن رباك لكن السؤال اين جيل اليوم من ذاك الطفل
طريفه
بنت الملكة سميراميس لها نصباً تذكارياً ونقشت عليه التالي: على الملك الذي يريد كنزاً أن يفتح هذا القبر. مرّ على وفاة سميراميس قرابة ثلاثة قرون، حتّى جاء الإمبراطور الفارسي داريوس العظيم، وفتح النصب التذكاري فلم يجد شيئاً، لكنّه وجد نقشاً آخر مكتوباً عليه: لو لَم تكُن خسيساً جشِعاً لَما أزعجت الموتى في بيوتهم.
الشغله مو جديده عليهم
سعى الملك الاشوري سنحاريب الى ارساء اسس البناء والعمران في مدينة نينوى العظيمة ، و تنظيم الحياة فيها ، لتصبح من اهم المدن واعظمها لذلك فلقد اصدر مرسوم ملكي على هيئة وثيقة قانونية دوّن فيها التالي :
يحذر الملك الاشوري سنحاريب اي فرد يقوم ببناء بيته متجاوزاً على الطريق العام .. واي متجاوز في بناءه على الطريق العام سيتم اعدا مه و يُعلق على جدار بيته ، ليكون عبرة لغيره
والغرض من هذه الوثيقة هو الحفاظ على هيكلية مدينة نينوى و جمالها و تمدنها بعيدا عن العشوائية !
(نسخة منه الى اصحا ب الكهف ، عسى ان يصحوا من غيبوبتهم)
الوثيقة موجودة في متحف آثار المشرق القديم_اسطنبول
سبحان الله اول مرة اشوف هالشيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ПộR
يحاول الاسكيمو او سكان الدائرة القطبية الشمالية المغطاة بالثلوج على حماية أعينهم من العمى الثلجي لأكثر من 4000 عام باستخدام نظارات واقية من الثلج (عادةً ما تقوم بنحت عظام الحوت والقرن والعاج).
هذه النظارات الواقية من الثلج تحمي العينين من الضوء فوق البنفسجي الضار الذي يتم تضخيمه بعد الانعكاس عن بياض المناظر الطبيعية الثلجية داخل الدائرة القطبية الشمالية.
مثلما يمكن للأيام الساطعة والمشمسة أن تلحق الضرر بعيون الشخص ، فإن الضوء المنتشر في الأيام الملبدة بالغيوم يمكن أن يكون بنفس الخطورة.
جداريه أثريه توثق حدوث معركه بين العرب وبين الآشوريين في زمن الإمبراطور الآشوري آشور بانيبال في القرن السادس قبل الميلاد، حيث دارت المعركه بين جيش مملكة قيدار العربيه ضد الجيش الآشوري.. انتهت المعركه بسقوط مملكة قيدار وانتصار الآشوريين وتوسع الإمبراطوريه الآشوريه وضم أجزاء كبيره من شمال شبه الجزيرة العربيه
الجداريه الأثريه محفوظة في المتحف البريطاني
المصادر : مدير المتحف البريطاني irving finkel
كتاب بابل وآشور - للمؤرخ غوستاف لوبون
كتاب عظمة آشور - هاري ساغز
أول ظهور للعرب في النقوش الأثريه كانت على المسلة السوداء التي وثقها الإمبراطور الآشوري شلمنصر الثالث على مسلته المشهوره التي تسمى " المسلة السوداء" عندما انتصر على أول تحالف دولي في التاريخ مكون من 11 جيشًا متحالفًا مكونًا من أثنا عشر ملكًا بقيادة الملك بن هدد الثاني ملك آرام دمشق، والملك أخآب ملك الىهود ضد جيش واحد فقط وهو الجيش الآشوري وانتصر عليهم بتكتيكاته العسكريه الذكيه في المعركه الشهيره التي تسمى " معركة قرقر" وفي هذه المعركه يظهر فيها العرب لأول مره على الجدران الأثريه في التاريخ بعدما انتصر عليهم الإمبراطور الآشوري شلمنصر الثالث الذي كان يقوده جيش مملكة قيدار وزعيم العرب " جندب القيداري" ليس هذا وحسب بل بعد هذا الانتصار العظيم توجه الإمبراطور الآشوري شلمنصر الثالث إلى مملكة مصر وفرض الجزيه على مليكها " اوسركون الثاني" وذلك في القرن الثامن قبل الميلاد
المصادر : كتاب تاريخ بابل وآشور - للمؤرخ غوستاف لوبون
كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - جواد علي
في ملحمة كلكامش .. كان انكيدو كثيف الشعر متوحش يهيم في البراري و كان صديقاً للحيوانات ، يعيش معها في الغابة ، و ياكل العشب و يشرب الماء مثلما تفعل الحيوانات ، حتى اعتبره الكثير من الباحثين انه يمثل اول طرزان عرفه التاريخ .. ولقد اشارت الملحمة انه على الرغم من سلوك انكيدو الحيواني ، الا أنه امتلك الهيئة البشرية وتمتع ببعض من العقل و التفكير فقد كان يكتشف المصائد و الفخاخ التي ينصبها الصيادين محاولين بها صيد الحيوانات.
و هذه الصفة العقلية في انكيدو تجعله مهيئ للتحول البشري الكامل
الغريب في الامر ان الملحمة اعتبرت ان من اهم طرق التحول من السلوك الحيواني الى السلوك البشري يتم عن طريق امرأة !
في ملحمة گلگامش ، قدم احد الصيادين شكوى ضد انكيدو ، للملك كلكامش بسبب تخليص انكيدو للحيوانات من فخاخ هذا الصياد ، فقرر كلكامش ان يرسل البغي "شامات" لإغواء انكيدو ، و فعلا نجحت شامات في إغواءه .. و بعد مضاعجة انكيدو للبغي في المعبد المقدس لمدة ستة ايام
و بعد ان ارتوى من اللذة الجنسية .. ادار وجهه نحو الحيوانات ، الا انه صُدم حيث رآى ان الحيوانات تنفر منه و تهرب بعيدا عنه بعد ممارسته للجنس !
حتى انه نسي اين و متى ولد..
هنا تحول انكيدو من مجرد إنسان متوحش معادٍ للتمدن مفضلاً حياة البراري ، الى انسان عاقل كامل يتمتع بكل الصفات البشرية
و كان السبب في هذا التحول امراة !
اذاً فان ملاحم بلاد الرافدين تنقل لنا فكرة ادراك سكانها اهمية المراة في التمدن و التحضر الكامل !
المصدر : الاسطورة والتاريخ في التراث الشرقي القديم
دراسة في ملحمة كلكامش __ للكاتب "محمد خليفة حسن احمد
رد مع اقتباس
