لمطالعة الكتاب
اجعص هون
لمطالعة الكتاب
اجعص هون
صورة نادرة من حفل إفتتاح قناة السويس عام 1869م
ساعة سورين هي ساعة انشأ برجها عام 1906 ويقع على عتبة الجسر الخشبي المؤدي لسوق الصيادلة, أو سوق المغايز, أو سوق الهنود..
كانت الساعة والبناء ولستة عقود من المراحل الزمنية المتعاقبة تمثل رمزا للبصرة الحبيبة المزدهرة بالأنشطة التجارية, المرتبطة بالمرافئ العالمية ... يحتضن هذا البرج ساعة سورين والتي جاء اسمها من التاجر والمصور الشمسي (سورين), وهو رجل أرمني بدين,كان يتخذ من فتحة الجسر مكاناً لكاميرته الخشبية البدائية, وأحبه الناس لابتسامته البريئة ولهجته الهجينة الساخرة...
تتميز هذه الساعة بوجوهها الاربع المستديرة ..و يحمل برجها مؤشراً ملاحياً كبيراً لتحديد اتجاهات الريح, وأربعة أسهم مكتوب على أطرافها الحرف الأول للاتجاهات باللغة الانجليزية وتعمل ساعة سورين بنظام ميكانيكي على ستة تروس مسننة فقط, بينما تعتمد الساعات الأخرى على ثلاثين ترساً مسنناً أو أكثر...
صاحب المبنى الذي يحوي البرج والساعة كان تاجراً يهودياً من أصل روسي, وكان وكيلا لشركة ألمانية متخصصة بإنتاج المحركات الميكانيكية والأدوات الكهربائية, ..وكان المبنى يضم مكاتب اكبر تجار البصرة انذاك محمد الثنيان الغانم, ومحمد أحمد الغانم, واشتمل القاطع الخلفي من المبنى على مكتب عبد الله الصقر, وإخوانه, ومكتب خالد العبد اللطيف الحمد وإخوانه, قبل انتقالهم من البصرة.
صورة لطاقم عمل سيارات ( دك النجف ) في النجف الأشراف عام 1956 في ورشة الأسطى الحاج عبدالزهرة الأطرش وهو يقف أمام السيارة بالقميص ذي الجيبين مع فريق العمل وصاحب السيارة الحاج سعدون البغدادي بالقميص الأبيض والبنطال الأسود ...
ابو الهول في الجيزة غارقا في الرمال سنة 1882 م
من عام 2003م كانت الفضائيات العربية تصفق وتهلل لاحتلال أمريكا أرض بغداد .
و كانت ( عزّة_الشرع ) المذيعة في التلفزيون السوري قد بدأت باذاعة نشرة الاخبار , وكان أول خبر عاجل ورد إلى غرفة الأخبار هو ( فاجعة احتلال بغداد ) فلم تستطع ( عزة الشرع ) تحمل هول الخبر , فتلعثمت و اجهشت بالبكاء مع اول كلمة منه ..
يومها لم يكن البث الفضائي السوري يصل إلى العراق, لكن الشاعر ( أحمد عمر بكر ) كان يسكن مدينة ( القائم ) بالقرب من الحدود السورية, حيث كان يصل بث التلفزيون السوري , و شاهد ( عزة ) و هي تبكي , فأثار ذلك المشهد في نفسه الالم فوق الم الاحتلال و الغزو ، و كتب قصيدته المشهورة ( يا عزة الشرع ) .
و لكن الشاعر من هول الصدمة مات بأزمة قلبية قبل نشرها ، فقام بعض أصدقائه بنشرها بعد فترة ، و هذه بعض أبيات القصيدة :
ياعزة الشرع سيف الحق بتار ..
فلتسلم الشام كي تبقى لنا الدار ..
جحافل الغزو قد جاءت مدججة
درع , مشاة , صواريخ و أقمار ..
لتطفئ البسمة الزهراء في شفة
و لتسق ِ الورد مما جاد آذار ..
يا عزة الشرع في عينيك أقلقني
دمع حزين على الخدين مدرار ..
فلتطمئني , بل كوني على ثقة
بأن أرواحنا للشام أسوار ..
ياعزة الشرع دير الزور معبرنا
الى بلاد بها عزم وإصرار ..
ياعزة الشرع قال الشرع من زمن
سطو المسلح فيه الخزي و العار ..
هم اشعلونا بنار من قذائفهم
كوني سلاما و برداً أنت يا نار ..
ياعزة الشرع والاخيار تسألني
ما بال بغداد بالساعات تنهار ..
قلت الخيانة أعيت كل داهية
و الحرب نادى لها عبد و سمسار ..
بوش يخوض حروبا من خزائنهم
بقر حلوب و في الخلجان خوار ..
أما الرعاديد من أعراب امتنا
عهدا قطعناه منهم يؤخذ الثار ..
ياعزة الشرع ما نالوا عراقتنا
وان أصبنا بضعف فهو دوّار ..
فالشام فخر وبغداد لنا أمل
هما العرينان والباقون هم عار ..
فكل ام لنا خنساء صابرة
و كل خال لنا صخر و كرار
باب جامع المؤيد شيخ في القاهرة حوالى عام 1870م
هذه التحفة المملوكية عمرها أكثر من 607 سنة وهو موجود حتى الان.. ومسجد السلطان المؤيد شيخ أو مسجد المؤيد أو المسجد المؤيدي هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة، ويوصف بأنه فخر مساجد عصر المماليك الجراكسة. بدأ بناؤه سنة 818هـ/1415م بأمر السلطان المؤيد أبي النصر سيف الدين شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري أحد حكام الدولة المملوكية خلال عصر المماليك الجراكسة.
صورة حديثة للباب
البصرة العشار عام 1992
بالقرب من تسجيلات زيارة محسن الماجدي رجل يمارس عمله اليومي كأسكافي لسد قوت اسرته في ظل الحصار الاقتصادي على العراق.
يعرف خط النيبالية الشابة براكريتي مالا ، بأنه أجمل خط يد في العالم .