عضو محظور
تاريخ التسجيل: March-2017
الجنس: ذكر
المشاركات: 25,448 المواضيع: 12,593
آخر نشاط: 12/October/2022
مستشار ترامب للرشيد: القصف الايراني للعراق دليل على ضعف سياسة بايدن في الشرق الاوسط
مستشار ترامب للرشيد: القصف الايراني للعراق دليل على ضعف سياسة بايدن في الشرق الاوسط
اكد عضو المجلس الاستشاري للرئيس الامريكي السابق (ترامب) غبريال صوما، اليوم السبت، ان سياسة الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن تغيرت تجاه الشرق الاوسط والخليج ومنها التقارب مع ايران، مشيراً الى ان القصف الصاروخي الايراني لاربيل دليل على ضعف سياسة بايدن في المنطقة.
وذكر غبريال، في تصريح لنشرة الثالثة على الرشيد، ان “سياسة الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن غيرت من سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الاوسط وبصورة خاصة دول الخليج العربي، فمنذ انتاج النفط في الخليج كانت امريكا هي من توفر الحماية للمنطقة وصاحبة النفوذ الاكبر، وبالتالي التقارب الذي صنعه بايدن مع ايران جعل الدول العربية مضطرة للتعامل مع النفوذ الايراني في المنطقة”.
وبشأن زيارة الرئيس السوري الى الامارات، قال مستشار ترامب، ان “بشار الاسد يحاول اعادة بناء بلاده بعد الحرب ويحتاج الى اكثر من نصف ترليون دولار وليس بامكان روسيا تأمين تلك الاموال بسبب انشغالها بالحرب في اوكرانيا وبدلك هو بحاجة الى المال الخليجي، بالاضافة الى العزلة التي تعانيها سوريا والاسد يسعى الى اعادة عضوية بلاده في الجامعة العربية”.
واضاف، ان “البيت الابيض غير راضٍ عن زيارة الاسد للامارات، لكن الولايات المتحدة خفضت وجودها العسكري في المنطقة، وعليه فإن دول اخرى مثل روسيا وايران والصين ستعمل على سد ذلك الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الامريكي من دول الشرق الاوسط، الامر الذي سيخلف مخاطر كبيرة من الانسحاب”.
واشار غبريال، الى ان “الرئيس حو بايدن طلب من الامارات والسعودية زيادة انتاج النفط لمواجهة ارتفاع الاسعار نتيجة الحرب الروسية على اوكرانيا لكن الدولتان رفضتا ذلك حتى لا تنحازا الى طرف على حساب الاخر وفضلتا الوقوف على الحياد تجاه الازمة الروسية الاوكرانية”، مؤكداً ان “الحرب التي تخوضها روسيا على اوكرانيا وما يجري حالياً في الشرق الاوسط، لما كان حصل لو بقي ترامب في السلطة كونه شخصيةً قيادية ويتملك علاقات جيدة مع موسكو”.
وبخصوص القصف الايراني لمدينة اربيل، علق غبريال، ان “ذلك يدل على ضعف سياسة الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن تجاه منطقة الشرق الاوسط، بالتزامن مع المفاوضات بين طهران وواشنطن للعودة الى الاتفاق النووي، وكان الاجدر ببايدن بعد قصف العراق تهديد ايران او الانسحاب من المفاوضات لكن سياسته ضعيفة وهو ما نجد نتائجه الخطيرة كل يوم في المنطقة”.