هنا

[Samer]

اني بالنسبة إلي من تطفى الكهرباء افلت للكهوة خخخخ

نعم .. قضية الحداثة و التكنولوجيا لها دور في اضعاف العلاقات الاجتماعية و الاسرية المتعارف عليها (علاقات الجيران، علاقات الأقارب، العلاقات الأسرية ربما إلخ)

و لكنها .. مع وجود التكنولوجيا . و وسائل الاتصالات الحديثة ..ظهرت نوعيات علاقات أخرى مختلفة تماما .. و هي العلاقات بناس لا تعرفهم و ربما لا تراهم ... مجرد إنك تشترك معهم بنفس الاهتمامات او الاختصاص او العمل .. و منتدانا هذا اكبر دليل على ذلك

اعتذر عن القصور في الرد على مقالتك الرائعة و تساؤلك العميق .. تقييمي لك

[عضوية7]

والله يا ايفان سبب انهيارنا النفسي الكهرباء
لا اشو الكهرباء هي تلم شمل العائلة مو تفرقها
يعني اذا الكهرباء مقطوعة ودرجة الحرارة 50 منو عندة خلك يكعد مع عائلتة
ثانيا الكهرباء اكبر نزف اقتصادي بالتاريخ
يعني خصوصا اصحاب الدخل المحدود الله يساعدهم على هذا المصاب
اذكر قبل سنتين احتاجيت ل 3 امبيرات فقط لمدة 24 ساعة متواصلة كلفي الموضوع 6000$ وفشلت وفشلت وما كدرت احصلها لامبيرات العزيزة
الكهرباء عمود الحياة مو مجرد مصابيح منارة
شكرا ايفان وكل واحد يكلج تلم شمل العائلة العراقية كوليلة تعال بتموز وعود (التم) براحتك مع عائلتك

[EvAnEsCeNcE]

السلام عليكم
الحقيقة الموضوع ملفت للنضر ومهم جدآ وقد اوعز الي قد اقصر وقد اتجاهل بعض المخاطبات للأهل حينما يطلبون مني ان اتواجد داخل البيت اكثر لكن زحمة العمل قد ترغمنا على ذلك (وما باليد حيلة)
وعند قراءتي للموضوع تبادر لذهني احدى محاضرات الشيخ الدكتور المرحوم احمد الوائلي رحمه الله عندما قال ان الأسرة في الغرب (تحن) الى ذلك التواصل والتماسك الذي تتمتع بهِ الأسرة العربية والأسلامية
فالقرآن الكريم والنبي محمد صلى الله عليه وآاله وسلم شددوا على بناء الأسرة والى الأكثر من هذا فقد شددوا على التواصل وصلة الأرحام من الأقارب في كثير من آيات القرآن واحاديث النبي الأكرم
واوصى النبي الوالد بولده وجعله مسأول امام الله عن تربيته ومسأول امام زوجته اي عندما يشعر الأب بهذه المسأولية فأنه من شأنه ان يحافظ على شمل اسرته وعلى تماسكها وترابطها ويجعل الأبن مطيع لوالديه ومحب لهما ويفتقدهما عندما يبتعد عنهما ولو لساعات ليعود مرة اخرى ليروي لهم ما حصل من مواقف في ذلك اليوم وطرح مشاكله امامهم وطلب مساعدتهم ان اقتضت الضرورة
اما بالنسبة لأسئلتج يا ايفان فأنا في تصوري ان الحداثة والتطور والمدنية والحضارة بأجمعها لاتربك عمل الأسرة وتركيبتها التي نشأت فيها بحيث تصبح الصورة مشابهة لما هي عليه في الغرب
يروي لنا عمي وهو مغترب يعيش في لندن والمغتربين من اقاربي يقولون ان الولد وهو في سن المراهقة اي في مقتبل عمره يمنح الصلاحيات المطلقة والحرية في التصرف والتوجه ولايسأل عنما فعل ولا اين ذهب في حين ان في اسرنا يكبر الأبن ويترعرع وقد يتزوج والأب يغدق عليه في النصح والأرشاد والتوجيه وهذا يعطي روح ودفع وانجذاب نحو الأسرة وتماسكها

اعتذر عن الأطال ولكي جزيل الشكر
تقييمي البسيط الج ايفان

كلام جميل وراي سديد شكرا لك على هذا الرد
تحيتي لك