النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

جزيئات صغيرة تقضى على "بذور" سرطان الدم

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 338 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2021
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,114 المواضيع: 948
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 2840
    آخر نشاط: 13/March/2024

    جزيئات صغيرة تقضى على "بذور" سرطان الدم

    جزيئات صغيرة تقضى على "بذور" سرطان الدم

    بروتين "سرطاني" قد يحمي من السمنة
    التحفيز بالكهرباء يمنع تلف الكلى المخصصة للزرع
    جزيئات صغيرة تقتل سرطان الدم

    Full Transcript
    بروتينٌ "سرطانيٌّ" قدْ يحمي منَ السمنة
    يُعرفُ البروتينُ المسمى PD-L1 بكونِه هدفًا رئيسيًّا للعلاجاتِ المناعيةِ للسرطان.
    لكنَّ دراسةً جديدةً أُجريتْ على الفئرانِ كشفتْ أنَّ البروتينَ قدْ يحمي أيضًا منَ السِّمنةِ التي يسببُها النظامُ الغذائي.
    وتكشفُ تلكَ النتائجُ عنْ دورٍ غيرِ متوقَّعٍ ولكنَّهُ مهمٌّ لـ PD-L1 في الأنسجةِ الدهنية.
    وقدْ يكونُ لهذا الاكتشافِ آثارٌ كبيرةٌ على مرضى السمنةِ وكذلكَ مرضى السرطانِ الذينَ يتلقونَ العلاجَ المناعي.
    تستمرُّ السمنةُ في الانتشارِ في جميعِ أنحاءِ العالمِ وهيَ الآنَ مرضٌ مشتركٌ متكررٌ للمرضى الذينَ يخضعونَ لعمليةٍ جراحيةٍ أوْ يتلقونَ علاجًا مناعيًّا للسرطان.
    فواحدةٌ منَ السماتِ المميّزةِ للسمنةِ هيَ حدوثُ التهابٍ منخفضِ الدرجةِ في الأنسجةِ الدهنية، ربطَه العلماءُ بنشاطِ الخلايا المناعيةِ في البيئةِ الدقيقةِ للأنسجةِ الدهنية.
    حتى وقتٍ قريب، كانتِ العلاقةُ الدقيقةُ بينَ الخلايا المناعيةِ والإشاراتِ الالتهابيةِ، والتي لوحظتْ خلالَ المراحلِ المبكرةِ منَ السمنةِ غيرَ واضحة. إلا أنَّ الباحثينَ اكتشفوا أنَّ بروتينَ PD-L1 يساعدُ في منعِ النشاطِ المناعيِّ الالتهابيِّ الذي يُمكنُ أنْ يؤدِّي إلى السمنةِ التي يُسببُها النظامُ الغذائي.
    وغالبًا ما يكونُ هذا البروتينُ الموجودُ على الخلايا السرطانيةِ هدفًا للعلاجاتِ المناعيةِ لأنَّهُ يثبطُ الخلايا المناعية، لكنَّ الفريقَ وجدَ أنَّ هذهِ الخصائصَ المثبطةَ للمناعةِ تمنعُ أيضًا تكاثُرَ الخلايا التائيةِ المساعِدةِ الالتهابيةِ في الأنسجةِ الدهنية.
    قامَ العلماءُ بعدَ ذلكَ بإزالةِ البروتينِ منَ الخلايا التغصنيةِ -التي تقدمُ الجزيئاتِ إلى الخلايا التائية- أوْ أعطوا أجسامًا مضادةً لـ PD-L1 لنموذجِ فأرٍ يُعاني منَ السمنةِ التي يسببُها النظامُ الغذائي.
    اكتسبتِ الفئرانُ وزناً أكبرَ وتطورتِ اضطراباتٌ أيضيةٌ أكثرَ شدةً مقارنةً بالحيواناتِ الأخرى.
    عملَ الفريقُ أيضًا على تحليلِ عيناتِ الأنسجةِ الدهنيةِ منَ الأشخاصِ الذينَ خضعُوا لعمليةٍ جراحيةٍ ولاحظُوا أنَّ المرضى الذينَ يعانونَ منَ السِّمنةِ المفرطةِ أظهرُوا تعبيرًا أعلى لذلكَ البروتينِ في الأنسجةِ الدهنية.
    التحفيزُ بالكهرباءِ يمنعُ تلفَ الكُلى المُخصصةِ للزرع
    يُمكنُ لتقنيةٍ تستخدمُ التحفيزَ بالمجالِ الكهربائيِّ أنْ تمنعَ تلفَ الكُلى البشريةِ التي يتمُّ تخزينُها للزرعِ، كما يُمكنُها أيضًا أنْ تحسِّنَ أداءَ الكُلى المزروعةِ في الفئران.
    ويمكنُ أنْ تساعدَ هذهِ التقنيةُ في تقليلِ مخاطرِ تلفِ الكُلى المخصصةِ للزرع، ما يلبِّي الحاجةَ الماسةَ إلى كلِّ كُليةٍ منْ قِبلِ مرضى الكُلى في المرحلةِ النهائية.
    يمكنُ أنْ تؤديَ عملياتُ زرعِ الكُلى إلى إطالةِ العمرِ بشكلٍ كبير، ولكنَّ الكُلى المتبرَّعَ بها غالبًا ما تتضررُ قبلَ الزراعةِ وفي أثنائِها وبعدَها.
    ويحدثُ هذا الضررُ بسببِ نقصِ الترويةِ عندما يُُعادُ تدفقُ الدمِ إلى الأعضاءِ والأنسجةِ المحرومةِ منَ الأكسجين.
    وإحدى السماتِ المميزةِ لإصابةِ نقصِ الترويةِ حدوثُ خللٍ في مضخاتِ الصوديوم والبوتاسيوم، التي تعتمدُ عليها الخلايا لأداءِ وظائفِها الأساسية.
    افترضَ الباحثونَ في تلكَ الدراسةِ أنَّ تطبيقَ مجالٍ كهربائيٍّ يمكنُ أنْ "يُعيدَ تشغيلَ" مضخاتِ الصوديومِ والبوتاسيومِ ويمنعَ تلَفَ الكُلى المتبرَّعِ بها.
    أدى تطبيقُ تقنيةٍ جديدةٍ إلى تقليلِ إصابةِ الكُلى في نموذجِ الفئرانِ وتحسينِ وظيفةِ الطعومِ الكُلويةِ بنسبةِ أربعةٍ وخمسينَ بالمئةِ في نموذجِ الفئرانِ الثاني لزرعِ الكُلى.
    وجدَ الباحثونَ أيضًا أنَّ تطبيقَ تلكَ التقنيةِ على خمسٍ منْ كلِّ عَشرِ كُلى بشريةٍ تمَّ التبرُّعُ بها قللَ منَ العلاماتِ المجهريةِ لتلفِ الكُلى بعدَ أربعٍ وعشرينَ ساعةً منَ التخزينِ البارد.
    علاوةً على ذلك، لاحظَ المؤلفونَ أنَّهُ بإمكانِهم تعديلُ المجالِ الكهربائيِّ للتلاعُبِ بمعدلاتِ الضخ، مما يتيحُ تحكمًا أكثرَ دقة.
    بالإضافةِ إلى قدرتِها على منعِ الإصاباتِ في الكُلى المزروعة، فإنَّ تقنيةَ المجالِ الكهربائيِّ قدْ تُبشِّرُ أيضًا بمعالجةِ الاضطراباتِ الأخرى المرتبطةِ بأعطالِ مضخاتِ البوتاسيومِ والصوديوم.
    جزيئاتٌ صغيرةٌ تقتلُ سرطانَ الدم
    حددَ الباحثونَ جزيئاتٍ صغيرةً تجريبيةً يُمكنُها قتلُ خلايا سرطانِ الدمِ وتقليصُ الأورامِ في الفئرانِ عنْ طريقِ استهدافِ إنزيمٍ يدعمُ الخلايا الجذعيةَ التي تُسببُ الانتكاس.
    ويمكنُ للجزيئاتِ المثبّطةِ المكتشَفةِ حديثًا أنْ تعالجَ الحاجةَ الماسةَ إلى العلاجاتِ التي يمكنُ أنْ تمنَعَ الانتكاساتِ لدى مرضى سرطانِ الدمِ النخاعيِّ الحاد.
    على الرغمِ منَ التطوراتِ الحديثةِ في علاجاتِ اللوكيميا، لا تزالُ الانتكاساتُ تمثلُ مشكلةً كبيرةً للمرضى المصابينَ بابيضاضِ الدمِ الحاد.
    تعني معدلاتُ الانتكاسِ المرتفعةُ أنَّ المرضى لا يزالونَ يواجهونَ نتائجَ سيئةً ومعدلَ بقاءٍ منخفضًا لمدةِ خَمسِ سنواتٍ بنسبةِ خمسةٍ وعشرينَ بالمئة، مما يؤكدُ الحاجةَ إلى تطويرِ علاجاتٍ جديدة.
    أظهرتِ الأبحاثُ الحديثةُ أنَّ الانتكاسَ يمكنُ أنْ ينشأَ عندَما تفشلُ العلاجاتُ في القضاءِ على الخلايا الجذعيةِ المكونةِ للدمِ، والتي تختارُ مساراتِ الإشاراتِ المناعيةِ وغالبًا ما تكونُ بمنزلةِ "بذورٍ" لأورامِ اللوكيميا.
    بدراسةِ العديدِ منْ سلالاتِ تلكَ الخلايا وعيناتِ المرضى، اكتشفَ الباحثونَ أنَّ خلايا اللوكيميا تعتمدُ على إنزيمٍ يُسمى UBE2N لبقائِها على قيدِ الحياة.
    وحددَ الباحثونَ اثنينِ منْ مثبطاتِ الجزيئاتِ الصغيرةِ التي يُمكنُ أنْ تستهدفَ ذلكَ الإنزيمَ وتُعطلُ نشاطَه.
    أحدُ هذهِ المثبطاتِ قتلَ بسرعةٍ خلايا "البذور" ولمْ يُلحِقِ الضرَرَ بباقي الخلايا السليمة.
    وساعدَ الجزيءُ الآخرُ الفئرانَ المصابةَ بسرطانِ الدمِ العدوانيِّ المشتقِّ منَ المريض، وساهمَ في إطالةِ فترةِ البقاءِ في الحيواناتِ وقللَ منْ عبءِ اللوكيميا بنسبةٍ تصلُ إلى سبعينَ بالمئةِ في نخاعِ العظام.
    ويأملُ الباحثونَ أنْ تساعدَ الجزيئاتُ المكتشَفةُ مستقبلًا في تحسينِ العلاجاتِ المُضادةِ لسرطانِ الدمِ الحاد.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,788 المواضيع: 10,668
    التقييم: 29879
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 22 ساعات
    عاشت الايادي وسلمت
    تحياتي وتقديري لكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال