عذراً سيدي ها أنا رآحلـه
حينما قررت الرحيل ..
ووحزمت حقاآئبي
واردت ان اداوي ماتبقئ من جروح
واعلنت للجميع الرحيل ..
وتركت كل مايذكرني به في خزانتي القديمه التي تجميع بقايا من
اوراآقي
ورسائلي
ودفاتر عشقي به ..
رأيته ينتظرني ع عتبت الباب !!
وفي يده باقة من الورد..
لم استوعب انه هو !!
فقد تغير كثيرا ووكانه اخذ من العمر مايكفي لرحيله ..
كان الصمت سيد الموقف
تقدم مني واراد الاعتذار
فوقفت عاجزه
لا انكر انني كنت مقرره لرحيل بلا عوده ..
ولكن عندما رايته حن قلبي وعاد لي شريط ذكرياآتي معه
وكانه يعتابني ..
واخذ دمعي نحو خدي طريقاآ له ...
ولكن رغم الالم ووحجم شوقي له ..
قررت ان اقسئ قليلا ع قلبي قبل ان اقسو عليه ..
حملت حقيبتي وواغلقت منزلي ..
وذهبت عابره وله ناكره ..
رأيت الورد في يده يريد ان يتحرر منه..
كاذب
خاين العهد
وناكر..
قولو لي بربكم كيف لي ان انسئ من انكر حبي له يوما ؟؟
قولو لي بربكم كيف لي ان انسئ من جعلني ابكي اياآم ع خيباآتي ؟؟
هل ندمت ام اردت ان تعود لتداوي جروحي بجروح ؟؟
ارحم ضعفي فقد عانيت كثيرا كي اداوي جروحي ..
قولو لي بربكم ايحق له ان يعووود ويقدم لي باقة ورد اعتذاآر عن تلك الوعود ؟؟
أحنين اتى بك لتلقاني ام الشوق اتئ بك الى عتبت باب منزلي ام خيباآتك بعد الرحيل هي من اتت بك ؟؟
عذرا سيدي!!
فانا راحله..
ولحبك ناكره ..
ولعشقك جاحده ...
ولوجودك- باآذن الله- ناسيه ...
عذرا سيدي قررت الرحيل !!
قل عني " ناكره "
انت من اطلق علي مسمى عابره
عذرا سيدي فانا حقاآ "عابره "
اصبحت انثئ مليئه بالخيبات ..
وقلبي يمطر حزنا واسئ ..
عذرا سيدي !!
ها انا راآحله !!
ولحبك ناآكره .....