أعلنت مديرية المرور العامة، موعد إطلاق لوحات الأرقام الموحدة"
مشيرة الى "قرب تفعيل قرار تسقيط المركبات".
وقال مدير الدائرة القانونية في المديرية العقيد محمد عبد الكريم، في تصريح متلفز مساء اليوم الخميس :"مدير المرور العام أكمل اليوم كل الإجراءات الخاصة بتوحيد اللوحات المرورية مع اقليم كردستان وسنباشر به قريبا بدخول 3 معامل ولوحات جديدة".
وأضاف "تم التعاقد مع شركة ألمانية رصينة وهي تجهز باللوحات لـ 160 دولة في العالم لتكون اللوحة العراقية موحدة ومشابهة للمعمول بها في دول العالم وهي لوحات رصينة" مؤكداً "نحن في أواخر مشروع توحيد لوحات المركبات".
وبين عبد الكريم "العراق دخل بإتفاقية فيينا في 2016 التي تحتم علينا ان تتوحد اللوحات كما في دول العالم ولابد علينا تغييرها حسب هذه الاتفاقية" مشيرا الى انه "ستكون هنالك رسوم وتغيير للوحات المركبات الحالية ونحن مضطرون لهذه الخطوة".
وأوضح ان "أي سيارة لمواطن عراقي لا يستطيع السفر بها الى دول الجوار في 2023 ولا يسمح دخولها اذا لم يكن العراق ضمن اتفاقية فيينا" مبينا ان "تبديل اللواحات أمر حضاري وستكون اللوحة موحدة لكل العراقيين والمواطن سينجز معاملته الخاصة بذلك في المنزل".
وأشار عبد الكريم الى ان "قرار 215 الخاص بتسقيط المركبات سيطرح في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء من أجل تفعيله وهو جزء من خطوات تقليل الزخم المروري".
ونوه الى "تشكيل لجنة وزارية لمعالجة الإختناقات المرورية" مؤكداً ان "أمانة بغداد تتحمل الجزء الأكبر في انشاء وصيانة الجسور والأنفاق والشوارع والطرق".
وأشار المسؤول في مديرية المرور الى "وجود 3 ملايين عجلة في بغداد" منوها الى "تفعيل الطريق الحولي لبغداد سيخفف كثيراً للاختناقات المرورية في العاصمة".
وتابع "كل ساحة في بغداد بحاجة الى مجسر ونفق" مبينا ان "فتح المنطقة الخضراء خفف ثلث الاختناقات المرورية".
وتابع "كل ساحة في بغداد بحاجة الى مجسر ونفق" مبينا ان "فتح المنطقة الخضراء خفف ثلث الاختناقات المرورية".
وقال عبد الكريم :"أملنا الكبير إفتتاح المنطقة الخضراء على مدار 24 ساعة وليس 6 ساعات فقط لتخفيف الزخم المروري" منتقداً "غياب النقل الجماعي في الوقت الحاضر كونه بات ضروريا جداً للوزارات في بغداد".