أستحق أن لا أُترك في نهاية الطريق، أن لا أعيش على الانتظارات، أن لا تسرق عمري الخيبات، أستحق أن يحبني أحدهم كما لو كنت قلبه و أكثر، أن لا أُهان ولا أُجرح أبدًا.
أستحق أن لا أُترك في نهاية الطريق، أن لا أعيش على الانتظارات، أن لا تسرق عمري الخيبات، أستحق أن يحبني أحدهم كما لو كنت قلبه و أكثر، أن لا أُهان ولا أُجرح أبدًا.
أتمنى أن أقضي ما تبقّى من عمري مطمئنًا، أن لا أقلق بشأن أي فكرة، أن أمضي بقوتي حتى آخر الطريق لكي لا أحتاج بعد نفسي أحد.
الإنسان في حاجة لمعرفة مكانته الحقيقية و قيمته في قلب الآخر، فالمُحب الصادق لا يستحق حزن اللحظة التي يفكر فيها ما إذا كان مهمًا أو لا.
"أعتقد أن الإنسان بحاجة إلى شخص يفهمه بدلًا من أن يحبه، ما فائدة الحب إن كنت لا تعي مقصدي؟ ما فائدة الحب إن كنت مُطالب في التبرير لك عن كل شيء أقوله لأنك لم تفهمه؟ أرواحنا بحاجة إلى أرواح اخرى تشابهها بدلًا من أن تحبها".
"هو يريد ولا يريد، يرغب ويخشى ما يرغبُ به، حياته كُلها على هذا المِنوال".
"لا تبحثوا عن الحب، ابحثوا عن السند، عن من يحنو مودة و يدنو رحمة، عن ساتر العيوب بما تحملون من ميزات، عن الأمان الذي لا يعقبه خوف، عن الدفء الذي لا يتبعه برد، ابحثوا عمَّن تتخطون معه عتبات الحب إلى منزلة المودة والرحمة."
"سنة واحدة فقط قد تمر على الانسان تتبدل فيها أفكاره وشخصيته ويستغني عن أشياء عديدة ويشعر أنه كبُر في عمره لسنوات كثيرة."
"جاور من يؤمنون بك، من يعطونك قيمتك، ويعزِّزون من قدرك، من يخلقون ألف سببٍ للحديث معك، من يغزلون خيوط الودّ من أجلك."
"اليوم ادركت حقيقة أنّ من يُحبك ويريدك فعلاً سيبقى مهما حدث، أنّ الذي يريد البقاء بجانبك سيبقى ولن يمنعه شيء عن البقاء معك، الذي يريدك سيبقى رغم الحزن والكوارث والألم والخيبات والمشكلات التي لا تنتهي، الذي يريدك فعلاً لن يمنعه شيء من البقاء بجانبك إلى الأبد."
"لكنِّي تجاوزت الأمر مُتناسيًا، ولست ناسيًا، والفرقُ بينهما كبيرٌ لو تعلم."