"أُعيذك من تضخيم الصغائر، واتخاذ كل شاردةٍ وواردةٍ من عقبات الحياة همًّا يستنزفُ شعورك، وأن تكون مُحاطًا بفيض من النعم والعطايا ولكنك تغفلُ عنها وتختار التقوقع حول يسير الهَمِّ والأحزان!"
"أُعيذك من تضخيم الصغائر، واتخاذ كل شاردةٍ وواردةٍ من عقبات الحياة همًّا يستنزفُ شعورك، وأن تكون مُحاطًا بفيض من النعم والعطايا ولكنك تغفلُ عنها وتختار التقوقع حول يسير الهَمِّ والأحزان!"
"حين أجرح الأشياء، أنزِف معها لذلك مهما حدث أرجوك لا تتألم مني."
قد أنسى كل شيء، باستثناء أثر الحنية التي عاملني بها أحدهم في أيامي الصعبة.
أرجو بأن لا أعود ذات يوم إلى شعور قديم تجاوزته بتعب، أو أن أشعر مجددًا بانكسار قلبي و بُهتان روحي.
لم أنسى قسوة تلك الليالي، و وحده الله يعلم بأنني لم أتجاوزها بعد، لكنني أُجبرت على المضيّ.
"أدعو الله دائمًا وألحّ عليه أن لا أفرط بمشاعر أحد، وألاّ أكون جرحًا في ذاكرته يرفض أن يزول، وأن ينزّه نفسي عن سائرِ صفات القسوة، وأن يمنحني القدرة على التَدَرُّع بالحنان واللطف إلى الأبد وفي كل الظروف".
"ويمر العمر.. ويبقى مطلبي الوحيد السكينة في كل شيءٍ أقصده، في المكان وفي الرفقة.. أن لا يمسّني فزع ولا شك ولا خيبة، أن تغمر الطمأنينة قلبي وتحفّه كشيءٍ يحميه".
"ليس هناك ما يؤلم الإنسان أكثر من كونه يعيش حالة حزن خامدة، حتى البوح لا يستطيعه".
"دائمًا أرى أن لا جدوى من حديثي وقت حزني، لأن ما بداخلي لن يستوعبه أحد ولن يفهمه غيري، ولا أحد يستطيع إخراجي من حزني غيري أيضًا، لذلك أنا دائمًا بخير، دائمًا بخير وإن لم أكن".
أشدّ ما مررتُ به هو أن كل الأشياء التي لمستها بلُطف جرحتني بقسوتها.