الفوائد الصحية للدموع
- ١ من أين تأتي الدموع؟
- ٢ ما الفوائد الصحية للدموع؟
- ٢.١ تأثير مهدئ
- ٢.٢ تخفيف الألم
- ٢.٣ تحسين المزاج
- ٢.٤ تخفيف التوتر والتخلص من السموم
- ٢.٥ تساعد على النوم
- ٢.٦ قتل البكتيريا
- ٢.٧ تحسين الرؤية
- ٣ مم تتركّب الدموع؟
من أين تأتي الدموع؟
تنتج الدموع من الغدد الدمعية المتواجدة فوق العينين ولها تركيبٌ مشابهٌ للّعاب، تغطي الدموع سطح العين ثم تدخل في زوايا الجفون السفلية والعلوية في فتحاتٍ صغيرةٍ ثم تنتقل عبر قنوات تسمّى قنوات الأنف الدمعية إلى الأنف، وهناك عدة أنواع مختلفة للدموع هي؛ الدموع القاعدية المتواجدة بشكلٍ دائم في العينين، بالتالي تحافظ على الترطيب الدائم للعينين ومنع جفاف الأغشية المخاطية، ويقلُّ إنتاج الدموع القاعدية مع التقدّم بالعمر، الدموع اللاإرادية تتكوّن عند تعرّض العينين للمهيّجات مثل الأبخرة والبصل، والنوع الثالث هي الدموع العاطفية والتي تتشكّل عند الفرح أو الحزن أو مشاعر أخرى مختلفة، وسيتحدّث هذا المقال عن الفوائد الصحية للدموع.
ما الفوائد الصحية للدموع؟
إنّ الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يبكي ويذرف الدموع، حيث يبكي الإنسان بسبب العديد من الأحاسيس والمشاعر ومنها الفرح والحزن والإحباط، وفي ما يلي بعض الفوائد الصحية للدموع:[]
تأثير مهدئ
أظهرت إحدى الدراسات في عام 2014م أنّ للبكاء تأثيرٌ مهدئٌ مباشرٌ على الأشخاص، حيث يحفّز البكاء في الجهاز العصبي السمبثاوي، ويكون له دورٌ في الاسترخاء[].
تخفيف الألم
عند التخلّص من الدموع يفرز الجسم مواد كيميائية مثل الإندورفين والأوكسيتوسين التي تكسب الشخص الشعور بالراحة كما قد تقلّل من الألم العاطفي والجسدي[].
تحسين المزاج
يمكن للبكاء أن يساعد في رفع معنويات الشخص وتقليل الألم كما قد يساعد الإندورفين والأوكسيتوسين في تعزيز الحالة المزاجية.
تخفيف التوتر والتخلص من السموم
تحتوي الدموع عندما يكون البكاء نتيجة التوتر على بعض هرمونات التوتر إضافةً لموادٍ كيميائية أخرى، بالتالي الدموع قد تقلّل من مستوى هذه المواد في الجسم وتخفّض من التوتر[٢].
تساعد على النوم
أظهرت إحدى الدراسات لعام 2015م أنه عندما يبكي الأطفال قد يكون له دور في مساعدتهم على النوم بسهولة أكثر، حيث تأثير البكاء المحسن للمزاج والمهدئ والمخفف للألم تساعد على النوم بشكل أفضل[٢].
قتل البكتيريا
للدموع دور في المحفاظة على نظافة العينين حيث لها تأثير قاتل للبكتيريا وذلك لاحتوائها على الليزوزيم الذي يتمتع بخصائص قوية مضادة للبكتيريا[٢].
تحسين الرؤية
تساعد الدموع القاعدية الموجودة بشكل دائم في العينين على ترطيب العينين ومنع جفاف الأغشية المخاطية، بالتالي للدموع القاعدية دور في تحسين الرؤية، فعند جفاف الأغشية المخاطية يؤدي إلى رؤية ضبابية[٢].
مم تتركّب الدموع؟
وقبل معرفة الفوائد الصحية للدموع ستتحدث هذه الفقرة عن تركيب الدموع، حيث تتكوّن الدموع من الماء بشكلٍ أساسي والعديد من البروتينات والأملاح المعدنية وإنزيم الليزوزيم الذي له تأثير مضاد للبكتريا، ومن الشوارد المتواجدة في الدموع الصوديوم الذي يكسب الدموع الطعم المالح والبوتاسيوم والكلوريد وثاني الكربونات ونسب منخفضة من الكالسيوم والمغنيزيوم، ووجد الباحثون أنّ الدموع العاطفية تحتوي على الهرمون الموجّه لقشر الكظر وهرمون البرولاكتين ومسكّن الألم الطبيعي الليوسين إنكيفالين، وينتج الجسم هذه المواد عندما يتعخلّص منها عن طريق الدموع، ومع التقدّم بالعمر ينخفض مستوى البروتينات المسيّلة للدموع كما ينخفض حجم الدموع،[٣] ولا ينتج حديثي الولادة الدموع عند البكاء لأنّ غددهم الدمعية غير مكتملة النمو.[١٢].
تخفيف التوتر والتخلص من السموم
تحتوي الدموع عندما يكون البكاء نتيجة التوتر على بعض هرمونات التوتر إضافةً لموادٍ كيميائية أخرى، بالتالي الدموع قد تقلّل من مستوى هذه المواد في الجسم وتخفّض من التوتر.
تساعد على النوم
أظهرت إحدى الدراسات لعام 2015م أنه عندما يبكي الأطفال قد يكون له دور في مساعدتهم على النوم بسهولة أكثر، حيث تأثير البكاء المحسن للمزاج والمهدئ والمخفف للألم تساعد على النوم بشكل أفضل.
قتل البكتيريا
للدموع دور في المحفاظة على نظافة العينين حيث لها تأثير قاتل للبكتيريا وذلك لاحتوائها على الليزوزيم الذي يتمتع بخصائص قوية مضادة للبكتيريا.
تحسين الرؤية
تساعد الدموع القاعدية الموجودة بشكل دائم في العينين على ترطيب العينين ومنع جفاف الأغشية المخاطية، بالتالي للدموع القاعدية دور في تحسين الرؤية، فعند جفاف الأغشية المخاطية يؤدي إلى رؤية ضبابية.
مم تتركّب الدموع؟
وقبل معرفة الفوائد الصحية للدموع ستتحدث هذه الفقرة عن تركيب الدموع، حيث تتكوّن الدموع من الماء بشكلٍ أساسي والعديد من البروتينات والأملاح المعدنية وإنزيم الليزوزيم الذي له تأثير مضاد للبكتريا، ومن الشوارد المتواجدة في الدموع الصوديوم الذي يكسب الدموع الطعم المالح والبوتاسيوم والكلوريد وثاني الكربونات ونسب منخفضة من الكالسيوم والمغنيزيوم، ووجد الباحثون أنّ الدموع العاطفية تحتوي على الهرمون الموجّه لقشر الكظر وهرمون البرولاكتين ومسكّن الألم الطبيعي الليوسين إنكيفالين، وينتج الجسم هذه المواد عندما يتعرّض للضغط بالتالي يتخلّص منها عن طريق الدموع، ومع التقدّم بالعمر ينخفض مستوى البروتينات المسيّلة للدموع كما ينخفض حجم الدموع،[] ولا ينتج حديثي الولادة الدموع عند البكاء لأنّ غددهم الدمعية غير مكتملة النمو.