”شاهد عيان“.. الفنان آل يحيا خلد بيوت القطيف القديمة
انتصار آل تريك، تصوير سعيد الشرقي - القطيف 17 / 3 / 2022م - 1:00 ص
اختار الفنان تيسير آل يحيا اسم ”شاهد عيان“ لمجسمات البيوت القطيفية القديمة التي شارك فيها بملتقى البراحة هذا العام.
وكان سبب تسميته لها هو أن 90% من المجسمات هي لبيوت قطيفية أثرية لازال معظمها قائم حتى يومنا هذا.
وقال الفنان ”تيسير“ وهو من مواليد القلعة بمحافظة القطيف أنه بدأ مسيرة الفن من عمر 14 سنة واستمرت طيلة 25 عامًا حيث كان يعمل وسائل مدرسيه له ولزملائة.
وتابع بأنه قد صنع بعض المجسمات البسيطة في مشاركته الأولى في مدرسة الحسين ابن علي الابتدائية في القطيف.
وأشار بأن لديه العديد من المشاركات في عمل المجسمات في مستشفى الملك فهد التخصصي «لمرض سرطان الثدي ومستشفى القطيف المركزي «نسيت ماذكرت مشاركتي في مركز صحي الشويكة» وستي مول القطيف «مرض فقر الدم» والعديد من المشاركات مع جمعية القطيف الخيرية.
ولفت إلى أن هذه هي المشاركة الأولى له ملتقى البراحة في موسمه الثالث.
واوضح آل يحيا لـ ”جهينة الاخبارية“ بأنه قد استغرق سنتين في عمل مجسمات البيوت القطيفية التراثية في فتره الحجر بسبب جائحة فايروس ”كورونا“.
وقال ”لدي حس خاص للفن فقد كنت يوميا افكر في هذه البيوت القديمه وقررت اني احفظ هذا التاريخ من الفن المعماري“.
واضاف ”المميز في الموضوع ان 90%من المجسمات مازال قائم ولم يهدم لذلك اخترت مسمى لهذه الاعمال - شاهد عيان“
وذكر بأن المواد المستخدمه في هذه المجسمات والمنحوتات هي من الطين المعالج والحجر الطبيعي.
وصمم آل يحيا لوحه جسد فيها منزل بيت الدعلوج مع بيت المصطفى من ثلاث جهات من جهه الشرق ومن جهه الجنوب ومن جهه الغرب هذه ثلاث منحوتات.
وبين أن من المجسمات صمم مجسمًا لعين قلعة تاروت ومجسمًر في «حي لزريب» ولطريقة بناء الجدران قديماً ومجسمًا لشكل البيوت من الداخل «روازن» وكيف كان سقف البيوت من جدوع النخيل ومجسم «الصاباط» وهي الممرات بين البيوت.
وختم آل يحيا حديثه بأنه قد تفاجأ بالكم الكبير من الاقبال على مااسماها ”الاعمال المتواضعه“.
وقال بلغة السعادة " ولقد سنحت فرصه للتعرف على بعض الفنانين الكبار مثل منير الحجي وتلقيت عروض للمشاركه في بعض الدوائر الخاصه والحكوميه.