حفلت مباراة الزوراء ومضيفه الشارقة، مساء الثلاثاء، بالكثير من المشاهد، خاصة مع خسارة الفريق العراقي.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، في الملحق المؤهل لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا.
واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية للشارقة الإماراتي.
"طرد ظالم وحكم تائه"
وشهدت الشوط الإضافي الثاني وهو يلفظ أنفاسه في الثواني الأخيرة قبل الانتقال الى ركلات الترجيح إشهار حكم المباراة الكوري الجنوبي {كيم ديونغ} البطاقة الصفراء الثانية والحمراء لحارس الزوراء جلال حسن بحجة تأخره في لعب الكرة ومحاولة إهدار الوقت الذي لم يتبق منه الا ثواني.
ووصف الحكم الدولي العراقي حسين تركي حالة الطرد لحسن بـ"الظالم جداً" وانه كان من حقه التأخير في لعب الكرة" مبينا انه "يمكن لحكم المباراة تعويض الثواني المهدورة كوقت ضائع".
واللافت ان حكم الساحة لم يكن يعلم أنه انذر سابقاً حارس الزوراء الا بعد التأكد من غرفة تقنية الفيديو {الفار} بسبب عرقلته لاعب الشارقة {باوزير} في الدقيقة 75، واحتسابه ركلة جزاء ليسجل منها الشارقة هدف التعادل {1-1}.
مهمة غير مألوفة
وتحول بعدها اللاعب سعد عبد الأمير، صاحب هدف الزوراء في اللقاء، إلى حارس مرمى، قبل تنفيذ ركلة الترجيح الثالثة للشارقة.
وحل عبد الأمير، بديلًا عن المدافع عباس قاسم، الذي دافع عن عرين فريقه بعد طرد الحارس جلال حسن في الدقيقة 120.
وتسلم عباس قاسم، المهمة بعد نفاد تبديلات الزوراء، ولم ينجح في التصدي لأول ركلتين، ليسلم القفازات إلى سعد عبد الأمير.
واستقبل سعد عبد الأمير، 4 أهداف من ركلات الترجيح.
مكنزي يهدر البطاقة
لم ينجح الظهير الأيسر أحمد حسن مكنزي، في تسجيل ركلة الجزاء الترجيحية السادسة، ليفشل أصغر اللاعبين سنًا في قائمة الزوراء من معادلة النتيجة.
فشل مكنزي، منح أصحاب الأرض، بطاقة الانتقال إلى دور المجموعات بدوري أبطال آسيا.
ونجح البديل الآخر محمد رضا، من وضع الكرة في شباك الشارقة بطريقة متقنة.
وشهدت المباراة، عودة الجناح مازن فياض لفريقه بعد تسوية قضية إبعاده من قبل المدرب أيوب اوديشو.
الإقصاء الثالث تواليًا
تعد هذه الهزيمة الثالثة تواليًا للزوراء في مباراة الملحق المؤهل لدوري أبطال آسيا.
وتكرر سيناريو الخروج المبكر، بعد الإقصاء في النسخة قبل الماضية أمام بونيودكور الأوزبكي بالخسارة 1-4.
كما خسر الزوراء 1-2 أمام الوحدة الإماراتي في النسخة الماضية 2021.