قصة قديمه من مؤلفاتي وبطل القصه هو انا وحاليا اشعر ببعض الخجل وانا اتذكر تلك التصرفات التي ستقرأونها في القصه ..
العنوان :
مدمن انمي يتحدث الى نفسه ..
انا سامي اتنبأ بالاشياء قبل حدوثها عن طريق التحدث الى النفس وهذا ما جعل البعض يعتقد اني مجنون . وهذه قصتي انتقلت حديثا الى مدينه اخرى بغرض الدراسه التقيت فيها بشخص اعرفه وهو يعيش في شقه مستأجره .. سألته ..
سامي : هل يمكنني العيش معك في شقتك؟ هذا ان كان هناك متسع لي .
سعيد : لا ! لا يمكنك المجيء للعيش معي ..
فتفهمت موقفه وغادرت المكان باحثا عن شقه اخرى وقد عثرت على منزل للايجار بصعوبه ولكن في نفس اليوم ليلا تخيلت وانا على الشاطيء ان سعيد سيأتي الي معتذرا وهو يقول :
سعيد (سامي) : سامي انا اعتذر منك ما كان علي رفض طلبك ... وقد قلت ذلك بصوت مرتفع وانا اتحدث مع نفسي ...
وبالمصادفه التقيت بسعيد في اليوم التالي وقد قال لي :
سعيد : سامي انا اعتذر منك ما كان علي رفض طلبك انا خجل منك ..
فردت عليه ...
سامي : لقد توقعت ان تقول لي شيء كهذا ... ينظر سعيد الي متفاجأ ...
ثم استأذن بالانصراف ..
وقد تتطورت عادتي في الكليه .. احيانا المعلمه تجعلنا نعبر عن شعورنا وما يجول في خاطرنا في يوم الاحد من كل اسبوع ... قبل يوم الاحد بيومين وانا اتمشى على رصيف الشارع واحادث نفسي كالعاده اكتشفت قدرة جديده لدي وهي التقمص ( اقلد اسلوب ولهجة اي شخص في الكلام حتى لو كان شخصية انمي ) قلتها بأسلوب شخصية انمي في انمي ون بيس : هذه كانت قراراتك فهذه مسؤوليتك فتحمل نتيجة اختيارتك ...
وطبقت ذلك في حصتين من يوم الاحد .. لجأت لهذه الاسلوب لاني اتقطع في حديثي وارتبك اذا تحدثت بشخصيتي الواقعيه ...
ففي فصل الحساب (math) شرحت مسأله رياضيه متقمصا اسلوب شخصية انمي في ون بيس فقلدتها في كل شيء تقريبا وقد اثرت اعجاب معلمي وزملائي ... ولكن عندما انتهيت من الشرح لهثت من التعب فالتقمص متعب .. وفي فصل المعلمه قلدت اسلوب واقتبست كلمات ايتاشي في ناروتو (شخصية انمي ) ما جعل الزملاء شبابا وبناتا ينظرون الي بإعجاب..
وبعد الفصل تذكرت حلقة في المحقق كونان عندما كانت والدة كونان تتحدث الى ابنها وهي تقول : ( ان الفتاه التي تنظر الى الشاب مده طويل ان لم يكن هناك شيء على وجهه فبالتالي هي معجبة به )
...
هذا جعلني انظر فجأه الى فتاه كانت بجانبي وياللمفاجئه ... كانت تنظر الي وهي مبتسمه ولكن عندما نظرت اليها انزلت وجهها خجلا ..
وبعد مده في ذلك اليوم ولأني كنت جريئا ومراهقا غمزت لتلك الفتاه .. فعلت ذلك بدون تفكير ...
وفي نفس اليو ليلا وانا اتحدث الى نفسي ... دار مع نفسي الحوار التالي وكان بصوت مرتفع كالعاده من كلا الطرفين :
انا : لا شك انها تحبني لقد غمزت لها
انا (رحمه ) فتاه من الفصل : هل تعمل في وظيفه ؟ هل لديك منزل ؟
انا : لا ..
انا ( رحمه ) : اذا ان كنت ستتركها بعد ان تجعلها تقع في حبك فما ذنبها بأن تكسر قلبها .. الم تفكر في مشاعرها ؟
انا : لا اعرف ما اقول .. فعلتها بدون تفكير ( قلتها ندما )
انا (رحمه) : الم تفكر وربما والدها رفضك فسوف تبدو احمقا امام نفسك وامام الجميع ..
انا : اذا يجب علي الاعتذار منها او تجنبها ..
انتهى الحوار .
في اليوم التالي لاحضت تلك الفتاه التي غمزت لها بالامس تحاول التقرب مني وتبتسم لي وكن كان الندم يعتصرني وقتها فتجاهلتها ... وما هي الا لحضات حتى فهمت الفتاه اني لم اعد اهتم لها ..
بعد يومين الفتاه التي اسمها رحمه والتي تخيلتها بشكل مثالي سمعتها تغتابني .. فقد كانت فتاه مختلفه عما تخيلتها ..
سرد : احمد الغيثي ( المختبيء تحت المطر ) مع بعض التعديل ربما