النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

في البراحة .. عطور «بدرية شهاب» تحكي قصة نجاح من القديح.. بدأت برائحة والدها وبخوره

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 273 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,032 المواضيع: 8,248
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28295
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1

    Hiding في البراحة .. عطور «بدرية شهاب» تحكي قصة نجاح من القديح.. بدأت برائحة والدها وبخوره

    في البراحة .. عطور «بدرية شهاب» تحكي قصة نجاح من القديح.. بدأت برائحة والدها وبخوره
    بواسطة : وجيهة الناصر -

    تتسلل رائحة العطور داخلها بخفة كالنسيم الدافىء؛ لتوقظ فيها الذكريات، والمشاعر، وتشعرها بالسعادة، والحنين ربما للماضي أو للأماكن أو الأشخاص، ويزداد سحر العطر حين يعود بها إلى أيام والدها رحمه الله، الوالد الذي لم ترث منه حبها للعطور فقط، بل ورثت منه الولوج لعالم الأعمال الخاصة، حتى جمعت في مشروعها جانبين مهمين من شخصيته.
    “أحببت العطر من رائحة والدي رحمه الله”، بهذه الكلمات بدأت ابنة القديح بدرية عبد الرسول حسن شهاب، الحديث لـ «القطيف اليوم» عن فكرة مشروعها لصناعة العطور والبخور، والذي وضعت فيه جُل اهتمامها، وذوقها الراقي ليكون محط أنظار من وقعت عيناه على مصافحة جماله في أركان “مهرجان البراحة 3″، ومن أنعش أنفاسه برائحته.
    عشق للعطور منذ الطفولة
    شبَّت بدرية على استخدام والدها للعود الشرقي الذي كان يأتي به من الهند، إضافة إلى البخور الصنفي المُميز، تقول: “كنت أول ما أفتح عيني أشم رائحته التي يعبق بها المكان الذي يمر به، رحلة عمر مع والدي رحمه الله وكلما كبرت ازداد حبي للعطور، والبخور”.
    انقطاع وعودة بشغف أكبر
    ساهم حب بدرية للعطور في تشجيعها على صناعة البخور بالطريقة القديمة، وإعداده بالمنزل، وبيعه لفترة، لكنها توقفت مدة من الزمن؛ ليعود بها الحنين مرة أخرى، وبشغف أكبر، وتطوير أكثر قبل أربع سنوات مضت، تروي حكايتها:”هذه المرة تعلمت على أيدي خبراء، ومتخصصين، والتحقت بدورات تدريبية معهم لمعرفة طرق صنع البخور الدوسري الأكثر طلبًا، ثم تعلمت في دورات أخرى كيفية صناعة العطور بالكويت”، مشيرة إلى أهمية دورات، وورش تعلم صناعة العطور، والبخور التي ساهمت في تطوير عملها، وتميُزه مع وجود خبرة سابقة.
    “رُب ضارة نافعة”
    استكملت “شهاب” حديثها عن مشروعها الذي بدأ يُبصر للنور، في فترة جائحة كورونا، والحجر الذي أتاح لها وقتًا أطول للتجارب، والتطور بشكل أسرع لتبدأ في صناعة العطور المميزة من منزلها، وتنتج ثلاثة أنواع من البخور، سيما أنها ترى أن البخور يعني لها نمط حياة ليس لها غنى عنه.
    وسرعان ما طورت مشروعها بفكرة عرض العطور التي انتقلت من مرحلة الصنع المنزلي إلى مصنع للعطور المعروفة بأجود العطور الفرنسية التي اقتنتها من فرنسا، وافتتحت محلًا خاصًا بالبخور، والعطور يضم خلطات خاصة بها منها: نهاوند، والرست والصبا، كما طورت البخور، وخرجت به عن قالبه المعروف لمواكبة حداثة الحاضر.
    “عازفة بيانو”
    أما عن سر إطلاقها اسم “عازفة بيانو” على البراند الخاص بها؛ قالت: لأنني أرى أن رائحة العطور، والبخور تتشابه مع جمال العزف على البيانو؛ لذا استوحيت الاسم الخاص بها من من عازفة البيانو الفرنسية “سيسيلي”، واقتبست أسماء العطور، والبخور من السلم الموسيقي مثل: عطور do وre وmi ومرشين fa وsol، ولعراقة البخور اخترت له أسماء من المقامات العربية، مثل: “نهاوند ورست” فتكونت لدي مجموعة فاخرة باسم “سيسيلي”.
    وأوضحت، أن الأدوات التي تستخدمها لصناعة العطور، والبخور قليلة مقارنة بالمواد الكثيرة التي تحتاجها من زيوت عطرية منوعة، وطريقة وأجواء خاصة للتعتيق، والحفظ، مشيرةً إلى أنه يتم تعبئة البخور بطريقة يدوية، وفي علب أنيقة، بينما العطور تُعبأ في مصنع خاص، كما أنها تحرص على إضافة لمسات خاصة غير مألوفة على علب العطور من خيالها.
    البخور الهرمي
    وبالحديث عن استخدامات البخور، ومكوناته، أكدت أن عبق البخور له تأثير على نفس، وروح مستخدميه، وتشعر الإنسان بالراحة النفسية، والسكينة، والهدوء، معقبة، وقالت: “يستخدم البخور في المناسبات، والأفراح، وبعضها يومي، ومكونات البخور موجودة، ولكن تختلف في الجودة من مكان لآخر، وأكثر ما يلفت الانتباه أولًا رائحة البخور، وشكله الجميل”، لافته إلى أنها أنتجت بخورًا بألوان زاهية، ورائحة مميزة، جمعت 5 روائح في علبة واحدة.
    من حلم إلى واقع
    حقق مشروع بدرية حلم والدها الراحل الذي كان يهوى العطور، والبخور، وساعدها في جعله حقيقة على أرض الواقع، دراستها لجميع الجوانب، وجودة المنتج، والخامات التي تسهم في الإقبال على الشراء بشكل كبير، على حد وصفها، فضلًا عن إلمامها بطرق عرض المنتج، وتقديمه بما يتناسب مع ذائقة العملاء، وحسن التوكل على الله.
    في المهرجان.. بتشجيع نجلها
    شاركت “شهاب”، في مهرجان أُقيم بجامعة الأمير محمد بن فهد، وكان ذلك فكرة نجلها الذي يدرس في نفس الجامعة، وسعدت كثيرًا بالإقبال الكبير الذي لم تكن تتوقعه، ما شجعها على المشاركة مجددًا في مهرجان “البراحة”.
    دورات تصنع الخبرة
    أكدت متابعتها لجميع التطورات الجديدة في عالم صناعة العطور، والبخور، وحرصها على حضور الدورات التدريبية، بل وتخطيطها السفر إلى فرنسا للالتحاق بدورات صناعة العطور، والالتقاء بمصممي العطور في مهرجان العطور بدولة قطر، لإثراء منتجاتها، مؤكدة أن هذه الدورات، ولقاء مصممي العطور يجعلها أكثر خبرةً وإبداعًا وتميزًا.
    رسالة شكر
    لم تنسَ “بدرية” فضل والدها عليها الذي كان يصاحبها بروحه في كل خطوة من خطوات مشروعها، وتحدثت عنه في أول خطبة للحديث عن مشوارها، بعد التحاقها بـ “نادي كيتوس للتوستماسترز” في القطيف، لتحصد بحديثها عنه المركز الأول في إحدى مسابقات الخطب المرتجلة.
    وفي نهاية حديثها، أثنت على والدها المرحوم الذي غرس فيها حُب المغامرة، والتجارة، والذي كان محفزًا دائمًا لجميع أنشطتها طوال حياته.
    ووجهت رسالة إلى كل من يمتلك موهبة، ويُريد أن يُحقق حلمه بأن يسعى لذلك، ويتعلم أكثر، ويتحدى الصعوبات حتى يصل إلى ما يتمناه على أرض الواقع، وينجح، مقدمةً شكرها لزوجها، وأبنائها على دعمهم المستمر، وتشجيعهم الدائم لمواصلة إبداعها ونجاحها.


  2. #2

  3. #3
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    ربي يسلمك خالو الطيب منور بحضورك العطر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال