TODAY - November 13, 2010
البرلمان العراقي يعقد جلسته الأولى بعد تكليف المالكي بتشكيل الحكومة
لاقى الاتفاق ترحيبا دوليا
يعقد مجلس النواب العراقي السبت جلسة عادية عقب تكليف زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بتشكيل الحكومة.
ولا يزال من غير المؤكد ان كان نواب القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي سيشاركون في الجلسة بعد ان انسحبت من الجلسة التي عقدت الخميس الماضي بسبب ما قالت إنه عدم التزام من المالكي بالاتفاق حول قرار لجنة المساءلة والعدالة عن قادة سنيين بارزين فى القائمة بينهم صالح المطلك.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر لبي بي سي إن الائتلاف ملتزم بالاتفاق ولكن المسألة تخضع لعدة إجراءات مبدئية.
وكان نواب العراقية قد غادروا جلسة البرلمان الخميس قبل التصويت على انتخاب الرئيس جلال الطالباني الذي قام بتكليف المالكي بتشكيل الحكومة في ضوء اتفاقية لتقاسم السلطة.
وقال صالح المطلك ان هناك خطوطا حمراء لن تقبل القائمة بتجاوزها خلال جلسة السبت.
وفي مقابلة مع بي بي سي قال المطلك ان من بين الامور الاساسية المصالحة الوطنية، والمجلس السياسي للامن الوطني، بالاضافة الى النظام الداخلي لمجلس الوزراء.
ويرى الكثيرون أن دعم نواب القائمة العراقية التي فازت بالانتخابات بأغلبية ضئيلة ضروري لمنع تصاعد أحداث العنف.
وقال النائب الكردي المستقل محمود عثمان لوكالة أنباء فرانس برس "كان واضحا أن الاتفاقية غير مستقرة، قد تكون وقعت خلف أبواب مغلقة، وحين عرفت تفاصيلها لم تحظ بدعم أحد الأطراف، واذا كان هذا يعني عدم مشاركة ائتلاف العراقية في الحكم فستكون هناك مشاكل".
لكن النائب عن قائمة العراقية حسن علوي قال إن نواب القائمة سيعودون إلى البرلمان وسيجري إقرار الاتفاقية.
وكانت العراقية قد أكدت أنها ستشارك في الحكومة المقبلة، على وفق الاتفاق السياسي مع الكتل الاخرى، وانه تم اختيار علاوي رئيسا للمجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية.
ردود فعل
وكان اتفاق تشكيل الحكومة العراقية قد قوبل بترحيب دولي، واعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه "حجر أساس جديد" في تطور العملية الديمقراطية في البلاد، وانه "يعكس إرادة الشعب العراقي".
كما وصف وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اتفاق المشاركة السياسية بين الكتل العراقية "خطوة مهمة جدا للامام" للعراق، بعد اشهر من الخلافات السياسية.
انسحب نواب كتلة العراقية من الجلسة
ومن جانبها، ابدت دمشق ارتياحها للتطورات السياسية الاخيرة في العراق معتبرة انتخاب رئيس للعراق ورئيس للبرلمان وتكليف رئيس للوزراء فيه قد اطلق عمل مؤسسات الدولة من جديد.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باتفاق اقتسام السلطة ووصفه بأنه "خطوة كبرى" يجب أن يتبعها تشكيل الحكومة الجديدة، حسب ما قال المتحدث باسمه.
وأضاف كي مون قائلا إن تكليف نوري المالكي بتشكيل الحكومة بعد ثمانية أشهر من الفراغ السياسي كان "حلا وسطا سيخدم مصالح جميع العراقيين".
وناشد الأمين العام الزعماء العراقيين أن يحافظوا على روح الشراكة بسرعة التقدم في تشكيل الحكومة.وأكد كي مون على أهمية استقرار العراق لعموم المنطقة.
BBC
ونقلا عن العربية نت:
النجيفي يتوقع مشاركة "العراقية" فيها
جلسة ثانية للبرلمان العراقي ومساع لحسم الخلاف مع ائتلاف العراقية
طالباني يصافح رئيس البرلمان أسامة النجيفي
دبي - العربية
يعقد البرلمان العراقي السبت 13-11-2010 جلسة يسبقها اجتماعٌ لقادة الكتل السياسية لمحاولة حل الخلافات مع ائتلاف العراقية، ويفترض أن تركز الجلسة النيابية على مناقشة تشريع قانون المجلس الوطني للسياسات العليا والبحثِ في تشكيل لجنة لمراجعة ملفات المعتقلين وإطلاق من لا تثبت إدانته، ومناقشة مصير هيئة اجتثاث البعث، وهي مسائل نص عليها الاتفاق على تقاسم السلطة ويتمسك بها ائتلاف العراقية.
وكانت اللقاءات قد تكثفت أمس لبحث تطورات الأحداث التي شهدتها جلسةُ انتخاب رئيس الجمهورية، وانسحابُ أعضاء ائتلاف العراقية منها حيث اجتمع كل من رئيس الحكومة المكلف نوري المالكي ورئيس البرلمان أسامة النجيفي ورئيس القائمة العراقية إياد علاوي في منزل الأخير.
وقال رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي إن الجلسة المقررة اليوم ستشهد إيضاح مفهوم الشراكة كما سيتم البحث في توقيت تنفيذ ما ورد في الاتفاق على تقاسم السلطة. مضيفاً أن "العراقية" متجاوبة وأن باقي الكتل السياسية أبدت ارتياحها في إشارة الى إمكان عقد جلسةٍ برلمانية مكتملة النصاب بوجود أعضاء القائمة "العراقية".
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ذكر أمس أن المرحلة القادمة من عملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة تبدأ بعد عطلة عيد الأضحى، مشيراً الى أن الكرد لهم ثقلهم ليس على مستوى العراق فقط بل على مستوى العالم ككل وأن الحكومة الجديدة لن ترى النور من دون موافقتهم عليها.
وقال بارزاني في مؤتمر صحافي عقده مساءً فور وصوله الى مطار أربيل الدولي إن رئاسة الجمهورية أصبحت من نصيب التحالف الكردستاني ورئاسة الوزراء للتحالف الوطني ورئاسة مجلس النواب كانت لائتلاف العراقية وستبدأ المرحلة القادمة من تشكيل الحكومة بعد عطلة عيد الأضحى، مشيراً الى أن الكتل توصلت في ما بينها الى اتفاق "يتعلق بالنقاط محل الخلاف في ما يتعلق بالاقتصاد والأمن والتوازن والشراكة في الحكم والعدالة".