" عش عفويتك تاركا للناس إثم الظنون .. فلك أجرهم ، ولهم ذنب ما يعتقدون" ..
" عش عفويتك تاركا للناس إثم الظنون .. فلك أجرهم ، ولهم ذنب ما يعتقدون" ..
"لا يمكن أن تهزم شخصًا
يعرف كيف يتجدد،
كيف يجد الدهشة والحب في ذاته أولًا،
من يعرف قدراته وقدره
يعرف كيف ينجو من الهزائم،
وكما يقال :
لن تهزم شخصًا يصنع نفسه كل يوم"!
المحادثات الكتابيه :
أسوء مافيها لايوجد نبره صوت ،ولا لمعه عين،
ولا تعابير وجه..تتألم القلوب...
بين مكتوب لم يقصد ومقصود لم يفهم ...!
ومالي أراك في كل الوجوه؟ اغزوت عيني أم غزوتك الأماكن!
لماذا اراك في كل شي كانك في الأرض كل البشر؟كأنك درب بغير الانتهاء،
وإني خلقت لهذا السفر
" إن غاب الاهتمام ، يصبح الرحيل واجب ."
"قُلْ وداعاً :
لنصفِ الاهتمامِ ،
لنصفِ الشوقِ ،
لنصفِ المشاعرِ ،
لنصفِ القلبِ ،
لنصفِ الحبِّ ،
إما أن يكونَ لكَ كلّ شيءٍ ،
أو أنتَ لستَ بحاجةٍ إلى أنصافِ الأشياءِ
قُلْ وداعاً وبقوّة
•••
ربّما غدًا ..
أو بعدَ غَدٍ ..
ربّما بعدَ سِنينٍ لا تُعدُ ..
ربّما ذاتَ مَساءٍ ..
نلتَقي ..
في طَريقٍ عابِرٍ ..
مِن غيرِ قصدٍ ..!
"مرةً أخرى، لا أجد حلاً لِتَضارُبِ المشاعر، وتواردِ الخواطر إلا الانكبابَ على وُريقاتٍ أسكبُ فيهن ما يستعصي عليَّ حمله بين جَنبيَّ. أُشاطِرُ الأوراقَ حزني، فأسْطُر الألمَ المكتومَ في حروفٍ أكاد أسمعُ الآهاتِ تتوالى منها تِباعاً. مُستعيناً بِـ مِداد القهر، وعتابِ النفس، أشكو ضعفَ نفسي وتمردها، أجُرُّها للنفع فلا تنقاد، وأحثها على العلم فـ ترميني بِسهامِ الجزع. هنا بحرٌ هائج، وموجٌ متلاطم. عزيمةٌ تُصارع الأهواء، وأفعالٌ مُعلقة في الهواء، وبين هذا وذاك تحرقني نارُ الصبر، وأختنق بِدخان العجز، وأواسي نفسي مُردداً: علَّ الفرج قريب!"
الشّعور بالخذلان .. بالخيانة .. بالغدر .. بنكران الجميل .. وكفران الإحسان ..
شعور مرّ شديد الألم!
وقد أحسن الله بمن ذاقه في شبابه وقوّته فأكسبه مناعة قوي لها عوده وشدّت بها عزيمة صبره.
فإنّ المرء لا بدّ له من أن يواقعه في حياته ولو اقتصرت معارفه على اثنين أو ثلاثة.
فيا من وجدت مثل هذا لا تحزن .. وكل أمرك إلى الله ربّ العالمين فإنّه الجميل الكفيل.
ربّ يسّر وأعن!
"كل إنسان مهما بلغ من سماحة النفس والخلق، له طاقة محدودة من تحمّل الأذى بمعناه الواسع وقد يأسرك فيه تغافله، فهو لا يزال محمّلًا تجاهك بالودّ والبشاشة كل مرة، لكنك ستبحث يومًا ما خلفك، وستجده أيضاً ببشاشته إلا أنه يتحاشاك، وقد يكون هذا هو ردّه."