الاضرار التي يسببها الانسان لكوكب الارض
محتويات
- ١ حقائق مثيرة عن كوكب الأرض
- ٢ الأضرار التي يسببها الإنسان لكوكب الأرض
- ٣ طرق حماية كوكب الأرض
- ٤ مخاطر تهدد موارد كوكب الأرض
حقائق مثيرة عن كوكب الأرض
يعد كوكب الأرض كغيره من كواكب المجموعة الشمسية، فهو يقع ضمن مجرة درب التبانة، كما أنه يتميز بمجموعة من الخصائص دون غيره من الكواكب، فيما يلي بعض أبرز هذه الخصائص:
- شكل كوكب الأرض كرويًا تقريبًا : يعتقد الكثير من الناس أن شكل كوكب الأرض هو كروي، وقد بقي هذا الاعتقاد من الفترة المنصرمة خلال القرن السادس قبل الميلاد إلى السنوات القليلة الماضية، وبفضل العلم الحديث وعلم الفلك والرحلات الفضائية أصبح العلماء يدركون أن شكل كوكب الأرض هو كالكرة المسطحة، أو الروي المفلّطح.
- يتكون غالب كوكب الأرض من الحديد والأكسجين والسيليكون: يتكون سطح الأرض من ما نسبته 32.1% من الحديد، و30.1% من الأكسجين، و15.1% من السيليكون، و13.9% من المغنيسيوم، ومما يجدر ذكره أن معظم هذه المواد توجد في قلب الكوكب.
- تغطي المياه 70% من مساحة كوكب الأرض: عندما سافر رواد الفضاء إلى الفضاء لأول مرة، شاهدوا الأرض بأعينهم من الفضاء الخارجي، وبناءً على ما ذكروا سمّي الكوكب بالكوكب الأزرق، ويعود ذلك الاسم لكون المياه تغطي 70% من مساحة الكوكب، بينما ما تبقى هو اليابسة.
- يصل الغلاف الجوي للأرض إلى نحو 10 آلاف كم : يكون الغلاف الجوي للأرض قويًا في الخمسة آلاف كيلومتر الأولى، ثم تبدأ هذه القوة بالانخفاض كلما ارتفعنا للأعلى، إلا أن هذا الغلاف لا يصل إلى 5 آلاف كم فقط، وإنما 10 آلاف كم فعليًا، ويتكون هذا الغلاف الجوي من 5 طبقات، هي: التروبوسفير، الستراتوسفير، الميزوسفير، الغلاف الجوي الداخلي، والغلاف الخارجي.
- ينشأ مجال مغناطيسي بفعل قلب الأرض المنصهر: الأرض أشبه بأن تكون مغناطيسًا كبيرًا للغاية، فهي تحتوي على قلب مغناطيسي وأقطاب شمالية وجنوبية، ويمتد الحقل المغناطيسي الذي يخلقه قلب الأرض المنصهر على عمق آلاف الكيلومترات من سطح الأرض، كما أن هذا القلب المنصهر يمد الأرض بالحرارة.
- لا يستغرق دوران الأرض حول نفسها 24 ساعة: هذه المعلومة غير دقيقة، والصحيح هو أن كوكب الأرض يستغرق 23:56:4 ليدور مرة كاملة حول نفسه، ويشير إليه علماء الفلك على أنه يوم فلكي.
- السنة على كوكب الأرض أكثر من 365 يومًا: في الواقع تزيد السنة على هذا الكوكب عن هذا الرقم بقليل، وهو 365.2564 يومًا تحديدًا، وجرّاء هذا الأمر يكون هنالك يومًا إضافيًا في آخر شهر فبراير كلّ أربعة أعوام، ويسمى هذا العام بالعام الكبيس أو السنة الكبيسة.
- كوكب الأرض يحتوي على الحياة: لا توجد أي حياة على أي كوكب آخر سوى كوكب الأرض، وعلى الرغم من ذلك فقد اكتشف العلماء وجود بعض المياه على كوكب المريخ وبعض مظاهر الحياة في كواكب أُخرى غير الأرض، ولكنّ الحياة محصورة فقط على كوكب الأرض.
الأضرار التي يسببها الإنسان لكوكب الأرض
يتسبب الإنسان بمجموعة من الأضرار التي تختلف درجة تأثيرها على كوكب الأرض، ونتيجةً لذلك تظهر مجموعة من التغيرات على بعض الأنظمة البيئية والحيوية لكوكبنا، وفيما يلي بعض أكثر الأضرار لكوكب الأرض والناتجة عن فعل الإنسان:
- أولًا : يغير الإنسان أجزاء كبيرة من البيئة دون وعيٍ أو تفكير بعواقب هذه الأمور، وإنما يهتم فقط بإشباع حاجاته ورغباته، على سبيل المثال يقطع الإنسان الغابات لإفساح المجال لإنشاء المدن أو الطرق أوالمصانع وما إلى ذلك دون الالتفات لمدى سوء هذا الأمر، ويكون هذا الأمر سيئًا نتيجةً لعيش مختلف أنواع الكائنات الحية في هذه الغابات، فعند قطع الغابات ترحل مظاهر الحياة التي تحتويها، بالإضافة لحدوث بعض المشاكل مثل تفكك التربة وانجرافها، كما أن الغابات تساعد على توفير كمّيات كبيرة من الأكسجين والمياه النظيفة لكوكب الأرض، وبقطعها يختل التّوازن في هذه الأمور.
- ثانيًا : يساهم الإنسان بصورة أخرى في أشكال تغير البيئة، يكون ذلك برمي وإطلاق النفايات أو التخلّص منها في غير أماكنها المخصصة، على سبيل المثال تُصدِر المركبات في وقتنا الحالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون CO2، وهو الذي يختلط تلقائيًا في الهواء، ومما يجدر ذكره أن إصدار هذه الغاز يعد أمرًا طبيعيًا؛ لأن النباتات تحتاج إليه لإنتاج الأكسجين، لكنّ الأمر الجلل هو إصدار هذا الغاز بكميات كبيرة للغاية، مما يسبب تجمع ما يزيد عن حاجة النبات في الغلاف الجوي مسببًا ظاهرة الاحتباس الحراري، وكيف إذا كان هذا الأمر متزامنًا مع قطعالغابات، لذلك لا يجب الاستهانة بأيّ شكل من أشكال التصرفات المسببة لمثل هذه الأضرار.
طرق حماية كوكب الأرض
يمكننا المساهمة في حماية كوكب الأرض من خلال مجموعة واسعة من الإجراءات، وفيما يلي بعض أبرزها:
- خفض كمّيات الاستهلاك لحدٍّ معقول، بالإضافة إلى إعادة استخدام وإعادة تدوير المواد.
- المشاركة في الحملات التطوعية المساهمة في تنظيف المجتمع، بالإضافة إلى المساهمة في حماية الأماكن الطبيعية.
- نشر الثقافة بين الناس فيما يخص أهميةالموارد الطبيعية في حياتنا.
- المساهمة في حماية المياه والتقليل من مصادر تلوثها.
- يُنصح دائمًا بالتسوّق بحكمة، أي أن يقلل الشخص من كميات المواد التي تحتوي على البلاستيك قدر المستطاع، وشراء مستلزمات يمكن إعادة استخدامها.
- السعي للحصول على مصابيح طويلة الأمد وموفرة للطاقة، مما يساهم في تقليل انبعاثات غازات الدفيئة.
- إنشاء حملات زراعية تهدف إلى زيادة عدد الأشجار في المجتمع، مما يساهم في رفع مستويات الغذاء والأكسجين.
مخاطر تهدد موارد كوكب الأرض
تلعب الموارد الطبيعية دورًا هامًا في استمرار الجنس البشري، ولكن أفعال البشرية من شأنها أن تهدد هذا الاستمرار، ونشير في قادم الفقرة إلى تعدد العوامل المهددة لموارد كوكبنا، منها ما يلي:
- التغيير المناخي: ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في بعض المناطق يهدد التنوع البيولوجي فيها، إذ تبدأ الحيوانات بالبحث عن مناطق أفضل للعيش، وتموت بعض الكائنات في هذه الحالة؛ مثل النباتات وبعض الحيوانات البرية.
- التلوث البيئي: تؤثر المواد السامة والمواد الكيميائية المنبعثة من مختلف الصناعات البشرية والمنتجات الزراعية وغيرها من المواد المصنّعة في التركيب الكيميائي للتربة والهواء والماء، مما يؤدي إلى التأثير سلبًا على الموارد الطبيعية.
- زيادة عدد السكان: يزداد عدد السكان على كوكب الأرض دون توقف، مما يسبب ضغطًا هائلًا على الموارد الطبيعية، الأمر الذي يؤدي إلى الإفراط في استخدامها مما يعرضها للنفاذ في المستقبل القريب، وتُستنزف هذه الموارد بزيادة السكان من خلال عدة عوامل، فيما يلي بعضها:
- الزحف العمراني: يزداد الطلب على الأراضي الزراعية والعمرانية مع زيادة عدد السكان؛ إذ يحتاج الناس لمختلف المنشآت العمرانية، مما يسبب هدر في تلك الموارد الطبيعية.
- قطع الغابات: إذ يؤدي ارتفاع عدد السكان إلى زيادة قطع الأشجارللحصول مواردها أو لتوفير مساحات زراعية لمواكبة الطلب المتزايد على الغذاء.
رد مع اقتباس
