قصة موظف مصري مات ساجداً أثناء صلاة العشاء


المصدر: البيان

توفي موظف مصري، في قرية «شوبر»، التابعة لمركز طنطا، بمحافظة الغربية، أثناء سجوده في الركعة الأخيرة لصلاة العشاء، في أحد مساجد القرية، وأكد الأهالي أن المتوفي كان شخصاً يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة، وأن وفاته داخل مسجد القرية، أثناء صلاته العشاء، و«حسن الخاتمة» جزاءً له على عمله الطيب، مشيرين إلى أنه رغم حزنهم على وفاته، لكن هناك راحة في القلب، والكل سعيد بتلك النهاية.
وكشف أهالي القرية تفاصيل الوفاة، مؤكدين أنه أثناء أداء صلاة العشاء في مسجد «السلام»، بمشاركة المتوفي وكانت حالته الصحية جيدة، وليس عليه أي أعراض مرض، فوجئوا بعد السجدة الأخيرة بعدم قيام المتوفي للتشهد، ظن البعض أنه أطال سجوده للدعاء، ولكن أصبح الأمر ملفتاً بسبب إطالة السجدة، مما أثار قلق المصلين، وفور انتهاء الإمام من التسليم، حرص أحد المصلين بجواره على محاولة رفعه من السجود، ولكن فوجئ بسقوطه على جانبه، اعتقد المصلون في بداية الأمر أنه فقد الوعي، لكن كانت الصدمة كبيرة، عندما تبينوا وفاته أثناء السجود.
وأوضح أحد أبناء القرية أن الراحل يتمتع بسمعة طيبة، ومشهود له بالأدب والأخلاق الكريمة من جميع أهالي القرية، مضيفا «ما سمعت أحداً يذكره بسوء، لقد ربى أولاده تربيةً حسنةً، وحرص على تعليمهم وحفظهم كتاب الله».