للشعب التايلندي علاقة وثيقة مع الفيل منذ العصور القديمة، حيث يلعب دورا مهما في النقل والعمل وضمان النصر في ساحات المعارك، ومن ثم اعتبروه "الحيوان الوطني" وخصصوا له "يوم الفيل" لزيادة الوعي بهذا الحيوان، ويتم الاحتفال به يوم 13مارس/آذار كل عام، منذ أن اقترحته مؤسسة الأفيال الآسيوية بهذا البلد عام 1963.
وعادة ما يتم الاحتفال بهذا اليوم في أجزاء مختلفة من البلاد، لكن بسبب جائحة كورونا والمصاعب الاقتصادية التي صاحبتها، كانت الاحتفالات "المبهرجة" محدودة هذا العام، ومع ذلك استمتعت فيلة حديقة نونغ نوتش المدارية بإقليم تشونبوري بطنّين من الفاكهة والخضر قدمت على طاولة بعرض 8 أمتار.
وقال مدير الحديقة كامبون تانساشا: الوقت الحاضر لا يتم استخدام الفيلة بالأعمال الشاقة مثل قطع الأشجار. وأوضح أنهم يربونها ويعتنون بها ويرسلونها إلى أماكن الجذب السياحي. ولأنها تختلف في طبيعتها عن النوع البري، فلا يمكنهم إعادتها إلى الغابة خوفا من أن تنفق جميعا.
الأفيال تستمتع بـ "بوفيه" مفتوح من الفاكهة والخضراوات خلال الاحتفال بيومها الوطني في تايلند بحديقة نونغ نوش الاستوائية في باتايا (رويترز)
مائدة الأفيال ضمت 2000 كلغ من الفوكه (رويترز)
جائحة كورونا ألقت بظلالها على الاحتفالات بيوم الفيل وحرمت السياح من مشاهدة المأدبة (رويترز)
المأدبة أقيمت بقرية الأفيال في باتايا التي تعد موطنا لمعظم الأفيال بالبلاد ومنطقة جذب للزوار إلى المقاطعة الشمالية الشرقية (رويترز)
جماعات حقوق الحيوان بتايلند دعت لإنهاء عروض الأفيال واعتبرتها أحد أشكال إساءة معاملة الحيوانات (رويترز)
القائمون على قرية الأفيال في تايلند يقولون إن أفيالهم ودودة مع الجميع (رويترز)
في الماضي كانت الفيلة تستخدم في العمل والنقل بل وضمانة الانتصارات حال الاستعانة بها في ساحات المعارك من قبل محاربي وملوك تايلند (رويترز)