في محاكم الاحوال الشخصية تقدم زوجان الى قاضي الاحوال الشخصية في تكريت يطلبان الطلاق كون الحياة معا ً أصبحت مستحيلة ، الزوجة لا تتعدى الثالثة عشر والزوج يكبرها بسنتين فقط سبب الخلاف الذي ارتأى الطفلان فيه الانفصال (( لعبة)) ، تقول الزوجة أهدتها صديقة لها عندما كانت طالبة وإصرار الزوج أنه اشتراها في فترة الخطوبة .
قضية آخرى في جانب الكرخ من بغداد تتحدث عنها المحامية (و) قائلة : أغرب القضايا التي مرت بي هو طلب انفصال من زوجين ليس الطلب بحد ذاته لكن نقطة الخلاف ما أثارت دهشتي الزوج طلب تجهيز وجبة غذاء معينة والزوجة أعدت وجبة مخالفة لما طلبه مما سبب في مشكلة بينهما وبين المد والجزر أصبحت الوجبة الفاصل لحياتهما .
القصة التي ترويها ( .... ) المعاونة القضائية في محكمة الاحوال الشخصية المحمودية تختلف عن سابقتها من حيث انها تعتبرها من الطرائف قائلة : في أحد عقود الزواج طلب القاضي من الفتاة ترديد الصيغة الشرعية للزواج ولكونها صغيرة في السن كانت والدتها معها وكلما طلب الإجابة ترد والدة الفتاة مما اضطر القاضي الى عدم إكماله للعقد وافهامهم بوجوب رد الفتاة وانه لا يجوز للوالدة ومع ذلك عند طلبه الترديد مرة آخرى كانت الاجابة من قبل الوالدة مما تسبب بضحك القاضي وجميع الحاضرين آنذاك .
تشير المحامية زينة الى ان اغرب دعوى سمعتها من محامية زميلة لها ان زوجين اختلفا حول مسألة حيث تطلب الزوجة ان تنام في اجواء هادئة ومطفأة الانوار وهو يشاهد التلفزيون ويتناول المكسرات في السرير مما اوصل الخلاف بينهما الى المحاكم .
على غرابة بعض القضايا الا ان المشرع العراقي عالجها جميعا ً واوجد نصوصا ً قانونية لكل حالة تبقى محاكمنا مفتوحة الابواب وسعة صدرها لأبسط واعقد الحالات امام المراجعين .