النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

الضجيج الداخلي

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 166 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    ضوء أديسون
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,580 المواضيع: 8,067
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 27372
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    مقالات المدونة: 1

    Rose الضجيج الداخلي

    الضجيج الداخلي

    الحاجة للتفكير تدفعنا دائماً نحو العزلة والابتعاد عن الآخرين، والسكينة التي نبحث عنها حتى نستطيع أن نفكر ونقرر، وهي ليست مرتبطة بوجود الآخرين حولنا وضجيجهم، بل مرتبطة أيضاً بالضجيج الداخلي حيث كل إنسان مسكون بحشد من الأفكار، الرؤى، المخاوف، الطموحات، الذكريات، العادات، لذلك جرب أن تتأمل الناس وهم ذاهبون إلى عملهم في الصباح، راقب الشارع، السيارات، والأفواه ولكن دون صوت، سيبدو لك الأمر غريباً جداً، جرب أن تتوقع ما مشاعرهم، هل ستنجح يا ترى؟ قد تكون مشاعر سعيدة، وقد تكون حزينة، أو عادية، احتمالات كثيرة، ولكن الواقع يقول: إن المشاعر القائمة على الاحتمالات تفشل، ربما لذة عدم اليقين قد تجربها في هذه الحالة، وانعدام اليقين معناه ضياع وضبابية..!
    ولكن ألا تدعونا فكرة التأمل والاحتمالات وعدم التأكد إلى ضرورة مراجعة التاريخ المرضي لعلاقاتنا الإنسانية ومشاعرنا الكريمة والمرتبكة تجاه الجميع؟ هل جربت أن تقف هناك في تلك المساحة البيضاء بينك وبين مشاعرك تتأملها وتراقبها دون محاسبة محاولاً تفهم دوافعها! إن مدى تأثرنا كبشر بما يحيط بنا منبعه العقل اللاواعي الذي تراكمت فيه التجارب والخبرات المختلطة على حد سواء، ورسائلنا الداخلية تظهر كمحفز لتعكس ما نحن عليه، وعندما نحاول دمج أنفسنا مع المحيط بنا نفشل في الوصول لنقطة الالتقاء مع واقعنا فقد تعودنا أن لا نعترف بما ينقصنا لأننا نتجاهل ذاتنا فنجهلها، فالتعرف على الذات هو المستوى البدائي من المعرفة الإنسانية، فلا يوجد شيء سوانا يجعلنا ضعفاء أو أقوياء، لا يوجد شيء لا يستأذننا، أن نعترف بارتباك مشاعرنا وداخلنا المكتظ بسكان من تلك الأفكار والمعتقدات والصور معناها أننا نفهم أنفسنا، ونبتعد عما يؤذيها، ونستبدل المشاعر البدائية بما هو أذكى، والإنسان مجبول على تقدير الذات ومحاولة كسب تقدير الآخر، فما بالك بتقدير ذاته، فلا ينبغي أن نفشل ونخسر حتى ندرك أهمية ما لدينا، فكل شيء في هذه الحياة تزداد شدته بمقدار تحملنا له، وبعض المشاعر كالفقد مثلاً غالباً ما تمهد غيابها الطويل، فنتحسس ذاتنا المسروقة ونبحث عنها بين طيات الوعي والحقيقة والألم، لذلك لا بد أن نتأمل ذاتنا من الداخل ونتصالح مع الأشياء الشائكة بداخلنا أياً كانت بكل صدق وبكل شفافية واحترام فمعرفتك بذاتك سينعكس على كل شيء حولك، فنحن نحتاج للهدوء الداخلي حتى نستطيع أن نتعايش مع الضجيج الخارجي ونستثمر كل ما حولنا لنتأمل حياتنا وننعم بالسكون الداخلي

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,885 المواضيع: 340
    التقييم: 3038
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    السلام عليكم
    موضوع متشعب يحمل اكثر من فكره....
    ذكرتني بنفسي كان لدي صديق تصرف بشكل معين ثم في نفس اليوم مساءً توقعت انه سيعتذر وهذا ما حصل في اليوم التالي وايضاً هناك أشخاص خاب ظني بهم لم يفعلوا الشيء الصحيح . هذه نقطه
    نحتاج للتأمل في الطبيعه وسماع زقزقة العصافير وصوت الماء هكذا نشعر بالسكينه ونقدر على ترتيب افكارنا لنفهم انفسنا اكثر .
    مصاحبة الصالحين بسببها تنزل علينا السكينه فنرتاح روحياً .

    شكراً اختي ونصيحتي لك حاولي تلخيص الموضوع وجعله قصير قدر المستطاع .
    التعديل الأخير تم بواسطة المختبيء تحت المطر ; 10/March/2022 الساعة 1:12 am
    اخر مواضيعيالمتحابين في اللهلنكن يقظينما تريده انت وكيف يفكر الناسلا تقبل شهادة الكاذبالإخلاص

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2022
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,210 المواضيع: 76
    التقييم: 2282
    أكلتي المفضلة: برياني
    آخر نشاط: 16/December/2023
    شكرا

  4. #4
    مراقبة
    ضوء أديسون
    منورين

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال