صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 12 3
النتائج 21 إلى 30 من 30
الموضوع:

قصص قصيرة - الصفحة 3

الزوار من محركات البحث: 55 المشاهدات : 1195 الردود: 29
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #21
    بعثرة روح
    Your brown eyes are my refuge
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: مدينة السياب
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,021 المواضيع: 131
    صوتيات: 29 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 21279
    مزاجي: صامت
    المهنة: معلمة حاليا
    أكلتي المفضلة: السمك
    مقالات المدونة: 65
    لايعجبني خطيبكِ
    هذا ماقالته جدتي وسط تجمع كبير للعائلة، ضايقني ذلك كثيرًا وبدأت أسرد لها مميزاته وكم يحبني ويعدني بكل السعادة معه إلا أنها لم تقتنع أبدًا وأردفت قائلة :
    -لا تتسرعي بخطوة زواجك .
    أعدت له جدتي بعدها كوب عصير ولأنها لا تُبرد المياة في الثلاجة بل تُفضل شُربها من الأواني الفخارية ، كان العصير متوسط البرودة فلما تناول رشفة منه دفعه بيده إلى الطاولة وأظهر الضيق على وجهه وقال لي بصوت مسموع
    هل تقدمون العصير دون تبريده إلى الضيوف !
    سمعته جدتي ولم ترد سوى بابتسامة بسيطة لي كأنها تؤكد ماقالته لي منذ قليل ، لكن شعرت أنه مجرد موقف عفويّ منه لا يقصد منه شيء ، ولم أجعل للأمر مساحة كبيرة من تفكيري فمن المستحيل الحكم على أحدهم لمجرد موقف ! .
    قُبيل عقد القران أصر على إجراء فحوصات الزواج رغم أن الجميع في بلدتنا يقوم بالحصول عليها ببعض المال من داخل المشفى كيلا نشقى ونضيع الوقت ، لكنه وبكل حزم قال :
    أخاف أن أتفاجئ بعد الزواج أن هناك أي مشكلة تمنعك من الانجاب !


    وقعت جُملته على صدري فشعرت ببرودة تسري بجسدي من الصدمة ، ابتلعت ريقي بصعوبة شديدة ثم قلت :
    =لم أفهم قصدك هل تعني ...

    قاطعني بحدة وقال بصرامة :
    -أعني ما أعنيه ... ماقلته للتو لا يشوبه خطأ فهذا مستقبلنا ، تخيلي فقط أن نتزوج ونكتشف مشكلة كهذه هل الطلاق أفضل أم فض الخطبة .
    أعلم أني عهدته صريحًا جدًا لكن ليست لهذه الدرجة لكن بالفعل اقتنعت بكلامه وقررت إجراء الفحوصات والتي أظهرت أن كل أموري بخير كذلك كان هو الآخر بخير ، خرجنا من المشفى بعد الحصول على الورقة الموقعة والابتسامة تغشاه لكن فجأة توقفت ، نظر إليّ باستغراب :
    -ماذا دهاكِ ؟

    بمنتهى الهدوء قمت بخلع خاتم الخطبة من يدي وقلت :
    =كنت في البداية أعتقد أن مشكلتي معك بسبب صراحتك الجارحة أحيانًا ، لكنِ اكتشفت أن المشكلة أكبر وهي أني فقدت الأمان معك بكلامك الصادم ، ماذا لو حلت مشكلة بعد زواجنا هل سترمي بي ؟ ، حديثك يوم أخبرتني بإجراء الفحوصات كان جارحًا حد الوقاحة ، ربما لو قلت لي نريد الاطمئنان فقط على صحتنا لما أشعرتني بما شعرت به ، لكنك يومها أرسلت لي شفرة بين كلماتك أني لست سوى آلة للانجاب أما أن تصلح فتتزوجها أو تفسد فترمي بها ! ، أفقدتني الأمان لذا سأبحث عنه بمكان آخر .
    لم يستطع الرد فقد كانت المرة الأولى التي أحاوره فيها بنفس طريقته الجارحة ، ذهبت مباشرة لبيت جدتي وأنا أخبرها بما حدث ، قالت وهي تربت على كتفي :
    -الحمد لله على كل شيء .
    سألتها ماذا قصدت يوم همست لي أنه لا يعجبها ، ابتسمت وقالت :
    =وقت أن دخل بدأ يجول بنظره على الجميع مُدققًا بعينه في تفاصيلهم وقد بدا على وجهه الاعجاب حين رأى بنات خالاتك ، ثم جلس بدأ يتفحص كل جزء في البيت وقد بدا على وجهه الضيق حين رأى الحصر مفروشة على الأرض بدل السجاد ، وأبدى بعدها ضيقه من العصير ، صراحته الشديدة في ابداء مشاعره غير مكترث لمشاعر من معه جارح للغاية ، لم يهمه أن تغاري لو رأيتِ تلك البسمة ونظرة الإعجاب التي علت وجهه تجاههن ، لم يهمه أن أحزن من نظراته لبيتي العتيق ، لم يهمه كوني أجلس وأسمعه متعمدًا ابداء رأيه بإحراجي .
    قمة الوقاحة هي قصد الكلام الجارح الصادم بحجة أنها صراحة ..

  2. #22
    بعثرة روح
    Your brown eyes are my refuge
    لا يحيق المكر السيء إلا بأهله )
    قصة حقيقية مؤثرة فيها العظة لمن يتعظ :
    تقول صاحبة القصة :
    أنا فتاة جميلة أنتمي لأسرة ريفيه عادية متوسطة الحال، وأسكن الأرياف ..
    عندما كنت في عمر 17 تقدم لخطبتي شاب من عائلة ثرية
    وظلّلت الفرحة بيتنا، وأثنى أهلي على أسرته، ووصفوهم بأنهم مثال رائع للطيبة والكرم وحسن الأخلاق،
    وعرفت أن خطيبى هو الإبن الثانى لأبيه، حيث يكبره أخ واحد بعامين، وأنه هو الذى يدير ثروة أبيه من الأراضى الزراعية لما يتمتع به من القوة والحزم، بعكس شقيقه الذى يغلب عليه الهدوء وعدم القدرة على مواجهة الآخرين.
    وأقام والده لنا حفل زفاف كبير حضره أهل القرية والقرى المجاورة، وانتقلت إلى بيتهم الواسع ذي الغرف المتعددة، فى ركن خاص بي

    ووجدت والدته سيدة رائعة، وأبوه رجلاً دمث الخلق، وشقيقه شاباً سمحاً، لا يتكلم كثيراً ولا يحتك بمن حوله، ولعل ذلك هو ما دفع أباه إلى أن يفوض زوجي فى كل الأمور.
    ولاحظت الرضا على الجميع بهذا الوضع، فهم وحدة واحدة، وقرارهم واحد .
    وبعد مضي عام على زواجنا، أنجبت طفلاً جميلاً، فانطلقت الزغاريد تجلجل فى أرجاء البيت، وعلت الإبتسامة وجه حماي وحماتي، وصار إبنى هو شغلهما الشاغل، فيسأل عنه حماي فى «الذهاب والإياب »، وتحمله حماتي «نائماً أو مستيقظاً» .
    وذات يوم وفي أثناء تناول طعام الغداء، فاتح حماي شقيق زوجي فى مسألة الزواج الذى كان يؤجله باستمرار،
    وقال له : نفسي أن أفرح بك مثل أخوك ؟
    وحدثتني نفسي بأن أختار له العروس التي سوف يتزوجها على مزاجي، وصارحت زوجي بما يدور داخلي.
    وقلت له: «أنت الذى تدير أملاك أبيك ومن حقك أن تنال فى النهاية هذا الإرث، ثم يكون لأولادك من بعدك، ولو تزوج أخوك وأنجب سيحصل على نصف الميراث، ومادام أنه لا يفكر في الإنجاب ووصلت الأمور إلى حد الضغط عليه من أجل الارتباط، فسيوافق على من نختارها له»

    فاقتنع زوجي بكلامي وسألني عن الفتاة التي أرشحها له ؟
    فقلت له: «أنها ليست فتاة، إنها سيدة مطلقة لم تمكث مع زوجها سوى عام ونصف العام ثم طلقها لعدم الانجاب، مع أنها جميلة وتتمتع بالأخلاق الحميدة، علاوة على روحها المرحة، وهى تقترب فى صفاتها من صفات شقيقك، وقد اخترتها بالذات حتى لا تنجب، وتكون تركة إبيك فى النهاية لأولادك !!
    فوافقني على رأيي وتوليت مسئولية اقناع حماتي بالعروس المناسبة من وجهة نظري، دون أن أفصح لها عن سبب طلاقها .
    ولم يتوقف شقيق زوجي عند مسألة طلاقها، بل أبدى سعادته بهذا الإختيار، ومازال رده يرن في أذني إذ قال في نهاية جلستنا :
    (( توكلت على الله )

    ( الأرض كلها ملكاً لأولادي .
    ثم توالى انجابها البنين والبنات فانجبت ولداً ثالثاً وبنتين، فى حين أنا توقف إنجابي تماماً !!
    ودارت السنون وصار الأولاد شباباً، وأصبحت أخاف على إبنى من كل خطوة يخطوها، فأتتبعه وأسأل عليه، وكان لدينا جرار زراعي، يعمل عليه فى أرضنا الزراعية فى أيام الأجازات الدراسية،
    وذات يوم أخذ الجرار، وذهب فى طريقه إلى الحقل، فصدمته سيارة نقل مسرعة في أحد المنحنيات، فأطاحت به بعيداً لعشرات الأمتار، وجاءنا الخبر المفجع، فأسرعنا به إلى المستشفى المركزي القريب منا، وظل فى العناية المركزة ثلاثة أيام، ثم صعدت روحه إلى بارئها !

    ودارت بي الأرض وغبت عن الوعي، وأخضعوني للفحص الطبي، وشخصوا حالتي بانها صدمة عصبية شديدة، وتلقيت علاجاً استمر مدة طويلة .
    وبعد فترة قليلة مات زوجي أيضاً، ولم أجد بجواري سوى أبناء شقيقه الذين حاولت أن أمنع وجودهم فى الحياة، بالحيلة الدنيئة التى دبرتها له للزواج من عاقر، فإذا بالله عز وجل يُخلف ظني، ويحدث ما حدث، وافقد ابني الوحيد ليؤول كل شيء إلى أولاد شقيق زوجي، الذين صاروا أولادي بالفعل بعد كل ما صنعوه لي.
    ولقد أراد الله أن أعيش لأرى كل من حولى يرحلون من الدنيا واحداً بعد الآخر، لكي أنال العقاب الذي أستحقه فى الدنيا ..
    فلقد رحل شقيق زوجي وبكيته كثيراً، ثم رحلت زوجته، وكنت إلى جوارها في اللحظات الأخيرة، وكان مشهد رحيلها مؤثراً في نفسي إلى حد لا أستطيع وصفه، إذ امتلأ وجهها نوراً، وكانت تتمتم قائلة : (( الحمد لله ))
    وكررتها كثيراً، وكأنما كانت ترى مقعدها في الجنة !!
    نعم والله يا سيدي، سمعتها وهي تؤكد شكرها لربها، وأدركت أنها تشاهد جزاء نقاء سريرتها، وقربها من الخالق العظيم.
    وإننى أعيش الآن بين أبنائي، أقصد أبناء شقيق زوجي الراحل، وأنا بالنسبة لهم بمنزلة الأم، بل لا يتخذون خطوة واحدة فى حياتهم إلا بعد استشارتي، وكلما جاءني أحدهم ضاحكاً منادياً : يا أمي !!
    أقول في نفسي : (( حكمتك يا رب )) !!!!!!!!!
    إنه سبحانه وتعالى علام الغيوب، وقد أراد لي أن أتعلم الدرس البليغ، بأن الله يفعل ما يشاء
    وأن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله
    ولقد تعلمته بالفعل
    وإننى أدعوه في كل صلاة، وفى كل وقت، أن يغفر لي ذنوبي ويستر لي عيوبي، فالله هو القاهر فوق عباده، ويعلم خائنة الأعين، وما تخفي الصدور .
    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب

  3. #23
    بعثرة روح
    Your brown eyes are my refuge
    افضل من وصف في حق افضل الخلق





    اللهم صل على محمد وال محمد

  4. #24
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: العراق.. الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,696 المواضيع: 1,455
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 49248
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: الحقوقي
    أكلتي المفضلة: الباجه.. الكباب.. سمك مشوي
    موبايلي: هواوي =Y9 مع ريل مي 51
    آخر نشاط: منذ 14 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    أحسنت النشر... سلمت يداااااك

  5. #25
    بعثرة روح
    Your brown eyes are my refuge
    ما رأى سليمان ان الله اوسع له الدنيا ,,وصارت بيده, قال إلهي لو أذنت لي ان اطعم جميع المخلوقات سنة كاملة,,
    فاوحى الله اليه ,انك لن تقدر على ذلك ..
    فقال اسبوعا ,,فقال الله لن تقدر على ذلك..
    فقال سليمان إلهي يوما واحدا فقال الله لن تقدر على ذلك..
    فقال سليمان إلهي مقصودي ولو يوماواحدا فأذن الله له بذلك..

    فامرالنبي سليمان الجن والانس بان يأتوا بجميع مافي الارض من ابقار واغنام ,,ومن جميع ما يؤكل من اجناس الحيوانات وغير ذلك فلما جمعوا ذلك اصطنعوا له القدور الراسيات,, ثم ذبح ذلك وطبخه ,,وامر الريح ان تهب على الطعام لئلا يفسد
    ثم مد الطعام في البرية فكانــ طوله وعرضه مسيرة شهرين ثم اوحى الله
    ياسليمان بمن تبتدء؟؟ فقال سليمان ابتدئ بدواب البحر,,

    فأمر الله حوتا من البحر المحيط ان يأكل من ضيافة سليمان,, فرفع الحوت رأسه وقال ياسليمان سمعت انك فتحت بابا للضيافة وقد جعلت عليك ضيافتي في هذا اليوم,,
    فقال سليمان دونك والطعام فتقدم الحوت واكل من اول السماط فلم يزل يأكل حتى اتى على آخره في لحظه.. ثم نادى اطعمني واشبعني
    فقال سليمان اكلت الجميع وما شبعت!!
    فقال الحوت أهكذا يكون جواب اصحاب الضيافة للضيف!! اعلم ياسليمان ان لي في كل يوم مثل ما صنعت ثلاث مرات
    وانـــــــــــــــــت كنت السبب اليوم في منع رزقي وقد قصرت في حقي..
    فعند ذلك خر سليمان ساجدا لله وقال سبحان الله المتكفل بأرزاق الخلائق من حيث لايعلممون

    وقد قيل في المعنى
    رزقي يأتي وخالقي يكفله فلا اقصد غيره ولا أسئله
    إن كنت أظن أنه من بشر لا قدره الله ولا يسره
    أذكر الله لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شي قدير

  6. #26
    إنتماءٌ ( أنتِ ماءْ )
    Warm haven
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: تائه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,620 المواضيع: 75
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 12401
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 9
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجان الروح مشاهدة المشاركة
    ما رأى سليمان ان الله اوسع له الدنيا ,,وصارت بيده, قال إلهي لو أذنت لي ان اطعم جميع المخلوقات سنة كاملة,,
    فاوحى الله اليه ,انك لن تقدر على ذلك ..
    فقال اسبوعا ,,فقال الله لن تقدر على ذلك..
    فقال سليمان إلهي يوما واحدا فقال الله لن تقدر على ذلك..
    فقال سليمان إلهي مقصودي ولو يوماواحدا فأذن الله له بذلك..

    فامرالنبي سليمان الجن والانس بان يأتوا بجميع مافي الارض من ابقار واغنام ,,ومن جميع ما يؤكل من اجناس الحيوانات وغير ذلك فلما جمعوا ذلك اصطنعوا له القدور الراسيات,, ثم ذبح ذلك وطبخه ,,وامر الريح ان تهب على الطعام لئلا يفسد
    ثم مد الطعام في البرية فكانــ طوله وعرضه مسيرة شهرين ثم اوحى الله
    ياسليمان بمن تبتدء؟؟ فقال سليمان ابتدئ بدواب البحر,,

    فأمر الله حوتا من البحر المحيط ان يأكل من ضيافة سليمان,, فرفع الحوت رأسه وقال ياسليمان سمعت انك فتحت بابا للضيافة وقد جعلت عليك ضيافتي في هذا اليوم,,
    فقال سليمان دونك والطعام فتقدم الحوت واكل من اول السماط فلم يزل يأكل حتى اتى على آخره في لحظه.. ثم نادى اطعمني واشبعني
    فقال سليمان اكلت الجميع وما شبعت!!
    فقال الحوت أهكذا يكون جواب اصحاب الضيافة للضيف!! اعلم ياسليمان ان لي في كل يوم مثل ما صنعت ثلاث مرات
    وانـــــــــــــــــت كنت السبب اليوم في منع رزقي وقد قصرت في حقي..
    فعند ذلك خر سليمان ساجدا لله وقال سبحان الله المتكفل بأرزاق الخلائق من حيث لايعلممون

    وقد قيل في المعنى
    رزقي يأتي وخالقي يكفله فلا اقصد غيره ولا أسئله
    إن كنت أظن أنه من بشر لا قدره الله ولا يسره
    أذكر الله لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شي قدير
    قصة جميلة

  7. #27
    بعثرة روح
    Your brown eyes are my refuge
    ﺍﻟﺒﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺔ المعضوضةيحكى أنه كان ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﺴﺠﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺳﻤﻪ
    "ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ"، وقد ﺳﻤﻲ ﺑذلك لأنه ﻛﺎﻥ حاﻧﺎً -دكانا- ﺗﺮﺗﻜﺐ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ،
    ﻓﺎﺷﺘﺮﺍﻩ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ،
    ﻭﻫﺪﻣﻪ ﻭﺑﻨﺎﻩ ليكون مسجدﺍً.
    وفي أوائل القرن الماضي
    (أي ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ مائة ﺳﻨﺔ)
    ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻴﺦ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺴﻴﻮﻃﻲ،
    ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﺜﻘﻮﻥ ﺑﻪ،
    ﻭﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺩﻧﻴﺎﻫﻢ.
    وﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻣﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻘﺮﻩ، ﻭلكن أيضا ﻓﻲ ﺇﺑﺎﺋﻪ ﻭﻋﺰﺓ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ باﻟﻤﺴﺠﺪ؛
    وذات نهار كان قد ﻣﺮّ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺄﻛﻞ ﺷﻴﺌﺎً،
    ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺎ ﻳأكله،
    ﻭﻻ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺑﻪ ﻃﻌﺎﻣﺎ!!
    ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﺣﺲ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ،
    ﻭﻓﻜﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺼﻨﻊ؟
    فرأى ﺃﻧﻪ -من الوجهة الفقهية- قد ﺑﻠﻎ ﺣﺪّ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ -ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ- فآﺛﺮ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻕ ﻣﺎ ﻳﻘﻴﻢ ﺻﻠﺒﻪ.
    وﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﺣﻲّ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ،
    حيث ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﻼﺻﻘﺔ،
    والأسطح ﻣﺘﺼﻠﺔ،
    بحيث ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺤﻲ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ ﻣﺸﻴﺎً ﻋﻠﻰ الأسطح؛
    فما كان من ذلك التلميذ الا أن صعد ﺇﻟﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻭﺍﻧﺘﻘﻞ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻪ، ﻓﻠﻤا لمح ﺑﻬﺎ ﻧﺴﺎﺀ غض ﻣﻦ ﺑﺼﺮﻩ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ؛
    ثم رﺃﻯ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺩﺍﺭﺍً ﺧﺎﻟﻴﺔ،
    ﻭﺷﻢّ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﺄﺣﺲ ﻣﻦ ﺟﻮﻋﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﺗﺠﺬﺑﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ..
    ﻓﻘﻔﺰ ﻗﻔﺰﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ، ﻓﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ؛
    ثم ﺃﺳﺮﻉ فورا ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ.
    وعندما كشف ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ رﺃﻯ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺎً ﻣﺤﺸﻮﺍً، ﻓﺄﺧﺬ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺑﺴﺨﻮﻧﺘﻬﺎ..
    وما كاد أن يعض ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻀﺔ -ﺩون أن ﻳﺒﺘﻠﻌﻬﺎ-، ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﺩﻳﻨﻪ، ﻭﻛﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ، فقاﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ: ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ كيف نسيت ﺃني ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻢ، ﻭﻣﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﺛﻢ ﺃﻗﺘﺤﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ، ﻭﺃﺳﺮﻕ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ؟؟
    ياويحي ياويحي..
    فندم ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ،
    ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ، ﻭﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀ..
    ﻓﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻭﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻉ.
    ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﺍﻟﺪﺭﺱ، ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ،
    ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺴﺘﺘﺮﺓ -كما عادة كل النساء في ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ- ﻓﻜﻠﻤﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻜﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻪ،
    ﻓﺘﻠﻔﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻮﻟﻪ، ﻓﻠﻢ ﻳﺮ ﻏﻴﺮ ذلك التلميذ الجائع،
    ﻓﺪﻋﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺘﺰﻭﺝ ياولدي؟
    فقاﻝ: ﻻ.
    قال له: ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ؟ ﻓﺴﻜﺖ..
    ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﻗﻞ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ؟
    ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺛﻤﻦ ﺭﻏﻴﻒ ﻭﺍﻟﻠﻪ، فكيف ﺃﺗﺰﻭﺝ؟
    ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺧﺒﺮﺗﻨﻲ، ﺃﻧﻬﺎ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ، وﺃﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺗﻮﻓﻲ، وﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ هذه ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺇﻻ ﻋﻢ ﻋﺠﻮﺯ ﻓﻘﻴﺮ،
    ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﻣﻌﻬﺎ
    -وﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﻋﺪﺍً ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ- ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺛﺖ ﺩﺍﺭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ومعاشهّ..
    ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺭﺟﻼً، ﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ -صل الله عليه وآله وسلم- ﻟﺌﻼ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ،
    ﻓﻴﻄﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ، ﻭﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ.. ﻓﻬﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺑﻬﺎ؟
    ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ.
    ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﻫﻞ ﺗﻘﺒﻠﻴﻦ ﺑﻪ ﺯﻭﺟﺎً؟
    ﻗﺎﻟﺖ: ﻧﻌﻢ.
    ﻓﺪﻋﺎ ﺑﻌﻤﻬﺎ، ﻭﺩﻋﺎ ﺑﺸﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻭﻋﻘﺪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ.. ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﻬﺮ ﻋﻦ تلميذه، ثم ﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﺧﺬ ﺑﻴﺪﻫﺎ..
    فأﺧﺬﺕ هي ﺑﻴﺪﻩ، وقاﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ بيتها؛ فاذا ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺰﻟﻪ منذ قليل، ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻠﺘﻪ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﺮﺃﻯ ﺷﺒﺎﺑﺎً ﻭﺟﻤﺎﻻ يسر الناظرينً..
    فسأﻟﺘﻪ في دلال: ﻫﻞ ﺗﺄﻛﻞ؟
    ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ..
    ﻓﻜﺸﻔﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﺮﺃﺕ ﺍﻟﺒﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺔ المعضوضة!!
    ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻋﺠﺒﺎً ﻣﻦ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﻌﻀﻬﺎ؟؟
    ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻭﻗﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮ..
    ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ: ﻫﺬﻩ ﺛﻤﺮﺓ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ.. ﻋﻔﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ..
    ﻓﺄﻋﻄﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻛﻠﻬﺎ، ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ!!
    "ﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻠﻪ، ﻋﻮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮا ﻣﻨﻪ".

  8. #28
    بعثرة روح
    Your brown eyes are my refuge
    يحكى_أن إمرأة مات عنها زوجها، فأصابها وابنتيها بعده الفقر والقلة..

    طلب منها صاحب الدار الإيجار، فعجزت، فأخرجها من الدار، خرجت ببناتها إلى بلدة أخرى خوفًا من شماتة الأعداء..
    كان البرد قارسًا، فلما دخلت تلك البلدة أدخلت بناتها في مسجد مهجور، ومضت تحتال لهم على القوت،
    ✨فمرت برجل ‏مسلم وقور، هو شيخ هذه البلد، شرحت حالها له، وقالت: "أنا امرأة غريبة، ومعي بنات أيتام
    أدخلتهم مسجدًا مهجورًا في مدخل البلد، وأريد الليلة قوتهم".
    فقال لها: "هاتي لي دليل على صدق قولك!"
    فقالت له: "أنا امرأة غريبة، ولا أحد في البلد يعرفني!"

    فأعرض عنها، فمضت من عنده منكسرة القلب،
    وفي‏ طريقها قابلت رجلًا مسن، فشرحت له حالها،
    وقصت عليه ما جرى لها مع الشيخ، فقام الرجل، وأرسل معها بعض نسائه، وأتوا بها وبناتها إلى داره، فأطعمهن أطيب الطعام، وألبسهن أفخر اللباس، وباتوا عنده في نعمة وكرامة..

    فلما انتصف الليل رأى ذلك الشيخ المسلم في منامه كأن القيامة قد قامت وقد عقد‏اللواء على رأس النبي، وإذا بقصر من الزمرد الأخضر، شرفاته من اللؤلؤ والياقوت، وفيه قباب اللؤلؤ والمرجان، فسأل الشيخ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لمن هذا القصر
    قال: "لرجل مسلم موحد"
    فقال: "يا رسول الله أنا رجل مسلم موحد!"
    فقال له صلى الله عليه وسلم: "هات دليل على صدق قولك!، لما‏قصدتك امرأة مسكينة قلت لها: هاتي دليل على صدق قولك، فكذا أنت، هات دليل على صدق قولك!".

    فانتبه الرجل من نومه حزينًا على رده المرأة، ثم جعل يطوف بالبلد ويسأل عنها..

    حتى دل عليها أنها عند الرجل النصراني، فذهب إليه وقال: "أريد منك المرأة التي أتتك بالأمس وبناتها!"
    فقال: "ما إلى هذا‏من سبيل، وقد لحقني من بركاتهم ما لحقني!"
    قال الشيخ:"خذ مني ألف دينار، وسلمهن إلي!"
    فقال النصراني:"لا أفعل!"
    فقال الشيخ:"بل لا بد أن تفعل!!"
    فقال النصراني:"الذي تريده أنت أنا أحق به، والقصر الذي رأيته في منامك خلق لي،
    فوالله ما نمت البارحة أنا وأهل داري حتى أسلمنا كلنا على يد هذه‏المرأة، ورأيتُ مثل الذي رأيتَ في منامك،
    وقال لي رسول الله: "المرأة وبناتها عندك!"
    قلت: "نعم يا رسول الله"
    قال: "القصر لك ولأهل دارك"

    فانصرف الشيخ المسلم وبه من الحزن والكآبة ما لا يعلمه إلا الله..‏فانظر رحمك الله إلى بركة الإحسان إلى الأرملة والأيتام، ما أعقب صاحبه من الكرامة في الدنيا.

  9. #29
    بعثرة روح
    Your brown eyes are my refuge






















  10. #30
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: October-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 245 المواضيع: 6
    التقييم: 307
    آخر نشاط: منذ 6 يوم
    عاشت الأيادي.....

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 12 3
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال