نشرُ أشكالٍ فنّية من النباتات والورود الطبيعيّة داخل صحن مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) وخارجه
٠٧ آذار ٢٠٢٢ ١٥:٢٨
قامت ملاكاتُ مشتل الكفيل التابعة لقسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بنشر مجموعةٍ من الأشجار والورود الطبيعيّة داخل مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وخارجه، باعثةً في النفس بهجةً وسروراً احتفاءً بحلول ذكرى مواليد الأقمار الشعبانيّة المباركة.
تأتي هذه الأعمال ضمن منهاج العتبة العبّاسية المقدّسة للاحتفاء بهذه المناسبات العطرة، نظراً لما تُشكّله هذه المناسبة المباركة من أثرٍ بالغٍ ومكانةٍ كبيرة عند جميع المسلمين، والزائرين الوافدين لهذه البقاع الطاهرة.
وقد انتشرت هذه النباتات والشُجيرات بطرائق فنيّة وألوانٍ مختلفة برَعَ مشكِّلوها في تركيباتها وترتيبها، ووُزّعت كذلك بطريقةٍ فنيّةٍ جميلة أسهمت في جعل المساحات التي شغلتها فراديس ازدانت بخضرة الأشجار.
تقدّم على هذه الأعمال صنع سجّادةٍ زهريّة نُصِبت بالقُرب من بوّابة القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، زُيّنت بها منصّةُ الاحتفال المركزيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة الذي ستُقيمه احتفاءً بهذه المناسبات.
وقد بلغت مساحة هذه السجّادة (16) متراً مربّعاً، وغُطّيت بنباتاتٍ وأزهارٍ بلغ عددها (6000) نبتةٍ وزهرة، تنوّعت بين الجوري والقطف والبتونيا وكفشة مريم، وقد خُطّت في وسطها أسماء (الحسين العباس السجاد).
يُذكرُ أنّ العتبةَ العباسيةَ المقدسةَ قد أعدّتْ منهاجاً لاستقبالِ شهرِ شعبان ومناسباتِه العَطِرَةِ التي ستُستهلُّ بذكرى ولادةِ الإمامِ الحسين(عليه السَّلامُ) في الثالثِ من شعبان، وأخيه أبي الفضل العبّاس(سلامُ اللهِ عليه) في الرابع منه، وولده الإمام السجّاد زين العابدين(عليه السلام) في الخامس منه، وختاماً بذكرى ولادةِ منقذِ البشريّةِ الإِمامِ صاحبِ العصرِ والزمان (عجّلَ الله ُفرجَه الشريف) في الخامس عشر منه، مروراً بذكرى ولادةِ عليٍّ الأكبر بن الإمام الحسين(عليهما السَّلامُ) في الحادي عشر من الشهر.
من شبكة الكفيل العالمية