امس شاهدت مقطع فيديو للدكتور عبد العزيز الأنصاري وتكلم فيه عن نقطه مهمه عن واقعنا حيث انه قال من الطبيعي ان تهتم امريكا وبعض الدول الاوروبيه بحال الاوكرانيين ومن جهه لم يكترثوا ابداً لحال الفلسطينيين ولمسلمي الايجور ولليمنيين وغيرهم .
السبب ان الاوكرانيين بالنسبه للامريكيين والاوروبيين هم كإخوانهم بينهم مصاهره واغلبهم يعتنق نفس الديانه .
اما نظرتهم لنا نحن العرب هي الاحتقار فهم يرون اننا اقل منهم .
والآن تخيلوا معي اعزائي القراء ان صادفتم بنجالي وبريطاني في نفس الوقت من الذي ستحترموه وتقدروه اكثر الاجابه ستكون هي البريطاني لأن دولتهم قويه .
نحن العرب ضعفنا عندما افترقنا نتودد لصاحب النسب او صاحب الجمال الخارجي وفي ذلك نحن نشبه الغرب المنافق للاسف وهذا يذكرني بفتاه جميله كانت زميله لي ايام الدراسه كانت تحادثني باحترام ومنفتحه بعض الشيء وانا بالمقابل اسمر وصفة الوسامه بعيده عني ....
المهم في يومٍ ما اردت محادثتها في امر مهم وباحترام فعرفت انها تملك حساباً في الفيسبوك وعرفت حسابها طبعا فارسلت تحيه لها وقلت لها اني اعرفها وهي ردت بوجه صوره مبتسمه هل حقا تعرفني ظنناً منها بأني كئولائك الشبان الذين يعبثون مع الفتيات. قلت لها اسمي فلان الفلاني وبمجرد ان قرأت اسمي اصبحت تتجاهلني وعاملتني باحتقار وكأنني لا شيء بالنسبة لها . نعم ... ادعت انها شريفه بصوره مبالغ فيها .
بقلمي : أحمد الغيثي ( المختبيء تحت المطر )