النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

المدارس الفكرية الكبرى لعلم النفس

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 148 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,032 المواضيع: 8,248
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28295
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 45 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    المدارس الفكرية الكبرى لعلم النفس

    Major Schools of Thought in Psychology
    المدارس الفكرية الكبرى لعلم النفس

    عندما تم تأسيس علم النفس لأول مرة كعلم منفصل عن علم الأحياء والفلسفة، كان الجدل قائمًا بدأت كيفية وصف وشرح العقل والسلوك البشري. أول مدرسة فكرية، البنيوية، من قبل مؤسس أول مختبر علم النفس، فيلهلم وندت. تقريبيا على الفور، بدأت مدارس أخرى في الظهور تتنافس على الهيمنة في علم النفس. فهناك مدارس مختلفة للتفكير في السلوك البشري حيث يستخدم علماء النفس مجموعة متنوعة من وجهات النظر عند دراسة كيف يفكر الناس ويشعرون ويتصرفون حيث يركز بعض الباحثين على مدرسة فكرية واحدة محددة، مثل المنظور البيولوجي، بينما يتخذ البعض الآخر نهجًا أكثر انتقائية يتضمن وجهات نظر متعددة. لا يوجد منظور ”أفضل“ من المنظور الآخر وكل منها يؤكد ببساطة على جوانب مختلفة من السلوك البشري.
    وبما ان هناك وجهات نظر متعددة رئيسية في علم النفس الحديث حيث سيطرت في السنوات الأولى لعلم النفس سلسلة من هذه المدارس الفكرية المختلفة مثل البنيوية والوظيفية والتحليل النفسي والسلوكية والإنسانية - وكلها مدارس مختلفة للفكر النفسي ومع نمو علم النفس، توسع أيضًا عدد وتنوع الموضوعات التي يبحث عنها علماء النفس منذ أوائل الستينيات، ازدهر مجال علم النفس واستمر في النمو بوتيرة سريعة، كما هو الحال مع عمق واتساع الموضوعات التي درسها علماء النفس حيث ان قلة من علماء النفس يحددون وجهة نظرهم وفقًا لمدرسة فكرية معينة. بينما لا يزال هناك بعض علماء السلوك أو المحللين النفسيين البحتين، فإن غالبية علماء النفس اليوم يصنفون عملهم وفقًا لمجال تخصصهم ومنظورهم فيمكن النظر إلى كل موضوع في علم النفس بعدة طرق، على سبيل المثال، إذا نظرنا إلى موضوع العدوان، فالمحترف الذي يركز على منظور بيولوجي سوف ينظر في كيفية تأثير الدماغ والجهاز العصبي على السلوك العدواني.
    والمحترف الاخر الذي يركز على منظور سلوكي سوف ينظر إلى السلوك العدواني من وجهة نظر كيفية تعزيز المتغيرات البيئية للأعمال العدوانية. كذلك المحترف الذي يستخدم نهجًا متعدد الثقافات في كيفية مساهمة التأثيرات الثقافية والاجتماعية في السلوك العدواني أو العنيف وهكذا.
    المدارس الفكرية الرئيسية التي أثرت في معرفتنا وفهمنا لعلم النفس:• البنيوية:
    البنيوية هي المدرسة الأولى لعلم النفس تم إنشاؤها في معمل ألمانيا بواسطة ”Wilhelm Wundt“، وركزت عليها تحطيم العمليات العقلية إلى المكونات الأساسية. المفكرين البنيويين الكبار تشمل فيلهلم وندت وإدوارد تيتشنر.
    • الوظيفية:
    تشكلت كرد فعل على نظريات مدرسة الفكر البنيوية وتأثرت بشدة بعمل ويليام جيمس معني بالغرض التكيفي أو وظيفة العقل والسلوك الرائد ومن بين المفكرين العمليين جون ديوي وهارفي كار.
    • السلوكية:
    يركز علم النفس السلوكي على السلوكيات المكتسبة وتأسست على عمل علماء النفس مثل إدوارد ثورندايك وجون بي واتسون حيث سيطرت السلوكية على علم النفس في أوائل القرن العشرين لكنها بدأت تفقد سيطرتها خلال الخمسينيات حيث فسرت السلوك لأسباب بيئية، وليس بالقوى الداخلية حيث تتركز السلوكية على سلوك يمكن ملاحظته مثل نظريات التعلم بما في ذلك التكييف الكلاسيكي والتكييف الفعال وكانت محور على قدر كبير من البحث. وتختلف السلوكية عن وجهات النظر الأخرى لأنها تركز فقط على السلوكيات التي يمكن ملاحظتها بدلاً من التركيز على الحالات الداخلية.
    واليوم، لا يزال المنظور السلوكي مهتمًا بكيفية تعلم السلوكيات وتعزيزها. فغالبًا ما يتم تطبيق المبادئ السلوكية في أماكن الصحة العقلية، حيث يستخدم المعالجون والمستشارون هذه الأساليب لشرح وعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض.
    التحليل النفسي السلوكي:أسسها سيغموند فرويد حيث كان موجودًا في النهج النفسي الديناميكي وهذه المدرسة الفكرية تؤكد تأثير العقل اللاواعي على السلوك حيث يعتقد فرويد أن العقل البشري ودور العقل اللاواعي، وتجارب الطفولة المبكرة، والعلاقات بين الأشخاص لها أكبر الأثر في تفسير السلوك البشري، وكذلك لعلاج الأمراض العقلية.
    بفضل عمل فرويد وتأثيره، أصبح التحليل النفسي أحد أوائل القوى الرئيسية في علم النفس حيث تصور فرويد أن العقل يتكون من ثلاثة عناصر أساسية:
    1. الهوية
    2. الأنا وهي جانب من جوانب النفس التي يجب أن تتعامل مع متطلبات العالم الحقيقي.
    3. الأنا العليا وهي الجزء الأخير من النفس التي يتم تطويرها وهي مكلفة بإدارة جميع أخلاقنا ومعاييرنا ومُثُلنا الداخلية.
    المفكرين الرئيسيين الآخرين في علم النفس الديناميكي من بينهم فرويد وكارل يونغ وإريك إريكسون.
    علم النفس الإنساني:في الخمسينيات من القرن الماضي، ظهرت مدرسة فكرية تُعرف بعلم النفس الإنساني. وقد تأثرت بشكل كبير بعمل علماء إنسانيين بارزين مثل كارل روجرز وأبراهام ماسلو.
    يؤكد المنظور الإنساني على دور الدافع في الفكر والسلوك مثل مفاهيم تحقيق الذات ضرورية. يركز علماء النفس على الإرادة الحرة الفردية وتأكيد الصفات الفريدة للإنسان، خاصة حريتنا وإمكاناتنا للنمو الشخصي، والاكتفاء الذاتي وعلى ما يدفع البشر إلى النمو والتغيير وتطوير إمكاناتهم الشخصية وعلم النفس الإيجابي «الذي يركز على مساعدة الناس على عيش حياة أكثر سعادة وصحة» هو حركة حديثة في علم النفس لها جذور في المنظور الإنساني.
    علم نفس الجشطالت:يعتمد علم نفس الجشطالت على فكرة أننا نختبر الأشياء ككلمات موحدة ”الكل أكبر من مجموع أجزائه“. بدأ هذا النهج في علم النفس في ألمانيا والنمسا خلال أواخر القرن التاسع عشر في استجابة للنهج الجزيئي للبنيوية. بدلا من ذلك تحطيم الأفكار والسلوك كان علماء النفس الجشطالت يعتقدون أنه أصغر عنصر لديهم، يجب أن تنظر إلى التجربة بأكملها. وفقًا لمفكري الجشطالت، فإن الكل أكبر من مجموع أجزائه.
    علم النفس المعرفي:خلال الستينيات، ظهر منظور جديد يُعرف بعلم النفس المعرفي حيث يركز هذا المجال من علم النفس على العمليات العقلية مثل الذاكرة والتفكير وحل المشكلات واللغة واتخاذ القرار وعلم النفس المعرفي بني على النظرية المؤثرة وهي مراحل التطور المعرفي لجين بياجيه وألبرت باندورا وهو فرع علم النفس الذي يدرس العمليات العقلية بما في ذلك كيفية تفكير الناس وإدراكهم وتذكرهم وتعلمهم. كجزء من المجال الأكبر للعلوم المعرفية، يرتبط هذا الفرع من علم النفس بالتخصصات الأخرى بما في ذلك علم الأعصاب والفلسفة واللغويات. واحدة من أكثر النظريات تأثيرًا من هذه المدرسة الفكرية كانت مراحل التطور المعرفي النظرية التي اقترحها جان بياجيه وغالبًا ما يستخدم علماء النفس المعرفيون نموذج معالجة المعلومات «مقارنة العقل البشري بالكمبيوتر» لتصور كيفية الحصول على المعلومات ومعالجتها وتخزينها واستخدامها.
    المنظور البيولوجي:لعبت دراسة علم وظائف الأعضاء دورًا رئيسيًا في تطوير علم النفس كعلم منفصل واليوم، يُعرف المنظور بعلم النفس البيولوجي «يُسمى أيضًا علم النفس البيولوجي أو علم النفس الفسيولوجي». تؤكد وجهة النظر على الأسس الجسدية والبيولوجية للسلوك فقد ينظر الباحثون ذوو المنظور البيولوجي في علم النفس في كيفية تأثير الجينات على السلوك أو كيف يؤثر الضرر الذي يلحق بمناطق معينة من الدماغ على الشخصية ويعد الجهاز العصبي، وعلم الوراثة، والدماغ، وجهاز المناعة، ونظام الغدد الصماء مجرد مواضيع قليلة تهم علماء النفس البيولوجي. على مدى العقود القليلة الماضية، نما المنظور بشكل ملحوظ مع التقدم في قدرتنا على استكشاف وفهم الدماغ البشري والجهاز العصبي.
    يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي «MRI» والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني «PET» أدوات للباحثين لمراقبة الدماغ في ظل مجموعة متنوعة من الظروف حيث يمكن للعلماء الآن النظر في آثار تلف الدماغ والأدوية والمرض بطرق لم تكن ممكنة في الماضي.
    منظور عبر الثقافات:علم النفس عبر الثقافات هو منظور جديد إلى حد ما نما بشكل ملحوظ في السنوات العشرين الماضية وينظر علماء النفس والباحثون في هذه المدرسة الفكرية إلى السلوك البشري عبر الثقافات المختلفة ومن خلال النظر إلى هذه الاختلافات، يمكننا معرفة المزيد حول كيفية تأثير الثقافة على تفكيرنا وسلوكنا، على سبيل المثال، نظر الباحثون في كيفية اختلاف السلوكيات الاجتماعية في الثقافات الفردية والجماعية.
    في الثقافات الفردية «مثل الولايات المتحدة»، يميل الناس إلى بذل جهد أقل عندما يكونون جزءًا من مجموعة وهي ظاهرة تُعرف باسم التسكع الاجتماعي بينما في الثقافات الجماعية «مثل الصين»، يميل الناس إلى العمل بجدية أكبر عندما يكونون جزءًا من مجموعة.
    المنظور التطوري:تركز مدرسة علم النفس التطوري على دراسة كيف يمكن لنظرية التطور أن تفسر العمليات الفسيولوجية فعلماء النفس الذين يتبنون هذا المنظور يطبقون المبادئ الأساسية للتطور «مثل الانتقاء الطبيعي» على الظواهر النفسية حيث يقترح المنظور التطوري أن هذه العمليات العقلية موجودة لأنها تخدم غرضًا تطوريًا بمعنى أنها تساعد في بقاء الإنسان وتكاثره.
    ملخص المقال:”هناك طرق عديدة لفهم الفكر والسلوك البشري. توفر وجهات النظر المختلفة المتوفرة في علم النفس الحديث للباحثين والطلاب أدوات متنوعة للتعامل مع المشكلات والإجابة على الأسئلة. كما أنها تعمل كدليل لعلماء النفس أثناء بحثهم عن تفسيرات وتنبؤات جديدة للسلوك البشري. حتى تطوير مناهج علاجية جديدة قد ينتج عن هذا الاستكشاف والفهم الأعمق

  2. #2
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    What Are Functionalism and Structuralism Theories In Psychology
    ما هي نظريتي الوظيفية والبنيوية في علم النفس


    وندت، مصدر الصورة https://www.britannica.com
    هذا المقال سيكون جزء من سلسة من المقالات استكمالا للمقال السابق وسأتطرق إلى كل مدرسة فكرية لعلم النفس على حده وبشيء من التفصيل المختصر وفي هذا المقال سأتكلم عن أول مدرستين فكريتين تم تأسيسها في علم النفس وهما المدرسة الوظيفية والبنيوية اّمل ان اوفق في ذلك.
    البنيوية والوظيفية هما نهجان ومدرستين فكريان لعلم النفس وهما أيضًا النظريتان النفسيتان الأقدمان اللتان سعتا إلى شرح السلوك البشري بطرق مختلفة ودراسة علم النفس من وجهات نظر مختلفة فظهرت البنيوية أولاً وكانت الوظيفية رد فعل على هذه النظرية.
    عندما تم تأسيس علم النفس لأول مرة كعلم منفصل عن الفلسفة، بدأ الجدل حول كيفية شرح السلوك البشري وتحليل العقل ونتيجة لذلك، ظهرت مناهج ووجهات نظر مختلفة فقدمت كل من الوظيفية والبنيوية مساهمات مهمة في تطوير علم النفس الحديث من أجل الحصول على فكرة عن كيفية ظهور مجال علم النفس ووصوله إلى ما هو عليه اليوم، قد يكون من المفيد إلقاء نظرة على هذه المنظورات القديمة وتأثيرها على ما نحن عليه من تطور لهذه المدارس الفكرية وهذا العلم العميق المتشعب، فهناك طرق عديدة لفهم الفكر والسلوك البشري توفر وجهات النظر المختلفة المتوفرة في علم النفس الحديث وأدوات متنوعة للباحثين والطلاب لحل المشكلات والإجابة على الأسئلة كما أنها تعمل كدليل لعلماء النفس أثناء بحثهم عن تفسيرات وتنبؤات جديدة للسلوك البشري والتي نتج عنها تطوير مناهج علاجية جديدة والتي نتج عنها الكثير من الاستكشافات والفهم العميق، كذلك انها تعمل كدليل لعلماء النفس أثناء بحثهم عن التفسيرات والتنبؤات الجديدة للسلوك البشري.
    المدرسة الفكرية البنيوية:ظهرت المدرسة البنيوية كأول مدرسة فكرية في علم النفس والتي أسسها فيلهلم وندت «Wilhelm Wundt» كأول مختبر لعلم النفس التجريبي وذلك لترجمة بعض أفكاره المرتبطة بالمدرسة البنيوية فكانت اول مدرسة ركزت على تفكيك العمليات العقلية إلى أكثر المكونات الأساسية والتي حاول الباحثون فهم هذه العناصر الأساسية للوعي باستخدام طريقة تعرف باسم الاستبطان.
    يمكن اعتبار البنيوية أول نظرية رسمية في علم النفس فصلتها عن علم الأحياء والفلسفة إلى تخصصها الخاص وتم وصف علم النفس البنيوي لأول مرة بواسطة إدوارد ب. تيتشنر «Titchener» وهو أحد طلاب فيلهلم وندت Wilhelm Wundt» حيث أنشأ وندت أول مختبر نفسي، لذلك تأثرت أفكار تيتشنر «Titchener بشكل كبير بالعمل المنجز هناك.
    كانت البنيوية أو علم النفس البنيوي نهجًا حاول تحليل العقل البشري من خلال إنشاء وحدات أساسية داخليه للعقل البشري والتركيز على هذه الوحدة الأساسية. تمت دراسة العقل من خلال الاستبطان لإثبات الصلة بين التجارب الداخلية المختلفة، مثل المشاعر أو الأحاسيس حيث كانت البنيوية هي النهج الذي أدى إلى إنشاء أول مختبر نفسي وكانت هي الأساس للمحاولات الأولى لدراسة علمية للعقل البشري ومع ذلك، كان هناك خلل في هذه النظرية البنيوية حيث أنها تستند إلى تقنية ذاتية بطبيعتها وهي الاستبطان فكان على المشاركين التركيز على مشاعرهم وأحاسيسهم لإبلاغ المجربين بها، ومع ذلك، فقد استند هذا النهج إلى مقاييس ذاتية فقط، مما حد من دقة هذا النهج.
    بعد فترة وجيزة من تقديمها، أصبحت البنيوية موضوع انتقادات كثيرة بسبب افتقارها إلى الموضوعية، لذلك تم إنشاء نظرية أخرى كاستجابة للبنيوية، فبينما ساعد عمل فيلهلم وندت «Wilhelm Wundt» في ترسيخ علم النفس كعلم منفصل وساهم في أساليب علم النفس التجريبي، ساعد تطوير تيتشنر «Titchener» للبنيوية في إنشاء أول ”مدرسة“ لعلم النفس حيث لم تدم البنيوية نفسها طويلاً بعد وفاة تيتشنر حيث تم تحدي هذه النظرية في القرن العشرين وكان هناك جدل حول من يستحق الفضل في إيجاد هذا المجال من علم النفس. لكن من المقبول على نطاق واسع أن فيلهلم وندت «Wilhelm Wundt» أنشأ الأساس الذي توسع عليه تيتشنر «Titchener» حيث تسعى البنيوية كمدرسة لعلم النفس إلى تحليل عقل البالغين «المجموع الكلي للتجربة منذ الولادة حتى الوقت الحاضر» من حيث أبسط المكونات التي يمكن تحديدها ومن ثم معرفة كيف تتلاءم هذه المكونات معًا لتشكيل تجارب أكثر تعقيدًا وكيفية ذلك حيث انها ترتبط بالأحداث المادية وللقيام بذلك، يستخدم علماء النفس الاستبطان، والتقارير الذاتية للأحاسيس، والآراء، والمشاعر، والعواطف.
    إدوارد تيتشنر، مصدر الصورة: https://en.yestherapyhelps.com/
    نقاط قوة النظرية البنيوية:• كونها أول مدرسة فكرية رئيسية في علم النفس
    • أثرت على تطور علم النفس التجريبي
    وفي المقابل الاخر، ظهرت نظريات أخرى أيضًا للتنافس على الهيمنة في علم النفس رداً على البنيوية وظهر منظور أمريكي معروف باسم الوظيفية من مفكرين مثل التطوري تشارلز داروين وويليام جيمس وسعى الوظيفيون لشرح العمليات العقلية بطريقة أكثر منهجية ودقة.
    المدرسة الفكرية الوظيفية:المدرسة الوظيفية هي فلسفة نفسية تصف العقل كأداة وظيفية تسمح لنا بالتكيف مع بيئاتنا حيث يفترض أن حالاتنا العقلية وسلوكياتنا هي آليات للبقاء، بما يتماشى مع أهدافنا البيولوجية المتأصلة ويبدو مثل التطور؟ وذلك لأن الوظيفية، أو علم النفس الوظيفي، ينبع مباشرة من مدرسة داروين للفكر، والتي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر كمقابلة للنظرية البنائية السائدة على عكس البنيوية، التي تحاول ببساطة فهم تجربتنا الذاتية للوعي حيث تهدف الوظيفية إلى إيجاد معنى وهدف فيما نختبره.
    ”أعظم اكتشاف في جيلي هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته من خلال تغيير مواقفه“
    - ويليام جيمس، عالم نفس أمريكي
    والوظيفية، نهج لعلم النفس يحلل الحالات والسلوكيات العقلية من حيث أغراضها، مع التركيز على القدرة الواسعة للعقل البشري حيث تمثل الوظيفية خروجًا كبيرًا عن الأفكار ”البنيوية“ التقليدية في علم النفس من القرن التاسع عشر فصاعدًا.
    فالبنيوية، مقدمة للوظيفة، التي تدعو إلى اتباع نهج ”استبطاني“ لعلم النفس، مع التركيز على فهم الهياكل الفردية التي يتكون منها وعينا. وعلم النفس التطوري يعتبر فرع من علم النفس والذي يعتبر عملياتنا العقلية وعواطفنا وسلوكياتنا استراتيجيات نستخدمها من أجل التكيف والبقاء في بيئاتنا.
    وتعود أصول الوظيفة إلى ويليام جيمس، عالم النفس الأمريكي الشهير في أواخر القرن التاسع عشر حيث تأثر جيمس بشدة بنظرية داروين للتطور، وكان ناقدًا للنهج الهيكلي لعلم النفس الذي سيطر على هذا المجال منذ بدايته. جادل جيمس أنه بدلاً من التركيز على عناصر ”الاستبطان“ المحددة التي تشكل وعينا، يجب أن يأخذ علم النفس في الاعتبار الغرض من الوعي والحالات النفسية والسلوك.
    وعلى الرغم من أن جيمس يُنسب إليه كونه أول من دعا إلى نهج وظيفي لعلم النفس، فإن مدرسة الوظيفة نفسها لم تظهر بالكامل حتى وقت لاحق في القرن التاسع عشر، عندما بدأ العلماء في جامعة شيكاغو في إضفاء الطابع الرسمي على النظرية. هنا قام كل من جون ديوي وهارفي أ. كار وجيمس رولاند أنجيل بتطوير نظرية الوظيفية، مع التركيز بشكل خاص على الأبعاد البيولوجية والحيوانية للتعلم والسلوك.
    كذلك ظهرت مجموعة أخرى من العاملين في جامعة كولومبيا، وأبرزهم إدوارد ثورندايك. قدم عمل ثورندايك حول نظرية التعزيز وتحليل السلوك الأساس للقوانين التجريبية التي ظهرت في ظل السلوكية في وقت لاحق من القرن العشرين. ومع تطور علم النفس الوظيفي، تطور أيضًا مجال علم النفس التجريبي. كما ابتكر معظم العاملين في أوائل القرن العشرين تقنيات جديدة في التحليلات المعملية والميدانية لسلوك الإنسان والحيوان.
    أدت الطريقة التجريبية في علم النفس إلى اختراقات كبيرة في فهمنا للتنظيم الوظيفي لأدمغتنا، حيث يواصل علماء النفس استخدام التجارب للتلاعب ببعض المتغيرات التي قد تفسر سلوكنا.
    عندما ظهر منظور باسم الوظيفية من مفكرين مثل التطوري تشارلز داروين وويليام جيمس سعى الوظيفيون لشرح العمليات العقلية بطريقة أكثر منهجية ودقة ومن بين المفكرين الوظيفيين المهمين الآخرين إدوارد ثورندايك، وجون ديوي، وماري ويتون كالكينز، وهارفي كار، وهيرمان إبنغهاوس، وجون أنجيل فبدلاً من التركيز على عناصر الوعي، ركز العاملون على الغرض من الوعي والسلوك حيث أكدت الوظيفية أيضًا على الاختلافات الفردية، والتي كان لها تأثير عميق على التعليم.
    ملخص المقال:”المدرستان الفكريتان كانتا بمثابة الأساس للتطورات المستقبلية لعلم النفس، فكانت هناك اختلافات مهمة بين الاثنتين. ركزت المدرسة البنيوية على تقسيم الأشياء إلى أصغر أجزائها، فحص قدرات أجزاء مختلفة من العقل واستخدام الاستبطان لدراسة المشاعر والأحاسيس، بينما ركزت المدرسة الوظيفية على كيفية عمل الأشياء معًا، دراسة كيفه عمل العقل في بيئات مختلفة واستخدام التقنيات الموضوعية لاستكشاف الذكريات والعواطف“

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2022
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,210 المواضيع: 76
    التقييم: 2282
    أكلتي المفضلة: برياني
    آخر نشاط: 16/December/2023
    شككككراااا

  4. #4
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    عفوا نورتي غناتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال