سجلت حديثاً حالة لشخص في العقد السادس من عمره تم احتجازه عند سفره من سنغافورة إلى الولايات المتحدة الأمريكية عندما اكتشفت السلطات اختفاء بصماته عند خضوعه لإجراءات روتينية للتحقق من هويته.وقد حاولت دورية علم الأورام استطلاع الأمر في أحد أعدادها الأخيرة، بلقاءات مع المختصين اتضح منها أن ذلك الشخص يعالج من سرطان الرأس والعنق، وقد داوم على أخذ جرعات مـن العلاج الكيماوي بانتظام، والتي كانت سبباً في الشعور ببعض التورم وحدوث تقشير في طبقات الجلد لنعل القدم، وفقدان لبصمات الأصابع، وطبقاً لايدوارد ريتشاردس مدير أحد برامج القانون والعلوم والصحة العامة في جامعة لويزيانا، فإنّ هناك كثيراً من الأمراض التي يكون لها نفس تلك الأعراض، أو التعرض لبعض أنواع النباتات السامة مثل اللبلاب السام، ولكنها أعراض مؤقتة، لا يبرح بعدها الجلد في نمو طبقات جديدة له مادام لم يتعرض لضمور دائم في الأنسجة.
والحقيقة ليس فقط المرضى ممن يتعاطون ذلك النوع من الأدوية الكيماوية هم المعرضون فقط لذلك، فهناك أصحاب الحرف خاصة من يتعاملون مع مواد خشنة ومعادن صلبة، أو من يحتكون خلال عملهم مع المركبات الكيميائية مثل أكسيد الكالسيوم المتكلس الذي يسبب تآكلاً في طبقات الجلد.
سكاي نيوز