-
- تُرى كيف كان مخاض ولادتك؟
وماذا كانت تشعر فاطمة وهي تضعك؟
يومها،
أذّن عليّ في أذنك وأنت تحكم وثاق التّوحيد على قلبٍ كان مرئيًّا عند ظهيرة العاشر لفرط ما داسته الخيل من كلّ صوب وحدب..
إلى هذا الحدّ استحكم في قلبك وجه الله،
فبذلت وجودك...
حملك عليّ بأيدي الله،
ووضعت فاطمة أصابعكَ الصّغيرة على ضلعها،
وحده محمّد؛
قبّل نحرك،
قبلةً يعرفُ الله ما تخفِي.
الهي بالحسين
متباركين