مساكم الله بالخير درر درات..
في البدء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه المشاركة تحديدا لصاحبي اوصاني ان.
انشرها وهي تعبر عن معانته ومعاناة اكثر العراقيين.
مواطن عراقي من وسط فوضى العراق !
تنوييييه ...
أنا لا أقصد ألتعميم ... لو خليت قلبت ...
و لا أقصد في منشوري هذا أن يجلس الناس في بيوتهم
(عَطالين بطاليِن )
لكن هذه إنتقادات على طبيعة الاعمال و الاخفاق في تأديتها
كُل يوم صباحاً يخرج العراقيين إلى أعمالهم .
فنرى الإزدحامات و وقوف السيارات مصطفه طوابير منظمه أشبه بعلبة اللحم المستورد ( ألصوصج ) و طوابير غير مرتبة أشبه بصندوق فيه ( خيار يباع كوتره ) كل هذه الطوابير تحمل أناس من مختلف الاعمار والشرائح ففيهم !
القاضي و المحامي و الطالب و المدرس و المهندس و الطبيب و الضابط و الجندي و موظف الدائرة و اصحاب الحرف وووو الخ !!
كل هؤلاء ذاهبون الى أعمالهم التي أدمنوها لجلب لقمة العيش ...
وجوه كالحه وكادحه ،، و وجوه جميله مرتبه نافخه و شافطه و وجوه حزينه بائسه و وجوه باسمه واغلب هذه الوجوه سارحه متفكره خائفه ...
لكن لو تأملنا هذه الوجوه وهذه الشرائح وتأملنا عطاءهم في دوائرهم التي صرف عليها مليارات الدولارات منذ ١٩ عاماً من قوت هذا الشعب الميت سريرياً . و قبل التفكير في ديمومة الرزق لكل واحداً منهم فماذا سنجد ؟؟؟
● نجد قضاء مسيس و قضاة و محامون مرتشون ...
نجد محاكم و سجون أخلاق المتهمين فيها أفضل من أخلاق سجانيها ...
● نجد طلاب ذاهبون الى جامعات تدرس فيها مناهج متخلفه وعقيمه ، فلا علمٌ يستنير فيه هذا الوطن المظلم ،، ولا تعلم لغه تنفع عند الهجره من هذا الوطن ، و لا شهاده تنفع للتعيين بعد التخرج من هذه الجامعات البائسه ...
● نجد مدرسين غلاط شداد على تلاميذهم ، همهم الاول و الاخير هو الدروس الخصوصيه ...
● نجد مهندسون لم يبنوا و يعمروا هذا العراق الجريح ،
فلا كهرباء و لا ماء صالح للشرب و لا خدمة اتصالات و لا شوارع نظيفه و لا ولا و لا أي شيء يدخله المجال الهندسي في عراق الطسات والحفر ...
● نجد أطباء في مستشفيات هم المريض ليس الشفاء فيها و أنما هم المريض رؤية ابتسامه في وجه طبيب لمراجع ،، مراجع أبتلاه الله بالفقر ليراجع هذه الحضائر والزرايب التي اسمها مستشفيات ...
● نجد ضباط شرطه ، همهم الاول والاخير ابتزاز المواطن الشاكي و المشتكى عليه ، دوائر مرور و جنسيه لم يقدموا سوى طلبات جلب المستمسكات و تعقيد الامور وروتين فاشل منقرض التعامل فيه منذ سبعينات القرن الماضي ...
● نجد ضباط جيش همهم الاول والاخير خنق المواطن في طوابير السيطرات مع استعمالهم لإسلوبهم الفض في التعامل مع المواطن البسيط ، ناهيك على انهم لم يحققوا الامن والامان منذ ١٩ عاماً سوى الادعاءات والمقابلات التلفزيونيه الفاشله ...
حتى انتهى فينا المطاف د١١عش تحتل المدن والملeشيات تحتل العاصمة ...
● نجد دوائر تقاعد ، ومصارف ، وعقاري ، بائسه قديمه حارة صيفاً ، بارده شتاءاً ، تفتقر الى الكراسي و المرافق الصحيه أحياناً ، دوائر لا تجد فيها سوى التعامل الغير مهذب مع المواطن مع ابتكار أساليب كل ماهو جديد في مجال الرشوى والابتزاز ...
● نجد عمال و اصحاب حرف لا يصدقون في التعامل ولا في الموعد ولا في إنجاز عملهم بشكل تام همهم الأول هو اخذ ما في جيبك باي شكل من الأشكال ...
● كل هذه الازدحامات و هذه السيارات و خطوط النقل صباحاً ومساءاً ماذا قدموا للعراق المتخلف حضارياً ، المحفر شوارعياً ،، الملوث مائياً و بيئياً ، الجائع غذائياً ، المتردي صحياً ، المسيس قضائياً ، المغضوب عليه الاهياً .. !!!!!
ماذا قدموا للمواطن ، الراكض ، البائس ، الفقير التعبان ، المتهري ، المهجر ، النازح ، الخائف ؟؟؟؟
واعرف من الاسماء لوصف المواطن العراقي تعدت ال١٠٠ أسمآ
و أعرف وزارات و دوائر و شخصيات حكوميه فاقت تعداد بيوت الزهيري و الدارمي ...
ماذا قدمتم ... ماذا فعلتم ... تباً لي ولكم ...