رغبتي في مصادقة الحزن
حين لم أنل استحسان الفرح ولا مرة
ضيافتي الكريمة للأوجاع
كي أغيض سعادة تأخرت في زياتي
معرض لوحات خذلان مر بي
وأخرى لاستغناء كان عليّ أن أسلكه مكرهة
ذكريات طفولتي المسروقة حين كبرتُ فجأة
وقائمة المحرمات الطويلة الملتصقة بي
بدءاً بكوني ناقصة دين
وختاماً بكوني عار قبيلة
ضحكتي الموسومة بالعيب
وصوتي المخنوق بمسميات الأخلاق
جسدي الذي علموني كراهيته
ومشاعري التي دست عليها مراراً لأبدو قوية
وحتى مجرد التصريح علناً بأنني أحب
كلها أعباء وأدت شجاعتي تحت أنقاض العادات
فهل سنتمكن يوماً ما من تجاوز كل هذا معاً
والوصول لقلبي؟
مها عبدالرحيم