أسماء مألوفة تدخل حسابات مدرب العراق.. ومراقبة هولندية لمحترفي أوروبا
أرشيفية
ألقت المشاكل الإدارية وغياب الاستقرار الفني والتخبطات في اختيار نوعية اللاعبين بظلالها على مسيرة المنتخب العراقي في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وبعدما نالت كتيبة أسود الرافدين إشادة وثناء في التصفيات التمهيدية، وما تحقق من نتائج مبهرة، أبرزها الفوز على إيران في الجولة الأولى (2-1)، وبلوغ المرحلة الحسم في مركز الوصافة تحت قيادة المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش الذي أقيل لأسباب "غامضة" قبيل انطلاق المرحلة الثانية من التصفيات.
وواجه المنتخب العراقي عدة متغيرات في هيكلته التدريبية، وتشكيلته، التي أسهمت في تراجعه للمركز الخامس في المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط، لتتضاءل فرصه في بلوغ الملحق، إذ بات مطالبا بالانتصار في آخر جولتين وانتظار نتيجة الجولة الأخيرة لمنتخب الإمارات.
العودة للمحلي
مر الجهاز الفني لمنتخب العراق بتقلبات عدة، وتغييرات أربكت مساره، فبعد كاتانيتش رحل المدرب الهولندي أدفوكات ثم المونتينيجري زيليكو بيتروفيتش الذي خسر من إيران في طهران 0-1، وتعادل سلبيا أمام لبنان في صيدا، ليعقد حسابات أسود الرافدين.
وأسرع الاتحاد العراقي لكرة القدم للتدارك، فأقال بيتروفيتش، ووضع ثقته في المدرب المحلي عبد الغني شهد، الذي وافق واشترط فقط الاستعانة بمساعده حيدر نجم، في الطاقم الفني إلى جانب رزاق فرحان.
وسيقوم سردار محمد بمهمة المعد البدني، بعد اعتذار الإسباني جونزالو رودريجيز، بسبب عمله في أحد أندية المكسيك.
وقالت مصادر مقربة من إدارة منتخب العراق إن شهد سيستدعي في قائمته الأولى بعد تعيينه بعض الأسماء التي شاركت في التصفيات التمهيدية، بعد تسوية المشكلات الإدارية التي عرقلت انضمامهم في الفترة الماضية.
سلاح فعال
سيعتمد المنتخب العراقي في مباراته الحاسمة ضد الإمارات على عاملي الأرض والجمهور، لتحقيق الفوز الأول في عهد شهد، قبل مواجهة سوريا في لقاء الأمل الأخير بجولة الختام.
ولم يلعب منتخب العراق أي مباراة في بغداد خلال التصفيات الماضية.
وكانت آخر مباراة داخل العراق ضد هونج كونج في الأدوار التمهيدية قبل عامين، في ملعب جذع النخلة بمدينة البصرة، فيما توزعت بقية المباريات على ملاعب افتراضية في عمان، والمنامة، والدوحة.
ورغم نجاح الاتحاد العراقي في إقامة مباراته ضد الإمارات في بغداد، إلا أن بعض النقاد يرونه اختيارا خاطئا إذ يتسع فقط لـ 33 ألف مشجع، مقابل 50 ألفا هي سعة ملعب الشعب الدولي.
مراقبة المحترفين
بعد استلام عبد الغني شهد مهمة قيادة المنتخب العراقي، عمل على تغيير بوصلة المتابعة للاعبين المحترفين في أوروبا وأسندها لمساعده الهولندي آدري بوجرس الذي عمل على إعداد كشف بالمعلومات الدقيقة والمتابعة اليومية لهم.
ويلعب في السويد أمير العماري ومهند جعاز وأحمد ياسين وفرانس بطرس، فيما يلعب بالدوري الإنجليزي للرديف والدرجة الأولى الثنائي زيدان إقبال وعلي الحمادي.
كما تولى مهمة متابعة اللاعبين المحترفين في الدوريات العربية، المدير الفني ومساعده رزاق فرحان.
ويلعب أمجد عطوان وبشار رسن وأيمن حسين في الدوري القطري، وحسين علي في الصفاقسي التونسي، وعلي فائز في القادسية الكويتي.