أجلبنّك يا ليلي اثنعش تجليبة،
لو راح البخت ياهو الذي يجيبه؟
عيني مساهرة ومرافگة النجمات،
حيران العقل مِن الذي يصيبه.
أجلبنّك يا ليلي وآنة وسْط الريح،
چن سعفة رِچيچة تخاف يوم تطيح،
من كثر الألم ما بية حيل أصيح،
مضروب بسهم بالگَلُب تصويبه.
أجلبنّك يا ليلي وفكري ظل محتار،
دموعي اللي تصُب من عيني مثل أنهار،
مجروح الگَلُب والروح تلهب نار،
چن موقد حطب ما ينطفي لهيبه.
أجلبنّك يا ليلي وبية ست جروح،
سابعهن اجاني وأخذ مني الروح،
ما ظني الأريده بسرعة مني يروح،
خلّاني وحيد بوسَط هالنيبة.
أجلبنّك يا ليلي وگلبي ينزف دَم،
وأمواج الحزن بس بية تتلاطَم،
گطّعني زماني بسيفه المخذّم،
وبگلبي الغدر صوّب نشاشيبه.
حظي المنعثر ما أدري يمتة يگوم؟
گضّيت السنين وآنة بس مظلوم،
يگولون الفرَج لا بد يجيك بيوم،
يا يوم اليجي ويفك هالمصيبة؟
أجلبنّك يا ليلي اثنعش تجليبة.
بقلمي، ٥ آذار ٢٠٢٢